facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"الدوسيهات" .. بديلاً عن الكتاب الجامعي


27-03-2013 12:22 PM

عمون-اربع سنوات من الحياة الجامعية لم تكفل لـ راما المناصير اقتناء أيٍ من الكتب الجامعية بعد أن أنهت دراستها من الجامعة الهاشمية، وهو ما أرجعته إلى اعتمادها في الدراسة على "مصورات" أعدت من قبل أساتذتها.

وفي حديثها لـ"عمون" بينت أن هذه المصورات تحتوي على أوراق مختلفة حول مواضيع تدرس للطلبة، بعيداً عن التوثيق العلمي الذي يدفع الطالب إلى اقتنائها بعد الانتهاء من دراسة المساق الأكاديمي.

وانتقدت سوء المنظومة التعليمية، التي تنتهي بطلبة جامعيون يشكون أمّيّة المعرفة، محملةً المسؤولية لأساتذة امتهنوا إعداد "الدوسيهات" الجامعية، باعتبارها منهاجاً دراسياً يجب الالتزام به، بحثاً عن عائد مادي.
وهو ما ذهبت إليه دينا خريسات، طالبة نظم المعلومات في جامعة البلقاء التطبيقية، مشيرة إلى أن الطالب ملزم بشراء الكتاب الجامعي إذا ما كان معداً من قبل مدرس المساق نفسه، رغم أن بعضها لا يرتقي في مضمونه لدرجة التأليف، في وقت يصل ثمنه السبعة دنانير.

ولفتت مها علي، طالبة في جامعة العلوم والتكنولوجيا، إلى أن أوراق "دوسيهات" تضاعف من قبل أساتذة، يسعون من وراء ذلك إلى زيادة قيمتها المادي، رغم أنهم يحذفون أكثر من نصفها في نهاية الفصل الدراسي، ليكون غير شامل في مادة الامتحان النهائي، مشيرة إلى أن بيع هذه الدوسيهات أمر يحصره مدرّس المساق في "بوك شوب" دون غيره وفقاً لسعر متفق عليه وفقاً لإرادة المدرس والبائع، لافتة إلى أن غالبية أسئلة الامتحانات تأتي منها وهو ما يشجع على اقتنائها.

وأكدت أن أساتذة يفرضون على الطلبة دخول محاضرات المساق الدراسي وهم يصطحبون الكتاب الجامعي، وبعد أن يضمنوا أن الطلاب قد اشتروا الكتاب لم يسألوا عنه ثانيةً .

وهو ما ذهب إليه أحد طلبة العلوم السياسية في الجامعة الأردنية، مؤكداً أن ملكية محل "بوك شوب" يقع بالقرب من الجامعة، تعود إلى أحد أبناء مدرس جامعي، يلزم الطلبة بشراء الملخصات التي يقررها في الدراسة من ذلك المحل، خصوصاً وأنها تحمّل اسمه على الغلاف!

ورأى أن المشكلة ليست في ثمن الكتاب ولا في مضمونه، ولكن في حجمه الذي يتجاوز الـ 400 ورقة دون أن يكون أي مجال لقراءتها، إذا ما أخذ بالاعتبار أن بعضها يعد قبيل الامتحان بفترة وجيزة.

وأشار إلى أن أستاذاً آخر يسجِّل أسماء الطلبة الذين يشترون الكتاب ويشترط عليهم إحضار الكتاب معهم وإلا عدم الدخول، وهو ما يضمن شراء الكتاب الذي يحمل اسمه كمؤلف، وهو ما أكده صاحب محل بوك شوب طلب عدم نشر اسمه، مبيناً أن نسبة من ارباح بيع كثير من الدوسيهات تعود لمعديها، وهو الأمر الذي يرفضه الدكتور عمر الحضرمي أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية، معتبراً أن الطالب معني في مطالعة الكتب والوصول إلى حقيقة المعرفة من مصادرها دون الزامه في دوسيهات أو ملخصات .

مصدر مطلع في أمانة عمّان الكبرى يؤكد وجود 61 محلاً لـ "بوك شوب" بالقرب من الجامعة الأردنية، يشير عدد من أصحابها بأن عائدات ارباح بيع الكتاب الجامعي والدوسيهات تتوزع غالباً بينهم ومعديها الذين هم أساتذة جامعيون، وهم الامر الذي اعتبره الدكتور احمد الصمادي يبتعد عن أخلاق المهنة.

الدكتور عدنان الضمور، رفض من جانبه إجبار أي من الطلبة على شراء كتاب جامعي دون غيره، في وقت يؤكد فيه أن الطالب الجامعي يتعين عليه زيارة المكتبة ومطالعة المراجع العلمية ذات الصلة بالمساق الأكاديمي، والاستفادة من الساعات المكتبية التي يخصصها مدرّس المساق؛ في حال أراد الطالب الاستفهام عن أي موضوع في متصل في المساق الدراسي.

الدكتور خالد شنيكات انتقد قيام بعض المدرسين بانتزاع أجزاء من كتب وتضمينها في ملخصات لمساقات دراسية، وهو ما اعتبره خرقاً لقانون حماية حق المؤلف، وهو ما حذر منه المحامي عيسى المرازيق الذي أكد أن القانون يعاقب على كل من أقدم على نسخ وإعادة تصوير أو استلال أجزاء من كتاب دون موافقة الناشر.

وذكر أن كثيراً من أساتذة الجامعات يعدون ملخصات لمساقات دراسية، دون مراعاة حق المؤلف.

من جانبه شخَّص الدكتورهاني البرايسة المشكلة في الطالب الجامعي، الذي يطلب من أستاذه إعداد المصورات والملخصات الخاصة بالمساق الدراسي، بدلاً من البحث عن المعلومة ضمن أمهات الكتب.

