عمون -زار فريق مشروع "كفى رصاص طائش" مجلس الأمة أمس لتعريف بفكرة المشروع أمام المجلس بشقيه النواب والأعيان والتعرف على كيفية إصدار التشريعات والقوانين.

واوضح مدير مشروع "كفى رصاص طائش" أدهم الغيشان الفكرة، أتت للوقوف عند ظاهرة اجتماعية سلبية في المجتمع مرتبطة بالعادات والتقاليد (إطلاق العيارات النارية) وأنها تودي بحياة الأخرين وإنقاص الحق في الحياة والأمن الإنساني ونشر وعي حول خطورة الظاهرة من خلال طلاب مدرستي الجيزة الثانوية للبنات ومدرسة المأمونية الثانوية للبنين لكونهم "سفراء ونواة" ووسيلة ضغط على مجتمعهم للقضاء عليها.

وبين ان المشاركين والمشاركات تدربوا على مفهوم المواطنة الصالحة، وتحديد وتحليل المشكلات، وآليات حملات كسب تأييد في المجتمع المحلي كما تعمل كل مجموعة على حملة في مجتمعهم وصولآ الى التنمية المستدامة حول الظاهرة.

وأكد الغيشان على ضرورة تعديل قانون الأسلحة والذخائر وتغليظ العقوبات المترتبة على من يستخدم السلاح ويطلق العيارات النارية.

وقال مدير دائرة الدراسات والمعلومات سفيان الحسن اثناء لقائه الفريق والطالبات والطلاب المشاركين في المشروع أن مجلس النواب هو "بيت الشعب ومفتوح لأي مواطن".

كما ئمن على الدور الذي يلعبه المشروع بنشر وعي حول الظاهرة في المجتمع المحلي لكونها ظاهرة غير حضارية.

وبين الحسن ان مجلس الأمة له الحق في تعديل او رفض او قبول اي مشروع قانون وكيفية عمل مجلس النواب والأعيان من حيث التشريع لكونه يأتي من الحكومة بصورة خام.

وعبرت الناطقة الإعلامية للمشروع روان فشحو ان المرحلة الثانية للمشروع يترتب عليها منهجية عمل مكثفة بإشراك كافة القطاعات للتعاون على مكافحة الظاهرة، كما أن إدارة المشروع تستقبل كل من يؤمن بالفكرة والعمل بروح الفريق الواحد وصولا الى نتائج حقيقية وقياس الأثر الذي يتركه المشروع في المجتمع.