facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مسلسل يفتح شهية الصحافة على استعادة سيرة «الملك فاروق»


19-10-2007 03:00 AM

ملاحق وصفحات في عدد من الجرائد تخصص لمواقف وحياة العاهل الراحلالقاهرة: نشوي الحوفي
ربما لم يكن كثير من المصريين يتخيلون أن تعود أخبار "آخر ملوك مصر"، وصوره وسيرته ومواقفه تتصدر صفحات العديد من الصحف المصرية المستقلة في عام 2007، حيث خصصت صحف مصرية عدة في أعدادها الأخيرة ملاحق خاصة لنشر كل ما يتعلق به أوغاب أو ربما تعرض للتشويه على صفحات التاريخ على مدى ما يزيد على النصف قرن. والسبب أحد أعمال الدراما التلفزيونية الذي كتبته الدكتورة لميس جابر، وأخرجه المخرج السوري حاتم علي، وجسده على الشاشة الممثل السوري تيم حسن، وتابعه الكثيرون في مصر والعالم العربي طوال شهر رمضان الماضي. فمنذ سنوات ليست بالبعيدة لم يكن أحد يتخيل أن تصدر صحيفة مصرية لتحكي سيرة الملك التي طالها والعهد الذي عاش فيه، الكثير من التشويه على يد بعض ممن كتبوا التاريخ بعد قيام ثورة الثالث والعشرين من يوليو عام 1952. ويروي مسلسل "الملك فاروق" قصة الملك فاروق، ابن الملك فؤاد الأول بن الخديوي إسماعيل بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا، آخر من حكم مصر من أسرة محمد علي، وآخر من لقب بالملك فيها، والذي ولد في القاهرة في 11 فبراير من عام 1920، كولد وحيد على خمس شقيقات، والذي أكمل تعليمه بفرنسا وإنجلترا حاملا ً لقب أمير الصعيد الذي منحه له والده عند ولادته، وقد تولى فاروق الحكم في السادسة عشرة من عمره بعد وفاة والده الملك فؤاد الأول في عام 1936.
"عندما فكرت في إعداد ملحق تذكاري عن الملك فاروق يصدر مع الطبعة اليومية للصحيفة، كانت عيني على التاريخ الذي بتنا في حاجة ماسة لكتابته مرة أخرى وتنقيته من كل الشوائب التي علقت به وبخاصة في فترة ذلك الملك التي صورتها لنا كتب التاريخ على أنها من أقذر فترات التاريخ المصري". هكذا بدأ الصحافي مجدي الجلاد رئيس تحرير جريدة "المصري اليوم" حديثه معنا مضيفاً: منذ عدة سنوات قادت الجريدة حملة نادينا فيها بضرورة إعادة كتابة تاريخ مصر لا لشيء سوى للأجيال الحالية بما لها من حقوق في معرفة جذورها وتاريخها بمساوئه ومحاسنه ومنحها وحدها حق تصنيف ذلك التاريخ، ولهذا كانت رغبتي في الكتابة عن فاروق الذي أعتقد أن فترة حكمه كانت من أفضل عهود الليبرالية التي عاشتها مصر. فالملك كان يحكم ولا يملك وكانت السلطات في يد رئيس الوزراء وحكومته التي يكونها من دون تدخل. نعم كانت هناك تجاوزات، ولكنها لم تكن أسوأ من تجاوزات شهدتها مصر عقب قيام الثورة في حق الديمقراطية والوطن والمواطن. ولأجل هذا كله كتبت عن الملك فاروق كي تعرفه الأجيال الحالية التي لم تعرف عنه سوى أنه رجل عاش عبداً لملذاته وغرائزه، وتفوق المؤرخون على كافة الحكومات التي تلت ثورة يوليو في ولائهم للنظام الذي باتوا يكتبون من أجله التاريخ، لا من أجل مصر وشبابها، فبات النحاس باشا زعيم الوفد خائناً، وفؤاد سراج الدين وزير داخليته عميلاً للقصر، وبات فاروق ذاته سكيراً، رغم أنه لم يذق الخمر في حياته، وهكذا كتب التاريخ على هوى الأنظمة" لم تكن جريدة "المصري اليوم" هي الوحيدة التي خصصت ملاحق خاصة تحكي عن الملك فاروق وتصحح الكثير من المغالطات التي ذكرت عنه وحوله، فقد سبقتها جريدة "الفجر" التي يرأس تحريرها الكاتب عادل حمودة. وجريدة "صوت الأمة" التي يرأس تحريرها وائل الإبراشي، وجريدة "الدستور" التي يرأس تحريرها إبراهيم عيسى والتي جعلت من صورة فاروق وزوجته الأولى الملكة فريدة غلافاً لها بحجم الجريدة. الملاحظ في تلك الصحف أن رؤساء تحريرها يمثلون ثلاثة صحافيين من عدد أربعة حكم عليهم بالسجن مؤخراً لمدة عام في قضية إهانة رموز الحزب الوطني الحاكم. وهو الحكم الذي احتجبت بسببه كافة الصحف المستقلة يوم الأحد الماضي اعتراضاً عليه. ولعل هذا ما طرح عددا من الأسئلة في مقدمتها: هل اتفقت تلك الصحف على الكتابة عن الملك فاروق ودحض كافة الادعاءات التي شوهت سيرته، نكاية في النظام الذي حكم على صحافييها بالسجن؟

الكاتب الصحافي محمد الباز نائب رئيس تحرير جريدة "الفجر"، افاد لـ "الشرق الأوسط" بعدم وجود أي اتفاق مسبق بين الصحف المستقلة على الكتابة عن الملك فاروق علي الرغم من صدور الطبعات التي تناولت الموضوع في أيام متتالية. وأضاف: أعتقد أن العامل الذي دفعنا كصحف مستقلة للكتابة عن الملك فاروق هو في الأساس عامل نفسي وليس عاملاً سياسياً، كلنا اردنا أن نقول للنظام الذي ورث إهانة وتحقير نظام الحكم قبل 23 يوليو 1952، إنه إذا كان نظام حكم فاروق فاسداً، فأنه لن يكون به كم الفساد الذي بتنا نحيا فيه الآن والذي فشلنا كمجتمع وصحافيين في التوصل إلى حلول معه. وقد اعتمدت كل جريدة على محور خاص بحياة الملك فاروق وفترة حكمه، وبالنسبة لنا في جريدة "الفجر"، اعتمدنا على مذكرات الملك التي نشرت في إحدي الصحف البريطانية على 12 حلقة في عام 1954 وترجمت منها حلقتان نشرتهما الأهرام المصرية إلا أنها منعت من مواصلة النشر بعد اتهام الملك فاروق للضباط بالعمالة للاتحاد السوفييتي. وأيا كانت المحاور التي اعتمدنا عليها جميعنا، فقد اتفقت الرؤية على إعادة بعض الحق لفاروق الذي كثيراً ما وصف بالخيانة والعمالة والفساد".
(الشرق الاوسط).





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :