عمون - أكد رئيس جامعة مؤتة الدكتور رضا الخوالده "أن مؤتة الجامعة كانت ولما تزل صاحبة رسالة نبيلة وسامية ووطنية في آن معاً،وهي مصنع للكفايات البشرية وفي غير مجال معرفي وعلمي "تمثل بحضورها الوطني تجسيداً حياً لعبقرية القيادة الهاشمية ذي الأفق المتسع والذي نمشي في فضائه على بصيرة وهدى ورشاد ونهج قويم.

وقال الخوالده خلال لقاء ضم عددا كبيرا من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة عن العنف الجامعي، أن المحافظة على الإنجازات الكبيرة في جامعة مؤتة ومحاولة زيادتها مهمة وطنية تقع على عاتقنا جميعاً خاصةً والمستقبل محمل بالخطط والطموح لإدخال جملة من البرامج والتخصصات الجديدة التي ستضاف الى مساقاتنا التعليمية وفي كافة المجالات.

و تحدث الخوالده أثناء اللقاء عن الجهود المبذولة لاحتواء ظاهرة العنف الجامعي السلبية، لافتا الى انها لا تنتمي لمجتمعنا الأردني الطيب ولا الى خلقه العظيم.


ودعا أعضاء الهيئة التدريسية الى التواصل مع الطلبة ومحاولة تشخيص مشاكلهم والصعوبات التي تواجههم بما يعود بالنفع والفائدة عليهم "أكاديمياً ومعرفياً وسلوكياً، "مشيراً بدوره الى أن مهمة المدرس الجامعي تتجاوز حدود المنهاج المقرر "فهي تدخل حسب تعبيره ضمن منظومة قيم تؤثر ايجاباً بانضباط الطالب ،ليصل لمرحلة من الشعور بقيمة ذاته والصفة التي يمثلها كطالب جامعي يحمل هدفاً مقدساً ونزيهاً مفاده الإقبال على البحث والعلم والتحصيل ".


وفي نهاية اللقاء تبادل رئيس الجامعة وأعضاء الهيئة التدريسية الحوار حول القضايا التي تهم الجامعة ليخلص الاجتماع الى توصيات نوعية تحقق المفهوم الشامل الهادف لصون الجامعة وحمايتها وبروح وطنية قائمة على نكران الذات من أجل مؤسسة علمية شامخة تشكل قلباً نابضاً يمنح الوطن كله مفردات انتماء ويقين وعطاء.