عمون - نوفل ابو سبيتان - تنتشر في مدينة مادبا بشكل واضح ومقلق أكوام من النفايات والأوساخ على جانبي الطرق والحاويات وفي الساحات العامة، مسببة انبعاث الروائح الكريهة وانتشار الحشرات والقوارض إلى جانب انتشار ظاهرة البسطات أمام دور العبادة وفي الشوارع العامة مما تسبب بارباك لحركة المرور والمشاة في ظل غياب تام للبلدية ورجال السير.

مواطنون قالوا إن شوارع مدينة الفسيفساء وأحيائها أصبحت لا تطاق من تراكم مخلفات المحال التجارية وتكدس القمامة وبقائها لفترات طويلة دون إزالة، مؤكدين أن مستوى النظافة للمدينة بات معدوماً.

واضافوا أن عمال النظافة في المدينة يغادرون اماكن عملهم بعد الساعة العاشرة صباحا ويذهبون للعمل في المنازل تاركين مناطق عملهم دون نظافة.

وأبدوا استغرابهم من عدم اكتراث المسؤولين لمطالبهم المتكررة بهذا الشأن ومن عدم تعاون البلدية والأجهزة المعنية معهم مطالبين محافظ مادبا ورئيس بلديتها بالقيام بجولات ميدانية لاحياء المدينة للاطلاع على الواقع.

وشددوا على أن مادبا التي تستقبل حوالي ربع مليون سائح سنويا لزيارة مواقعها السياحية والأثرية الجميلة التي تصل إلى 46 معلما ناهيك أنها مقصد الحج المسيحي تحتاج من القائمين عليها العناية والاهتمام بالبنية التحتية لاستثمارها في جذب السياحة الداخلية والخارجية.