عمون - راشد العساف - رعى وزير التربية والتعليم الدكتور فايز السعودي اليوم حفل تخريج الفوج الـ14 من الملحقين الفنيين الخاص للمستشارين الثقافيين والتجاريين، والذي أقيم في المعهد الدبلوماسي الأردني.

وقال السعودي، خلال الحفل الذي حضره مدير المعهد الدبلوماسي الدكتور مصطفى النوايسة وعدد من المسؤولين، إن فن التعامل مع الناس من الأمور المهمة في حياة الفرد وخصوصاً أولئك الموظفين الذين يمثلون الأردن في الداخل والخارج.

وأضاف أن العمل الدبلوماسي من أهم الأعمال التي يقوم به موظف الدولة وخصوصاً خارج البلاد كون يمثل وجه الأردن، مؤكداً ضرورة العمل بإطار من الوطنية والانتماء فضلاً عن العمل بروح الفريق الواحد لما فيه مصلحة البلد.

وأشار إلى أهمية العمل الدبلوماسي لإظهار دور الأردن في جميع المجالات وخصوصاً التعليمية والتربوية، مشدداً على ضرورة نقل الخبرات من وإلى الأردن.
وأعرب الدكتور السعودي عن شكره للمشاركين في هذه الدورة وللمعهد الدبلوماسي وكل الأساتذة والمدربين على ما قدموه من جهود لإنجاح هذه الدورة.

من جهته، قال مدير المعهد الدبلوماسي الدكتور مصطفى النوايسة إن المعهد حرص كل الحرص على أن يهيأ لهذه المجموعة المتميزة من المشاركين في هذه الدورة برنامجاً تدريبياً يلبي الطموحات وهي أمور مرتبطة بصورة أو بأخرى بالغايات التي يسعى المعهد إلى تحقيقها.

وأضاف أن من مهام المعهد العمل على تأهيل الملحقين الفنيين ليكونوا على درجة عالية من الكفاءة والالتزام بالسياسة الخارجية الأردنية وبقضايا المجتمع والدولة وتزويدهم بثقافة متطورة تمكنهم من أداء مهمتهم بشكل ملائم والارتقاء المستمر بمعارفهم ومهاراتهم.

بدوره، بين الدكتور رافع المساعدة في كلمة ألقاها نيابة عن الخريجين أن هذه الدورة ساهمت في تزويدهم بالمعارف ومهارات العمل الدبلوماسي من حيث طبيعته والصفات الشخصية للدبلوماسي الناجح، وقواعد السلوك الدبلوماسي وطبيعة العمل كملحقين دبلوماسيين (ثقافيين واقتصاديين).

وقال إن المشاركين تعرفوا إلى الاتفاقات الدولية والحصانات الدبلوماسية، بالإضافة إلى توسيع مهاراتهم ومعارفهم في البروتوكول وفن الاتيكيت وأصول المخاطبات الدبلوماسية.
وفي نهاية الحفل، سلّم الدكتور السعودي الشهادات للخريجين، متمنياً لهم التوفيق في مهمتهم المقبلة.

يذكر أن هذه الدورة تواصلت أعمالها على مدى 3 أسابيع، حيث بدأت في الـ6 من أيار 2012 وانتهت في الـ26 من الشهر نفسه.