بدأ النواب بالتوافد الى مبنى مجلس الامة والى فنادق خاصة واماكن اخرى من اجل التحضير لانتخابات الرئاسة.

ونود تذكيرهم بان المطلوب هو تعزيز الثقة لدى من صوتوا لهم وقبلهم الذين قاطعوا الانتخابات من الاساس ...؟! ثم محاولة تحقيق الاهداف المقصودة من الانتخابات والتي جاءت بعد الخطوات الاصلاحية والتعديلات الدستورية الاخيرة، كما ونعلم باننا نأمل ان يكون هذا المجلس مميزا في الاداء الذي يرقى الى مستوى متطلبات المرحلة الانتقالية التي تعيشها شعوب المنطقة من حيث الاصلاح الاقتصادي واستقرار الاوضاع.

المطلوب الان ليس الانقسام كما هو واضحا هذه الايام قبل دخول قبة البرلمان ... نواب جدد ... نواب قدامى ... نواب شمال ... نواب وسط ... ووو ...

المطلوب اولا وعاجلا تحقيق طموحات ابناء الوطن في تعزيز الحريات العامة وتحسين مستوى الاداء الحكومي، واستثمار طاقات الشباب، ومحاربة الفساد وتعميق روابط الوحدة الوطنية...

فنقول يا نواب المجلس النيابي السابع عشر ... العيون تتجه نحوكم ... فلا تخذلوا هذا الشعب الطيب ... ولتكن (البوصلة) باتجاه المصلحة الوطنية العليا بما يخدم هذا الوطن والمواطنين سياسيا واجتماعيا وقبل كل هذا اقتصاديا.

فمن حقنا كمواطنين ان نطلب منكم نبذ الخلافات التي بدات قبل انعقاد الجلسة الاولى ... ليتم بعد ذلك الوصول الى الكتل واللجان على اساس الحوار البناء.

نريد شيئا يميزكم عن المجالس النيابية السابقة والا... وبغض النظر عن الفائز او الخاسر في رئاسة المجلس ورئاسة الحكومة ... نحن نريد الفوز للاردن اولا ... ونريد ان تكون هذه البداية بأذن الله صحيحة وصادقة استكمالا لمنظومة الاصلاح السياسي والاقتصادي الشامل في البلاد فليكن الحوار مع الكبار بمعنى الكلمة ولا حول ولا قوة الا بالله.

والله من وراء القصد.