facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الخيطان يكتب: حملة ترهيب


18-06-2012 06:06 AM

ما جرى تحت قبة البرلمان أمس يثير الاشمئزاز، لا بل القرف. الاعتداء المتكرر على النائب جميل النمري، وحملة الترهيب المنظمة لمنع نواب "التجمع الديمقراطي" من الإدلاء برأيهم في قانون الانتخاب، تأتي كلها في سياق عملية مدروسة وممنهجة لفرض قانون الصوت الواحد، ولو بالتهديد والتخويف.
والعملية ليست معزولة عن حملة موازية في الشارع ضد القوى السياسية المعارضة للقانون، تأخذ أشكالا عدة، وتتخذ من الإعلام منبرا لها.
صار لدي شعور بأن تأجيل قانون الانتخاب إلى اللحظة الأخيرة ليس ناجما عن سوء إدارة للملف، وإنما هي عملية مقصودة بحد ذاتها لفرض الصيغة المشؤومة بضربة خاطفة وسريعة، لا تترك لمعارضيها فرصة الاعتراض.
وأصحاب الرؤوس الحامية في المواقع المفصلية ليسوا معنيين، على ما يبدو، بأمر المشاركة في الانتخابات؛ كل ما يريدونه هو فرض إرادتهم على المجتمع والدولة، غير عابئين بالنتائج المترتبة على ذلك.
ولا شك أن الأوساط الرسمية تلاحظ منذ الآن، وقبل إقرار قانون الانتخاب، حالة الاستنكاف الشعبي عن الشأن الانتخابي، والميل المتزايد إلى مقاطعة العملية الانتخابية. وإذا ما استمرت مناخات التأزيم على حالها في البلاد، فلكم أن تتخيلوا مشهد الانتخابات بعد أشهر قليلة.
وثمة قوى لا تخفي موقفها، تسعى إلى تكريس نظام انتخابي يضمن إعادة مجلس نواب على غرار المجلس الحالي. وهي مستعدة لأن تقاتل بأظفارها دفاعا عن سلطتها وامتيازاتها واحتكارها المزمن لقواعد اللعبة السياسية.
بالنسبة لهؤلاء، فإن نوابا مثل نواب "التجمع الديمقراطي" هم عضو غريب في جسم يرفضهم ولا يقبل التجديد. وسيظل هذا الجسم يقاوم محاولات التغيير والتطوير، ما دام ميزان القوى يميل لصالحه حتى الآن.
يمكن لحلف "الصوت الواحد" أن يمضي في مشروعه، ويفصل قانونا على مقاسه، لكن سيصطدم، عاجلا أم آجلا، مع مجتمع لم يعد يخاف على مكتسب يخسره بعد أن خسر كل شيء.
إن ما حدث تحت قبة البرلمان بالأمس يؤجج مشاعر الغضب في الشارع، ويمنح المزاج الراديكالي زخما إضافيا. ومن تابع التعليقات الأولية على حادثة الاعتداء، لا بد وأن يلاحظ ميل الأغلبية إلى تحميل الدولة مسؤولية ما حدث.
كان الرأي العام ينتظر اليوم الأول من مناقشات قانون الانتخاب للاستماع إلى آراء ومداخلات النواب في واحد من أهم القوانين، وإذ به يتابع مشهدا مغايرا غاية في الاستفزاز، أهدر فيه المجلس وقتا ثمينا هو في أمسّ الحاجة إليه لإقرار القانون. مشهد شعرنا معه أن كرامتنا جميعا تتعرض للإهانة.
fahed.khitan@alghad.jo


الغد





  • 1 عربي 18-06-2012 | 09:21 AM

    ابدعت كالعاده استاذ فهد

  • 2 مصري مقيم 18-06-2012 | 09:56 AM

    هل لديكم مجلس عسكري وحركاته ناعمة في التصميم خشنة في التنفيذ؟؟

  • 3 الدعجة 18-06-2012 | 11:32 AM

    مقال متحيز وفي برلمانات اخرى في دول العالم يحدث اكثر مما جرى تحت قبة البرلمان الاردني والمكان الطبيعي للنائب للحوار ومناقشة القوانين تحت القبة وليس في الشارع . في النهاية اقول للخيطان الديمقراطية تعني احترام راي الاغلبية وليس التحيز لفئة بعينها

  • 4 ابن رشد 18-06-2012 | 11:46 AM

    باعتقادي ان الصوت الواحد اصبح امرأ واقعا ،لا بل التحريض على التجمع الديمقراطي اصبح سمه متكررة ،نكبر فيك يا جميل النمري حرصك على الوطن ومكتسباته ،فانت مثال النائب الاردني الغيور على بلدة وعلى الرقي فيه وليس مثل بعض العجول التي ربطت على معالفها بدون علف وبعد فك ارسئنتها اخذت تنطح يمينا وشمالا ،مسكين ايها الوطن بعد ان بيعت خيراته وفرغت موازنه جاء دور من تربوا على افتعال الازمات في الظروف التي يراد فيها حسم المعارك الجديه ،لا اعرف كيف من سلط هولاء الفتيه المغرر بهم وبادوارهم ، وما هكذا تورد الابل يا ...

