facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




غسيل على حبال الصوت


رمزي الغزوي
03-11-2007 02:00 AM

? يبدو أن هدف الكثير من المرشحين هو (الترشيح لأجل الترشيح)، فليس أرخص من أن يدفع الواحد خمسمائة ديناراً فقط، ويعطى فرصة ذهبية لبث صوره البراقة بأوجه الشوارع وعلى أعمدة الكهرباء، ويسخم شواخص المرور‍‍، فالمعركة هي معركة صور إذن، والغاية أن يحوز هؤلاء على لقب مرشح فقط؛ ليدججه بسيرتهم الذاتية المتخمة بالبطولات والفتوحات!!. ? فلو غربلنا المرشحين الألف، فكم منهم قدم في حياته عملاً عاماً واحداً، أو خدمة اجتماعية، أو لديه سهم في عمل تطوعي، أو يملك رؤية سياسية، أو كان مع الناس بحق، فالنيابة ليست عملاً لباحث عن عمل، أو راتباً باذخاً يمتد حتى القبر، أو شهر عسل مكون من أربع سنوات، النيابة ليست حيطاً واطئاً!!.
? لربما سيصبح الأمر أكثر مهزلة في قابل الأيام، فكل من يملك رسوم الترشيح سيتنطح للأمر، ويعلق (شرايطه) ويافطاته الهزيلة بوجوهنا، ويبقى يتبجح لولد الولد أنه مرشح نيابي، ويتجاهل أن يشير بأصابع يده الواحدة إلى عدد الأصوات التي نالها!!. فهل يأتي حين من الدهر يكون فيه امتلاك المال ليس شرطا مغرياً لخوض الانتخاب، فأكثر أصحاب الثراء يريدون أن يكملوا بالترشيح نصاب الوجاهة ليس إلا!!.
? ناخب يقطر عرقا قال متأففاً لمرشح حامي: يجب أن يكون لك موقف صارم من ظاهرة الاحتباس الحراري للأرض!، التي سببت لنا كل هذا الحر واختلاف المناخ، فقال المرشح متحمساً: سوف أنصب لكم أكبر مروحة في العالم على قمة الجبل (شوفوا العرط)!!.
? حسب المثل الجزائري الشهير(محبة عسل)، الذي يطلق على كل محبة سريعة الزوال كسرعة غسل العسل بالماء عن اليدين. عسل الكنافة وقطرها ما أسرع ما يغسل أيضاً من ذاكرة الناخب والمرشح!!.
? ما زلنا نقف في كل انتخاباتنا وراء المبدأ الجاهلي:(عد رجالك ورد الماء)، ففي عرفهم أن الذي لديه رجال أكثر يستطيع أن يشرب ويسبح ويسقي حلاله وبساتينه، والبقية عليهم أن ينعموا بالعكر والطين!!.
? غالبية المرشحين يد من وراء ويد من قدام (بلا برنامج)، وعندما نطالب أحدهم ببرنامج مكتوب؛ كي نستطيع بالمستقبل ان نحاسبه أو نثني عليه؛ يقول: يا رجل بعدك داير وراء (مراقع فُقّس).. كناية عن التفاهات!!.
? شاب مثقف ومتعلم وذو طموح انفجر متحسرا: يا أخي بالله عليك، كيف يمكن لواحد مثلي أن يحلم بكرسي البلدية أو النيابة وعشيرته لا تعبئ (بكم) والسائق مش منهم!!: ولهذا لن نحظى بمجلس نيابي قوي أبداً!!.
? من غير العدل أن نسمي شراء الأصوات بالمال السياسي: إنه المال القذر!!.
? يتندر بعض الأصدقاء بأن رجلاً قروياً باع صوته لمرشح مريش، وعندما عاتبوه أن كيف ستدخل الحرام إلى بيتك، قال لهم: لن أدخله، فقط أريد أن (أقصر) به الدار قصارة خشنة من برا‍‍!!. ramzi972@hotmail.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :