facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الملك : "الإخوان" كانوا دوما جزءً من النظام


27-09-2012 01:36 PM

عمون - أكد جلالة الملك عبدالله الثاني " ان مفهوم الربيع العربي يختلف من بلد إلى آخر حيث تسير كل دولة وفقا لمسارها الخاص الذي يلبي طموحات وآمال شعبها ".

وقال جلالته، في مقابلة مع برنامج "ذي ديلي شو" الواسع الانتشار والذي يقدمه الإعلامي الأميركي الشهير جون ستيوارت، إنه بغض النظر عما يجري الآن في الشرق الأوسط، فإن الأمر سيستغرق ما بين خمسة وخمسة عشر عاما لرؤية نتائج تجربة كل بلد.

وأضاف جلالة الملك "أتمنى أن ننظر ذات يوم للوراء بعد خمس أو عشرة أو خمس عشرة سنة ونقول: هذه هي النتائج الإيجابية للربيع العربي"، مؤكدا جلالته أن سرعة التقدم وطبيعة التغيير ستختلفان من بلد عربي إلى آخر.

وقال جلالته ان الربيع العربي قد بدأ بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجه الشعوب العربية، وما لبث ان تحول الى مطالب بالحرية والديمقراطية وغد أفضل على جميع المسارات.

وبين جلالته "إننا سنرى في الأردن مع بداية العام المقبل برلمانا جديدا"، بعد التعديلات الأساسية التي أدخلت في مواد الدستور وإنشاء هيئة مستقلة للانتخابات وإقرار قانون الانتخاب، وستنطلق قريبا المحكمة الدستورية.

وفي رد على سؤال حول التطورات الإقليمية، قال جلالة الملك ان ما يقلق العالم فيما يتصل بإيران هو برنامجها النووي، مؤكدا ان إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية سيكون المدخل لحل الكثير من المشاكل في المنطقة، وعندها لن يكون هناك مبرر لسباق التسلح النووي.

وحول الفيديو المسيء للرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم)، والذي أثار موجة من الغضب والاحتجاجات في العالمين العربي والإسلامي، عبر جلالة الملك عن شجبه واستنكاره لهذا العمل، مؤكدا في الوقت نفسه انه لا يجوز استخدام ذلك الأمر كذريعة للعنف وأعمال الفوضى وقتل الأبرياء.

وحذر جلالته في المقابلة من استغلال مشاعر الناس لتغذية العنف والتطرف، وآثار ذلك على مستقبل المنطقة.

وحول عملية الإصلاح الشاملة في الأردن التي يقودها جلالة الملك، قال جلالته ان التحدي الماثل أمامنا الآن هو إجراء الانتخابات والوصول إلى برلمان يحقق تطلعات الناس، وعندها سيبدأ الصيف الأردني الذي سيتطلب عملا كبيرا مع بدء تجربة الحكومات البرلمانية.

وأعرب جلالة الملك عن أمله في ان يصل الأردن الى مرحلة يكون لدينا أحزاب وتيارات يمين ويسار ووسط، وان تكون لها رؤية واضحة حول ما يهم الناس من قضايا مثل التأمين الصحي والضرائب وفرص العمل ومشروعات التنمية المستدامة.

وفي رد على سؤال، قال جلالته ان الفرق في حالة الإخوان المسلمين بين الأردن والعديد من الدول العربية، أنهم كانوا دوما جزءا من النظام من خلال كونهم حزبا سياسيا وطيفا من أطياف فسيفساء المجتمع الأردني المتنوع، بينما لم يحظوا بهذه الشرعية في دول عربية أخرى.

وقال جلالته انه إذا أراد أي طرف المساهمة بالحياة السياسية في الأردن بما فيها طرح أي تغييرات على التشريعات الناظمة للإصلاح، فإن ذلك لن يتأتى إلا من خلال البرلمان المقبل، مضيفا "شاركوا ليتم انتخابكم وقوموا بالتغيير من داخل البرلمان، وكونوا معنا إذ نأخذ هذه الخطوة المستقبلية المهمة" في بناء الأردن الحديث.