  • 5 عمران المومني 0 الصين ايوو 18-06-2012 | 12:38 PM

    ليش تضلو بلبرلمان كل واحد فيكو يشتري مسدس ولي ما بعجبه راي التاني يطخه اما نواب اخر زمن مو عيب عليكو تتهاوشو بلصرامي

  • 6 ابو عزام 18-06-2012 | 12:39 PM

    ات الاعتداء .... على ابن الشعب وابن الشمال يجب ان يحاسب

  • 7 ابو الليث 18-06-2012 | 01:18 PM

    يا أخي مابدهم يفهموا انه الشعب قرف حاله خلاص قبعت مع الناس

  • 8 طفيلي ساكنها 18-06-2012 | 01:38 PM

    تحية أستاذ فهد ما جرى ليس حادثا عارضا وإنما هو نهج مقصود هنالك من يشجعه ويغذيه عن قصد وإصرار

  • 9 البادية الشرقية 18-06-2012 | 01:42 PM

    اعتقد ان كرامة الشعب الاردني هدرت بالاعتداء على النائب المحترم جميل النمري

  • 10 عربي ثاني 18-06-2012 | 02:48 PM

    د. نسيت ان تذكر بان رئيس مجلس النواب....لان هذالصدام ليس الاول ولن يكون الاخير الاولى و دائما يتصرف الرئيس وكانة ...

  • 11 حموري 18-06-2012 | 02:55 PM

    كلام سليم ياأستاذ فهد, لكن ماهو العمل؟

  • 12 اردني 18-06-2012 | 03:37 PM

    سيولد قانون الصوت الواحد ميتا .... لتنتخب الدولة نوابها التي تريد على شاكلة ما شاهدناه بالأمس

  • 13 غازي الشبيكات 18-06-2012 | 04:16 PM

    اخ فهد شكرا على هذا المقال. اتفق بشكل كامل واتضامن مع الاستاذ جميل النمري.

  • 14 ناجح مساعدة 18-06-2012 | 04:25 PM

    اؤؤيدالمقال مئه في المئه فهي حمله ترهيب حقيقيه مخطط لها لمحاربه اي راي مخالف داخل المجلس ومايثبت ذلك النتيجه التي ذهب اليها المجلس باقرار القانون كما ورد من اللجنه القانونيه] حتى نوائبنا الاشاوس استكثرو علينا القانون المفدم من الجكومه وعادو بنا للصوت الواحد وفوق هذا حملونا رواتب وتقاعد عشرون نائب جديد رغم ان وجود المئه والعشرون القديمين كان وزرا على الشعب وكان لا داعي له حيث كانت الحكومه ارحم على الشعب من نوابه عزاؤنا فرب رحيلهم والحمدلله كات خنامها مسك معركه باالصرامي هذا مستوى مجلس نوابنا الرحل والغير ماسوف عليه

  • 15 ناجح مساعدة 18-06-2012 | 04:30 PM

    اؤؤيدالمقال مئه في المئه فهي حمله ترهيب حقيقيه مخطط لها لمحاربه اي راي مخالف داخل المجلس ومايثبت ذلك النتيجه التي ذهب اليها المجلس باقرار القانون كما ورد من اللجنه القانونيه] حتى نوائبنا الاشاوس استكثرو علينا القانون المفدم من الجكومه وعادو بنا للصوت الواحد وفوق هذا حملونا رواتب وتقاعد عشرون نائب جديد رغم ان وجود المئه والعشرون القديمين كان وزرا على الشعب وكان لا داعي له حيث كانت الحكومه ارحم على الشعب من نوابه عزاؤنا فرب رحيلهم والحمدلله كان خنامها مسك معركه باالصرامي هذا مستوى مجلس نوابنا الراحل والغير ماسوف عليه اما انت يانائبنا المحترم جميل النمري فلك الله وهذا ليس مكانك

  • 16 الدعجة 18-06-2012 | 06:15 PM

    لا يحق للكاتب ان ينصب من نفسه حكما لتفضيلاو تبني وجهة نظر على اخرى بشكل متحيز . نعم نحن لسنا مع الاسلوب ... الذي دار داخل مجلس النواب ولكن على الكاتب ان يتذكر ان قانون الصوت الواحد الذي يعارضه قد ايده 60% من المواطنين حسب استطلاع قسم الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية و70% حسب استطلاع اخر اجرته مؤسسة بحثية لا يحضرني اسمها..


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :