facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حبيب الزيودي شاعر الحركة الوطنية


ناهض حتر
27-10-2012 05:57 PM

عمون - عرفته فتى ناحلا يبحث عن الحياة والحب والمعنى في ميادين الجامعة الأردنية؛ اكتشفتُ، توا، أنه الشاعر الذي منحه الشعب الكادح للحركة الوطنية الأردنية. ومذ ذاك، أحببته وأحبني، ولم نفترق أبدا.

أراه الآن وهو يقتحم مكتبي ويبدأ بالإنشاد، واقفا منفعلا فخورا، قصيدته عن الشهيد وصفي التل. كان يبتعد ويبتعد في ممارسات يعرف أنني أبغضها، لكنه ظل مخلصا للمهمات الشعرية التي انزرعت في وجدانه منذ سروات الجامعة وظلالها الغامضة. كان العهد السري غير المكتوب بيننا أن يكون أجمل ما في موهبته خالصا للأردن ورجاله وناسه وأرضه: نمر العدوان وصايل الشهوان وعرار ووصفي وحابس وتيسير السبول والشهيد الشيوعي حمدان الهواري والشيوعيين الأحياء والسنديان والكروم والتين والجنود والحراثين والصبايا السمر. وكان حرا بما يفضل من بقايا موهبة أن يتصرف بها كما يشاء.

أراد الفتى حبيب أن يكون شيوعيا؛ فلم يستطع أن يتقيّد بنظامية الفكر ولا أن يتحمّل الأعباء، لكنه ظل مخلصا للروح الوهاجة للأحمر في العلم الأردني حتى الرمق الأخير. وكانت آخر مشاريعه الاحتفال بسنديانة الأردن، الزعيم يعقوب زيادين. عشرون مرة هاتفني أو زارني لكي يتخيّل معي احتفالا عظيما في العالوك بالرجل الكبير.

كان حبيب ـ فعليا ورمزيا ـ يأتي إليّ ويذهب عنّي؛ "يخجل" ـ كما كان يعلن ـ من قدرتي على الولاء المواظب العنيف للأردن. الأردن عشقنا السري المشترك؛ نفهمه لهيبا فيه جذوة من التل وأخرى من زيادين. وكان يلجأ إليّ حين يرتكب الأخطاء، وأسامحه دائما، وأحبه دائما، وأهوّن عليه تقوّلات الجهلاء المتشنجين العاجزين عن رؤية النبع، وأولئك الحاقدين الذين يتمنون لو تجف أرض الأردن من ماء الحياة.

كان حبيب مولعا بحب النساء وبحب الأردن وبالحب يدشره في الطريق للبنات والأصدقاء والقصيدة؛ كان شاعرا كبيرا ـ ويعرف أنه شاعر كبير ـ ولم يكن يحفل بذلك، ظل ذلك الفتى المجنون اللاهي الحزين المفجوع البسيط المفتون المندهش الخائف الخجول.

لا تجود المجتمعات ـ إلا قليلا ـ بشعراء كبار يعبرون، بموهبة عالية، عن روحها وثقافتها ووجدانها ونبضها، وربما كان ذلك يحدث وفق قانون اجتماعي أدبي معقد من التراكم السياسي والابداعي عبر عقود، يظهر، نوعيا، في شاعر واحد. في بلدنا، أنتج المجتمع الأردني المتشكل من استقرار العشائر نصف البدوبة نصف الفلاحية ونشوء إمارة البلقاء في أواخر القرن 17، شاعرا كبيرا عبّر عن تلك اللحظة التاريخية هو نمر العدوان، ثم حدث انقطاع طويل حتى ولادة الدولة الأردنية التي أعطتنا شاعرا كبيرا آخر هو مصطفى وهبي التل ( عرار)، وتراكمت الإشعاعات الإبداعية للخمسينيات والستينيات في الشاعر الأردني الكبير الثالث، تيسير السبول، ثم جادت علينا السبعينيات، بالشاعر الكبير الرابع أمجد ناصر، والثمانينيات بشاعرنا الأخصب موهبة بينهم جميعا، حبيب الزيودي. وكم كنت أودّ أن يطلع على رأيي هذا في حياته، مكتوبا، لكنني كنتُ أتحاشاه لأسباب انتهت الآن برحيله. نعم .. حبيب الزيودي هو أهم شاعر أردني منذ تأسيس إمارة البلقاء.

كان حبيب يأتمنني على قصائده السياسية الهجائية؛ يأتيني ليقرأها سرا، فأسجلها في ذاكرتي سرا وأدوّنها، وكنت أفاجئه، أحيانا، بنشرها أو نشر مقاطع منها فيضطرب لكنه يعود فيأتمنني مرة أخرى.
قبل بضعة شهور، اتصل بي حبيب ليقرأ لي قصيدة جديدة بعنوان " جاري"، وحين بلغ منها ربعها أدركت أنه لن ينشرها وربما تضيع، فاستمهلته وشغّلتُ مسجلة الهاتف وطلبتُ منه أن يعيدها ثانية، وحين نشرتها كان حائرا وخائفا وسعيدا، وأظنه اعتذر عنها تحت ضغط ما، فهاتفته عاتبا وغاضبا، وكان صبورا وخجلا وكان بيننا موعد لمراجعة الموقف بقصيدة جديدة يقطع فيها مع تردده ولحظات ضعفه، لكنه قضى كسلفه عرار عن 49 عاما، عاشها ملء القلب الذي لم يحتمل التناقضات فهوى.

في قصيدة " جاري" ملخص لعذابات الأردن البري وناسه المفقَرين والمهمّشين، ليس فيها حقد وإنما حزن عميق على أردن قضى تحت عجلات الكمبرادور المسرعة وذهب ضحية فواتير المشاريع السياسية الامبريالية:
...
...
يحدّثني بزهوٍ حين نجلسُ في فناء البيتِ عن سور الرخام
... يلوحُ في بالي على وجعٍ
سياجُ الدار لما كان جدي يربط الفرسَ المشاكس
آه .. يا جار الرضا
كان السياجُ أحنّ
لما كان من حطب الجبالْ
وليس من ايطاليا
هو مثل سوركَ يا أبا محمود قبل الاحتلالْ
ووراء هذا السور كانت جدتي في الصبح مع كنّاتها يخبزن، مع شمس الضحى، الخبزَ الحلالْ
وعلى ممر الورد...
كانت خمسُ تيناتٍ يقفن كأمهاتٍ خلف منزلنا
حنوناتٍ على صوت الدجاج
وكنّ أجمل من ممرّ الورد هذا
آه يا جار الرضا
صرنا يتامى الأم لما ماتت التينات

يا ابن أبي تعال
لعلنا نبكي معا
كلٌ لصاحبه ـ
على مهلٍ ـ جحيمَ الاحتلالْ

جاري ... يغضب كلما ذكر المنابتَ والأصول
ووحدها سندات تسجيل الأراضي في خزانته تبرّد قلبه
فاقول دعك من المنابت تلك مسالةٌ تقررها البنوك
... ودائما عنب الخليل
يقول لي ويقول لكْ
في الأرض دمعٌ ليس يفهم سرّه لا مَن أطاع ومَن عصا
او مَن مَلَكْ
لكنه كالبرق يومض في جوانح مَن أحبّ ومن أحبّ ومن أحبّ ..
ومَن هَلَكْ

يا رب بيّن لي الحرامَ من الحلالْ
القرميد في روسيا يذكّر بالثلوج وبالرعاة على الجبالْ
القرميد في اسبانيا رمز البنفسج في السلال
لكن للقرميد في بلد الهنود الحمر معنى واحدا:
السهم في جرح الغزالْ

السلامُ على وطنٍ
نحن نكتبه في السطور
ونشطبه في الصدورْ
السلام على وطن
لن يظل لأحفادنا فيه إلا القبور !
...
من حقّ حزنك أيها الهندي أن تبكي سدومَ وأن تمرّ على خرائبها وأن تبكي على الطلل الأخير
من حقّ حزنك أن تطالب هذه الدنيا بتقرير المصير

×××
حبيب وداعا أيها الفتى .. وداعا للابتسامة المندهشة في عينيك .. وداعا لجمرة قلبك التي لم تنطفئ .. الآن أنت حرٌ وحرٌ وحر... لن تكون مضطرا بعد لكي تداري خوفك أو تتابع مطامحك أو تقدّم التنازلات ..تستطيع اليوم في رحاب الله أن تكون أردنيا كما تريد وشيوعيا كما تحبّ ...
سلّم على حمدان الهوّاري .. وقل له: قسما بسروات الجامعة وعذابات الحب والمطر الخفيف في تشارين البعيدة، أن جمرةً تركتها في قلب الأردن لن تنطفئ.

خاصة ب عمون





  • 1 اردني متابع 27-10-2012 | 06:12 PM

    شايفك تسولف عن نفسك وتمدحها اكثر من حبيب

  • 2 من المفرق 27-10-2012 | 06:34 PM

    سلمت يمناك ياباعث الحركة الوطنية الأردنية

  • 3 المحامي ابراهيم النوايسه 27-10-2012 | 08:35 PM

    الى رحاب الله ياحبيب

  • 4 لله درك يا ناهض 27-10-2012 | 10:27 PM

    شكرا لصدقك ولكنه مشوب بتحليلك الخاص الذي يخضع لهواك عن حبيب
    والفقيد مهم ولكن ليس بأهم من عرار...وفي البداوة والنبطي نمر العدوان اهم .... ولكنه شاعر كبييييييييير

  • 5 محمد منور 27-10-2012 | 11:34 PM

    انا لله وانا اليه راجعون ورحم الله الشاعر الراحل .. كان يحب كل الناس .. لانه بدوي ولانه فارس ولم تكن لديه من قضيه سوى حب الناس وحب الاردن وفلسطين . عرفته منذ التسعينات عندما عملت في صوت الشعب التي اهلكها الفساد. .. "وأولئك الحاقدين الذين يتمنون لو تجف أرض الأردن من ماء الحياة". ليت ان الكاتب يقول لنا من هؤلا.. بشجاعة ؟. اما من يسميهم الكمبرادور فهم قلة ضمن كثرة من الفقراء المهزومين وليسوا هم اعداء البلد اعداء البلد هم دقاقي الاسافين والفاسدين وهو ادرى بهم.

  • 6 ابن شيحان 27-10-2012 | 11:45 PM

    عرفنا من هذا المقال أن ناهض حتر هو أستاذ الشاعر الكبير حبيب الزيودي
    لقد كانت صورة حبيب أكثر براءة قبل قراءة هذا المقال ولكن كعادة المبدعين الكبار أمثال عرار وحبيب الزيودي من كان في حياتهم يرميهم بالحجارة صار بعد موتهم يستعملهم كالحجارة لرمي الآخرين
    رحمك الله ياحبيب كم كنت بريئا وتلقائيا وشاعرا كبيرا.

  • 7 الى ناهض 28-10-2012 | 01:32 AM

    حتى الموت بدك توظفه سياسيا شو دخل الكمبرادور والامبريالية يا رجل جاي ترثي ولا تقدم خطبة سياسية للموت رهبة وخلوا الموت لتذكر مناقب الراحل ورحمه الله اولهم اهله الصبر والسلوان

  • 8 Jordanian 28-10-2012 | 02:00 AM

    سلمت يمناك ياباعث الحركة الوطنية الأردني

  • 9 سياسي 28-10-2012 | 02:17 AM

    يا ناهض، يا كايدهم ، ويا قائد الحركة الوطنية ، تعازي الحارة.
    انا اردني وناهض يمثلني.

  • 10 واحد 28-10-2012 | 04:26 AM

    ان شاء الله غير نركب قرميد ....

  • 11 سلامة عبيدات1 28-10-2012 | 05:02 AM

    الزيودي عمليا هو الشاعر الغنائي الأول في عهد الملك عبدلله الثاني بلا منازع وأشهر أغانيه بعنوان (هلا يا عين أبونا) أصبحت أهزوجة رئيسية تستقبل العاهل الأردني ويرددها الناس في كل مكان.

    وقد جمعت الصحيفة جولة من الحوار والسؤال مع الشاعر الزيودي الذي حاول البحث عن تفسير لقصة موافقة وزير الداخلية المسبقة على زواج فتاة من غزة ولدت في الأردن.

    وإنتهى نقاش حيوي بالإطار بما أسماه الزيودي وثيقة أو جملة إعتراضية وجدانية على شكل نص خص به الزيودي الصحيفة حصريا يقول فيه رأيه بجدل الأصول والمنابت

  • 12 سلامة عبيدات2 28-10-2012 | 05:03 AM

    في مطلع جملته الإعتراضية يتحدث الشاعر الأردني المعروف عن حرقته عندما سأله صديقه الشاعر الفلسطيني الشاب عن أحد ما في وزارة الداخلية وعندما علم بالسبب حيث يقول:, ..وزادت حرقة صوته إنكسارا حين قال: أريد تصريح زواج لأختي, ظننته يمزح أول الأمر, ولكن انكسار صوته وقلبه لسعني, وانهارت داخلي منظومة من المسلمات, عن الهوية والثقافة والوطن والإنسان وأنا أذوب ألما لصوته الذي تكسر كإناء الزجاج وهو يروي لي أوجاع التصريح, الذي يعاني منه والده الشيخ ذهابا وإيابا, من مخيم غزة في جرش, الى الدوائر الكثيرة في عمان.

  • 13 سلامة عبيدات3 28-10-2012 | 05:04 AM

    لاحقا يؤكد الزيودي: الأردن الذي في داخلي, الأردن الذي أعرفه وأعرفه, والذي ترنمته, الأردن الذي أكتب له, وأشهق في كتابتي, أردن التين, وأردن الجبال, لا يمكن أن يكون إلا سمفونية الحب, أردن نمر العدوان, الذي صاغ سمفونية الحب والوفاء الخالدة تحت هذه السماء الصافية, وأردن عرار الذي تجلت العدالة في قلبه أيقونة خالدة تحت شمس حوران, أردن عوده أبو تايه وعوده القسوس وصايل الشهوان, لا يمكن أن يكون بهذا الجحود وهذا الضيق وهذا النكران !

  • 14 سلامة عبيدات4 28-10-2012 | 05:05 AM

    جملة الزيودي تضمنت التأكيد على أن الأردني المجرد من دولته يقف إلى آخر موال , بجانب الفلسطيني الذي يحتاج إلى تصريح – ربما – لختان إبنه, أو شراء البطاطا, وكأنهما جوع يأكل جوعا , متحدان في الحزن واللوعة والحرمان والوزن والقافية, في الوقت الذي تذكى النخبة الفاسدة نارها بينهما, وتؤجج التناقضات تقتسم الغنائم نهارا , وتتناعت بالسؤدد وهي تدق كؤوسها آخر الليل .

  • 15 سلامة عبيدات5 28-10-2012 | 05:06 AM

    وتحدث الشاعر عن ذوبان الكركي بالخليلي والنابلسي بالسلطي والمقدسي بالعماني كما إنتقد المشعوذين الذين يحتمون بفزاعة الوطن البديل ويدبكون مع الشيطان مشيرا لحديث خاص جمعه مع الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش عندما طالب الأخير بان لا تهيمن الثقافة الفلسطينية على الثقافة الأردنية.

    قبل ذلك أكد الزيودي بأن الأوطان ملامح وليس أصول ومنابت وجغرافيا وديمغرافيا مشيرا لإنه في موقف لا يستطيع الإدعاء فيه بأنه يحب الأردن أكثر من صديقه الشاعر الفلسطيني.

  • 16 سلامة عبيدات 28-10-2012 | 05:07 AM

    تحدث الشاعر عن ذوبان الكركي بالخليلي والنابلسي بالسلطي والمقدسي بالعماني كما إنتقد المشعوذين الذين يحتمون بفزاعة الوطن البديل ويدبكون مع ....

  • 17 سلامة عبيدات 28-10-2012 | 05:08 AM

    كما إنتقد المشعوذين الذين يحتمون بفزاعة الوطن البديل ويدبكون مع الشيطان

  • 18 البطريرك 28-10-2012 | 05:10 AM

    كفى بالموت و اعظا......و لكن من فقد الاحساس لن يعظه حتى الموت

  • 19 ابن الوطن 28-10-2012 | 05:19 AM

    هذا الشعب الطيب من أقصاه الى أقصاه سيبقى محبا و متسامحا و مؤمنا و طيبا .......لن يبغض الا أولئك الذين يحملون عدسة مكبرة و يبحثون و يشمشمون على أي ثلب أو جرح أو شرارة فتنة لتكبيرها و التركيز عليها..


    الشعب الذي يحب الاردن و يحب فلسطين سيبقى يرفضكم أنتم الذين لا فكر لكم الا الفتنة و لا ايدولوجيا لجيكم الا الكراهية و لا إرث لكم الا العنصرية....مكشوفون تماما أمام هذا الشعب و حتى ورقة التوت القومية اليسارية الشيوعية سقطت و بانت سؤتكم تؤيوديون نيرون في الشمال اذ يحرق شعبه و وطنه و تشعلون نارا هنا

  • 20 ابن العم الزيودي 28-10-2012 | 05:49 AM

    حبيب الزيودي كبير.... و ليتك كنت تقول ما تقول و هو حي...

    انظر يا رجل الى ما تقول!

    هل وصل ... الى هذا الحد...

    إذن فهو الذي "يهاتفك" و "يزورك" و "يخجل منك" و "يقف" لينشد في حضرة مكتبك و أنت "تسامحه دائما" و تثني عليه التزامه "بعهد غير مكتوب " لحضرتك!!


    صدقني أن أصغر طفل أردني يعرف أحجام الرجال و حجمك و حجم الحبيب......و يجل الاسد في موته ...

  • 21 اردني 28-10-2012 | 09:23 AM

    سلم قلمك يا ناهض وكل الرحمة لروح شاعرنا الوطني الكبير حبيب الزيودي .

  • 22 مشعل 28-10-2012 | 10:38 AM

    شو السلافه
    زي ما اتقول ان الشاعر كان تلميذ عندك ودايما خايف ودايما مضطرب
    ويكتب بالسر ولا يطلع عليه احد سواك
    يا راجل حبيب الزيوي كبير وجريء وكاتب وشاعر فرحمه الله عليه

  • 23 هند القدسي 28-10-2012 | 10:56 AM

    والله يا ناهض لو وضعت نظرية في الرياضيات لنتقدك الحاقدين, سلمت يا ناهض الخير والامة والى جنات الخلد يا شاعر الحركة الوطنية.

  • 24 عاشق من عمان : 28-10-2012 | 08:05 PM

    شهد الله أن أحدا لم يفهم - سوى ناهض حتر - حزن حبيب الزيودي وفرحه وفوضاه . أحسنت والله - يا ناهض - تجسيد وجع المرحوم حبيب وتقلباته وآلام الخذلان والأجنحة والتطلعات المتكسرة.
    يا من أحببتم حبيبا الزيودي ، وتحفظتم على بعض حواشي وأطراف الصورة القلمية التي رسمها ناهض لحبيب ، الحق أقول لكم أن تلك الصورة بمجملها وإطارها العام ، هي صورتنا جميعا نحن الأردنيين ،ممن تقشرت أصابعنا في هوى عمان!!!
    رحم الله حبيب الزيودي وأمد في عمرك يا ناهض ، والبقاء والخلود للأردن الوطن وشعبه النبيل.

  • 25 عاشق من عمان : 28-10-2012 | 08:05 PM

    شهد الله أن أحدا لم يفهم - سوى ناهض حتر - حزن حبيب الزيودي وفرحه وفوضاه . أحسنت والله - يا ناهض - تجسيد وجع المرحوم حبيب وتقلباته وآلام الخذلان والأجنحة والتطلعات المتكسرة.
    يا من أحببتم حبيبا الزيودي ، وتحفظتم على بعض حواشي وأطراف الصورة القلمية التي رسمها ناهض لحبيب ، الحق أقول لكم أن تلك الصورة بمجملها وإطارها العام ، هي صورتنا جميعا نحن الأردنيين ،ممن تقشرت أصابعنا في هوى عمان!!!
    رحم الله حبيب الزيودي وأمد في عمرك يا ناهض ، والبقاء والخلود للأردن الوطن وشعبه النبيل.

  • 26 ابن معان-السويد 29-10-2012 | 02:49 AM

    الله الله ما اجمل الاخلاص والوفاء, فعلا انك اردني شهم وصاحب مبدأ يا ايها المناظل البطل والانسان الصادق يا استاد ناهض حتر
    بارك الله بك ورحم الله الانسان الطيب حبيب الزيود

  • 27 اردني 29-10-2012 | 06:07 AM

    مقال مهم وعلى الوجع للمتمرد للشاعر الكبير الزيودى وهو كما الكاتب المبدع المتمرد محمد طملية هم ملح الارض والفقراء

  • 28 مراد 29-10-2012 | 01:42 PM

    مش مصدق انه ناهض لسة في ناس بحبهم وبحترمهم بشعر احيانا انه كل العالم يقود مؤامرة ضد ناهض والنظام الأسدي المجرم

  • 29 صابر الهزايمه 29-10-2012 | 03:06 PM

    كان حبيب وفيا ونقيا.....في حارات الزرقاء...وكان يغني للاردن ..يحب عرار..يعشق فيه الثورة والثوار..كان حبيب يسأل عن عن ريفية بشرى عن حسبان وكل صباح كان يغني...صباح الخير يا عمان..صباح الخير يا عمان

  • 30 صريح 29-10-2012 | 03:32 PM

    للآن أفضل ما كتب عن الراحل نتمنى عليك يا أستاذ ناهض أن تكتب بشكل موسع عن تجربة حبيب الزيودي كتجربة تجذرت بالوجدان الأردني...

  • 31 ح 30-10-2012 | 02:23 AM

    مقال ناهض جدير بالقراءة

  • 32 ابو الكرك 30-10-2012 | 02:33 AM

    ايش ابو معتز كثرانه كتاباتك.... خير ان شاء الله

  • 33 معاذ قاقيش 30-10-2012 | 02:34 AM

    استاذ ناهض وراك شي هالايام والله العليم

  • 34 معاذ التل 30-10-2012 | 03:27 PM

    مقال جميل ومعبر ورحم الله شاعر الفقراء والمنبوذين في الارض ، حبيب الزيودي ، الذي اثبت ان الشعر والادب ان لم يكن ليقف الى جانب الفقراء والمهمشيين فلا قيمة له لانه سيصبح مثل شعر المتنبي ( عالي الجودة فنيا لكنه شعر ارتزاق وتملق).

  • 35 سالم 30-10-2012 | 09:25 PM

    الله اكبر كان ناهض ...


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :