باتت قيودي هشة وباتت لا تتجاوز الميلي الواحد.. باتت لا تتحملني ولا تتحمل ما أبغاه منها

باتت تتجرأ علي وبت لا أتجرأ عليها

باتت صدئة مهلكة مقتربة على الانتهاء

باتت وباتت وباتت

كنت عند بداياتي معها أجدها قوية ذات ألف ميلي أحمل كل الدنيا بها.. كنت أحس أن هذه القيود هي القفص الدائم الذي سيبقى طوال حياتي كنت لا اشك بها لو للحظة.. كنت ازداد منها وبها أملاُ يملأ علي الدنيا كلها.. كنت مسترجلة بها على كل من أجد حتى أنهم أسموني المرأة التي لا تهاب الرجال كان قلمي لا يكتب إلا عنها وكنت عندما امسك قلمي لا اكتب الا من خلالها.. وكنت وكنت وكنت..

ولكن شيئا ما حصل فرأيت ما لم ارد ان اراه وسمعت الشيء الذي كنت متيقنة انني لم اسمعه فقفصك وقيودك التي صنعتها لك ضاعت سرقت مني لا اعلم لمن هل هي لأخرى نعم انا لا أحب القيود ولاكني لأجلك احببتها وأكره الأقفاص ولاكن من اجلك عشقتها.

عشقتها لكي تكون انت بداخلها لي أنا لوحدي ولكن هاهي اليوم ضعيفة لا تحتمل وجودك بداخلها.

غريبة انا احببت لك قيوداُ، قفصاُ.

فكنت مثل براقش التي جنت على نفسها لأن حب الاستملاك عندي جنى علي وأبعدك عني.

وكان قفصي صناعةً صينية لم يستحمل ضغطي عليه فصدأ وبلا ولكنني اعدك ان يكون المقبل افضل – اجمل – احلى فهل اجدك يا طيري..