وأفضى أن المشكلة التي يجابهها المدرس الجامعي تكمن في الطالب، الذي يعزف عن اقتناء المراجع العلمية أو مطالعتها، رافضاً في الوقت نفسه الزام الطلبة بشراء كتاب دون غيره.

وعلل لجوء بعض المدرسين لإعداد ملخصات لمساقات دراسية هو سعيهم لإراحة الطلبة عند مطالعة المنهاج الجامعي، دون أن ينفي أن بعضهم أتخذ من هذه الملخصات وسيلة للحصول على عائد مادي.

ورفض أن يتحوَّل الكتاب الجامعي إلى سلعة تجارية بأن يتضمن مجموعة من الأوراق والأبحاث التي تجمع في كتاب واحد يتم بيعها، مؤكداً أن الأستاذ الجامعي مهمته التدريس وليس بيع الكتب.





  • 1 نورا 27-03-2013 | 12:32 PM

    انا من ايام العاشر وانا بستخدم الكورسات والدوسيهات...
    عادي اصلا اريح بوقت الامتحانات...

  • 2 محسن 27-03-2013 | 12:56 PM

    لا اوافق على طروحات الطلبة فيما ذكرو فلا احد يستطيع ان يجبر الطالب على شراء دوسية او ملخص ولكل مادة كتاب علمي مقرر ينبغي ان يحرص على شراءه واذكر خلال دراستي للبكالوريوس والماجستير حرصي الشديد على اقتناء الكتاب المقرر واحياننا اكثر من مرجع لنفس المادة رغم كونها باللغة الانجليزية وباهظة الثمن بل ابحث عن الكتاب لدى اكثر من جامعة واحاول ان اقتني الكتاب اذا لم اتمكن من ذلك لعدم توفره حتى في فصل لاحق ، لكن اغلب الطلبة يميلون الى السهل دراسة ملخص او برسنتيشن دون تعب

  • 3 الطالب تامر عابدة 27-03-2013 | 01:22 PM

    يا عمي ما في زي الجامعة العربية المفتوحة، سعر الكتب جزء من الفاتورة الفصلية و لا يسمح للطلاب الاجابة على النشاطات الدراسية الا بتوثيق المصادر و الا تعتبر سرقة ادبية.
    انصح بالاستفادة من اسلوب هذه الجامعة في مجال المناهج و التوثيق بحيث يتم اعتماد هكذا نظام في الجامعات الحكومية.

  • 4 د. محمد 27-03-2013 | 02:25 PM

    انا استاذ جامعي اطلب من طلبتي احضار كتب جيدة لم اؤلفها واقول لهم ان لم تستطيعوا شراؤها فاستعيروها من المكتبة او من زملائكم لماذا لم تبرزي الدور الايجابي للدكاترة وشكرا

  • 5 غريب 27-03-2013 | 02:50 PM

    الادهى من ذلك ان طلبة الدكتوراة ايضا يقرأون من الدوسيهات

  • 6 سعيد 27-03-2013 | 03:01 PM

    طيب قبل لنسولف في الموضوع، هو راما كم معدلها التراكمي حتى نقدر نحدد انو ناخذ بكلامها او لا؟

  • 7 اكاديمي 27-03-2013 | 03:43 PM

    الخلل ليس في استخدام الدوسيات او عدمه بل الخلل في تعليمنا العالي وجامعاتناالربحية على كل المستويات. للأسف طالبنا الجامعي ليس الا مسجل يسجل او يغش من أجل التفريغ وقت الامتحان... وبعد الامتحان بأسبوع لا يستطيع حتى أن يتذكر اسم المادة احيانا. لدينا مشكلة يجب ان نعترف بها جميعا.

  • 8 دكتور جامعي 28-03-2013 | 11:18 AM

    تكمن المشكلة ولو انت دكتور راح تدرس اول مرة وتحكي للطلبة هذه الكتب او بعض اجزاء هذه الكتب هي الماده بعد ان تاخذ موافقة المؤلف ، سرعان ما يتم الاستغراب عليك من الطلبة داخل القاعة ، وبعد المحاضرة بحكحي معك رئيس القسم ويخبرك بوجود ملاحظه من الطلبة على هذا الامر ، وحتى الطلبة يتدثون بان كل الجامعات تعمل دوسيات ، ولا نعرف اين تكمن المشكلة وعلى من ، المطلوب من التعليم العالي النظر بهذا الامر

  • 9 أستاذ جامعي 28-03-2013 | 02:03 PM

    والله انه لشئ مؤسف, ولكن ما يبكي ان ترى الدكتور الجامعي يحمل الدوسيهات ويخل المحاضرة ويقرأ منها والطلبة يتبعون له,
    اخواني اعتقد ان جزئ من حل مشكلة العنف الجامعي تقع على عاتق الاستاذ الجامعي وذلك بملئ الفراغ لدى الطلبة بالرجوع للمكتبة والبحث ... الخ

  • 10 الدكتور قيس المعايطة 13-04-2013 | 10:06 AM

    أحيانا تحتاج المادة الواحدة لأكثر من خمسة كتب ، فهل يملك الطالب أن يشتريها كلها ؟ ولذا نجد الطلاب أنفسهم يرجون المدرس راء أن يضع لهم دوسية في المادة حتى توفر عليهم ، ثم يطلب منه كتابة بحث في المادة ، كفانا مهاترات ، وكفانا جلد للذات ، والله التعليم الجامعى في الاردن والذي نتمنى أن يبقى على حالة أفضل من كثير من الدول حتى المتقدمة منها ، لكن نتقي الله عزوجل قبل أن ننتقد أن سلوك ؟


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :