سيدات مركز الضياء .. العمل التطوعي يمنح الشعور بالعطاء
13-04-2013 05:27 PM
عمون - محمد العويمر - سيدات من مركز الضياء القرآني في مرج الحمام أخذن على عاتقهن تفعيل العمل التطوعي في المركز ، فبادرن الى تقديم كل الاحتياجات لمدرسة عائشة بنت ابي بكر الثانوية الشاملة للبنات في مرج الحمام ضمن شعار «بناء وعطاء ...هكذا نفهم القران « للتتحول المدرسة الى بيئة تعليمية وتربوية منحت المعلمات والطالبات شعورا كبيرا بالعطاء.
تقول رئيس اللجنة التطوعية في مركز الضياء القرآني عفت المصري «اننا نعلم القران في المركز وخدمة المجتمع خارجه لاننا ديننا الحنيف يحض على العمل وقضاء حوائج الناس لهذا قمنا بالتعاون مع المدرسة بصيانة عامة للمدرسة بدءا بالمقاعد التي تم دهنها وكذلك صيانة الشبابيك والحمامات ووضع الستائر وتقديم الواح «الوايت بورد» لبعض الصفوف ،وكذلك الصوبات لتدفئة المدرسة في الشتاء كما تم عمل مظلة في الساحة الخلفية للمدرسة من اجل حماية الطالبات في الصيف والشتاء» .
وتضيف المصري «ان واجب المجتمع تقديم الرعاية للمؤسسات التي تقدم خدمات له وسنتابع عملنا،وسنعمل على تحسين البيئة في حدائقنا وصيانتها في مرج الحمام «.
سمر علاوي من المركز وهي متطوعة اشرفت على المشروع تقول «لقد كنا نعمل في غير الاوقات المخصصة للدراسة حتى لا نضيع أي حصة على الطالبات ، وعملنا على تامين بيئة صفية تهدف الى ترغيب الطالبات بالعلم ومحبة المدرسة ،فنعمل في كل اركان المدرسة والتي حظيت بدهان ممراتها وغرفها حسب رغبة الطالبات ،كما قمنا بتجهيز المصلى بالسجاد والمصاحف وغطاء الصلاة وكذلك غرفة المعلمات تم تامين احتياجاتها ،وقد ساعدت طالبات المدرسة في اعمال الصيانة لتعليمهن حب العطاء والعمل التطوعي».
سناء العتيبي مديرة مدرسة عائشة بنت ابي بكر ثمنت لمركز الضياء مساهمته في تأهيل المدرسة بكافة مرافقها مما انعكس ايجابا على الطالبات والمعلمات.
وقالت» ان تطوع السيدات في مرج الحمام لهذا العمل هو مفخرة لنا نحن النساء لاننا قادرات على ان نعطي ونبني ونخدم مجتمعنا ، من خلال الشراكة بين القطاع العام ومؤسسات المجتمع المدني
لان عملية الصيانة منحت الطالبات في المدرسة شعورا ايجابيا تعلمن من خلاله كيفية العطاء والمحافظة على ما انجز والبناء عليه ،وهذا سيكون له اثر في نتائج طالباتنا مستقبلا «.
العمل التطوعي الذي يلامس احتياجات فعلية يحتاجها المجتمع يساهم في المحافظة على المنجزات التي بنيت والتي نحتاج الى استدامتها لخدمة الاجيال المتعاقبة في هذا الوطن