ان ما يجري الأن في المنطقه هو أغتيال حقيقي للهويه العربية والشعب العربي تحت مظلة الحرية والديمقراطية وتحقيق اهداف واحلام الشعوب العربية. كما ان الدول الكبرى والأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي والهيئات الخيرية الغربية ,لا عواطف ولا دوافع أنسانيه لها. وهدفها الأول والاخير وخيارها الاستراتيجي هو ببساطه تقاسم النفوذ والذهب الاسود والاصفر في الشرق الاوسط وفي افريقيا وأغراق دول المنطقه في حروب طائفية, عشائرية,حزبية,عرقية وسمي ما تشاء..... والتاريخ يشهد ويتكلم ويقول الدول الكبرى... لا ضمير لها.... لا عواطف... لا صداقات.... المنح والمساعدات مشروطه,... والمحصله لهم وهو تقاسم النفوذ في الشرق الاوسط الحزين مرة اخرى بين امريكا ..... وروسيا والعرب بعضهم نيام... وبعضهم غير موجود.... وبعضهم صامت.... وبعضهم يلهو ويلعب... وبعضهم لا يدري ماذا يدور...ولا حول ولا قوة الا بالله.

في ظل هذه المرحلة العصيبه من تاريخ الامه تكون الاولويات مبعثره وقاتمه وفجرها كاذب وعسلها مر, ولكن أهم هذه الاولويات هو الوحدة الوطنية المتماسكه القويه وتغليب مصلح الوطن على المصالح الشخصية الضيقه منها نريد وضع هذه الاولويات تحت المجهر والا فالمستقبل لا يبشر بخير:

1- الأمن والقانون أغلى ما نملك وأهم الأولويات تفعيل دور النقابات المهنيه واحزاب المعارضة بكافة أدوارها نحو بوصلة المصلحة العامة للوطن والمواطن واطفاء شموع من ينادوون بعكس ذلك.

2- تطبيق مبدأ الادارة بالتجوال أي قرب المسؤول من المواطن وتلمس احتياجاته فعلا ل قولا.

3- بيان حقوق الضيف والمعزب بشفافية وحزم أن كل من هو على تراب هذا البلد عليه واجب حمايته.

4- محاربة الفاسدين والبت في القضايا بدون تأخير.

5- تكثيف جهود كافة الاجهزة الامنية المعنية بموضوع المخدرات التي اصبحت كالدول الكبرى تهدم الثقافه والضمير والقيم والاخلاق وتجني المال القذر فقط.

واخيرا نتمنى من الجميع كلا من موقعه حكومة وشعبا ان ينقذوا هذا البلد من الفتنه وان يلجموا الحاسدين والمنافقين واصحاب منابر الكلام والروح وان نعمل خيرا لهذا البلد الطيب ولا ننتظر ماذا ستجود به واشنطن... وغيرها... وانتم يا عرب, جامعة الدول العربية... ماذا قدمتم للعرب.... اتقوا الله....
والله من وراء القصد.