عمون - انخفضت أعداد اللاجئين السوريين العابرين للأراضي الأردنية فرارا من بلادهم بسبب الأحداث التي تشهدها المناطق الحدودية المحاذية للأردن بين الجيشين النظامي والحر.

وحسب الناطق الاعلامي لشؤون اللاجئين السوريين في المملكة انمار الحمود فانه دخل امس الى الاردن لاجئ مصاب بطلق ناري داخل بلاده حال عبوره الاراضي الاردني، ما تطلب من الجهات المختصة الى اخلائه الى القطاع الصحي الاردني لتلقي العلاجات الضرورية.

ولفت إلى أنه تم تكفيل 133 لاجئا سوريا للخروج من مخيم الزعتري بعدما انطبقت عليهم شروط الكفالات فيما غادر 271 لاجئا الاردن طواعية عائدين الى بلادهم بعد تعبئتهم نماذج العودة المخصصة لذلك.

وأشار الى أن عدد اللاجئين السوريين في مختلف محافظات المملكة بلغ 537 ألفا و 851 لاجئا سوريا، لافتا إلى أن عدد اللاجئين السوريين الذين عبروا أراض المملكة منذ بداية العام الحالي زاد عن 185 ألف لاجئ، فيما أصبح مخيم مريجيب الفهود يضم زهاء 3 آلاف لاجئ.

وقال الحمود ان تدفق اللاجئين الى الاردن لم يعد بمقدور الدولة التعامل معه، ما يتطلب تضافر جهود كافة المؤسسات الدولية والعربية لتخفيف انعكاساته السلبية التي تطال المملكة في كافة الجوانب.

واضاف ان الاعداد المتزايدة للاجئين السوريين الى الاردن تضغط بشدة على كافة مناحي الحياة في المملكة لاسيما البنية التحتية والحياة المعيشية للسكان خصوصا وان اغلبهم يقطن في نطاق المجتمعات المحلية، ما اثر سلبا على ارتفاع اسعار المواد التموينية نظرا لزيادة الطلب عليها واحيانا ندرتها وعدم توفرها.

ودعا الحمود كافة المنظمات الدولية المانحة القيام بواجباتها تجاه مسألة اللجوء لتخفيف الانعكاسات السلبية الناجمة عنه تجاه المملكة.

(بترا)