* الملك يلتقي رئيس الوزراء اللبناني ووزيرة الخارجية الأميركية


و التقى جلالة الملك عبدالله الثاني في نيويورك، وعلى هامش المشاركة في أعمال الدورة السابعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها في مختلف المجالات.
وشدد جلالة الملك ورئيس الوزراء اللبناني على أهمية تعزيز العمل المشترك والتعاون والتضامن العربي، وصولا لتحقيق طموحات الشعوب العربية في مستقبل افضل.
من جانب آخر، بحث جلالة الملك في نيويورك مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، خصوصا ما يتصل بمستجدات الأزمة السورية، وجهود إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وشدد جلالة الملك خلال اللقاء على ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لإيجاد حل سريع وشامل للأزمة السورية، ينهي معاناة الشعب السوري ويمهد لانتقال سياسي يحقق تطلعات السوريين في غد أفضل، مشيرا جلالته في هذا الصدد الى ضرورة دعم جهود المبعوث المشترك لأمين عام الأمم المتحدة وأمين عام جامعة الدول العربية الأخضر الابراهيمي.
واستعرض جلالته الجهود التي تقوم بها المملكة لتقديم الخدمات للاجئين السوريين وتلبية احتياجاتهم الإنسانية.
ولفت جلالته خلال اللقاء إلى أهمية الدور الأميركي في دعم جهود تحقيق السلام الشامل والعادل المستند الى حل الدولتين، بما يفضي الى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، منوها إلى فرصة إعادة الزخم إلى عملية السلام بعد الانتخابات الأمريكية، خصوصا أن الوقت بدأ ينفذ فيما يتصل بحل الدولتين.
وأكد جلالته خلال اللقاء ان استمرار حالة الجمود في عملية السلام لا يصب إلا في جانب زيادة التوتر والعنف في المنطقة وتداعيات ذلك على مستقبل شعوبها.
من جانبها، أكدت كلينتون حرص الولايات المتحدة على دعم إيجاد حل سريع للأزمة في سوريا، والاستمرار في بذل الجهود الرامية الى تقريب وجهات النظر الفلسطينية الاسرائيلية وصولا إلى استئناف مفاوضات السلام.
وحضر اللقاءين وزير الخارجية ناصر جودة، ومدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري، والسفيرة الاردنية في واشنطن الدكتورة علياء بوران.
(بترا)





  • 1 iyad 27-09-2012 | 02:59 PM

    كبير كبير يا سيدي يا ابو حسين....
    كلام واقعي ناتج عن فهم عميق لعقليات وتضاريس المنطقة

    اللهم ارزق سيد البلاد بالبطانة الصالحة التي تعونة على خدمة البلاد والعباد..

  • 2 طلال العبادي 27-09-2012 | 11:36 PM

    الله يديمك يا ابو حسين والله انك بترفع الرأس ......،

  • 3 ... 28-09-2012 | 12:27 AM

    ادامك الله سيدي.

  • 4 فؤاد سالم 28-09-2012 | 12:50 PM

    يجب ان لا تنسوا دور الاخوان المسلمين في سنة1954 ودورهم في سنة1970 وانهم كانوا مع النظام ضد الطرف الاخر وكذلك الان يقفوا مع الاردن والشعب ضد الفساد والمفسدين والأن دور ...يقف معهم ضد من دمروا البلد

  • 5 اردني لنخاع الى 4 28-09-2012 | 04:38 PM

    معلوماتك بسيطة راجعها

  • 6 فؤاد سالم 28-09-2012 | 05:03 PM

    الى رقم 5 لا معلوماتي ليست بسيطة وانا ادعوك لقراءة التاريخ الصحيح وليس ما تمليه علينا بعض الدوائر التي تلغي الاخر وللعلم نشوء الاخوان في الاردن فبل نشوء المملكة واقرأ التاريخ


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :