بتارخ 31-7-2013 وعلى احد المواقع قرأت مقالة لكاتب مهندس بعنوان (مجلس نقابة المحامين والسقوط الأخلاقي ) وبالنتيجة نصب الكاتب نفسه محققا وقاضبا وقرر اتهام وادانة مجلس النقابة والهيئة العامة والبالغ عددها عشرة آلاف محامياً أن لم يشاركوا ثلة من محامي الأخوان في موقفهم المؤيد لمندوب مكتب الارشاد الولي في قصر الرئاسة المخلوع السيد مورسليني ومعارضة بيان مجلس النقابة المؤيد للشعب العربي المصري بثورته في 30 حزيران واسقاط حكم المرشد .

وانطوت تلك المقالة المشؤمة من ألفها الى يائها على القاء التهم جزافا وذم وقدح معاقب عليه .

وعلى سبيل المثال:- " هذا المجلس ما يفتأ يستفز مشاعر الاردنين الشرفاء في مواقفه المستهجنة والخارجة عن شهامة الاردنين بانحيازه الدائم للمعسكر المعادي لحق الامة .. ولست أدري أي حق او أية كرامة وعزة سينالها الشعب الأردني في هكذا مجلس منحاز لا يرى قي حياته الا لون الدم والغدر ولا يبارك الا انتهاك ألأعراض وقتل الأطفال؟؟ هل سنتذوق طعم الراحة ونتفيأ ظلال السكينة في حمى هكذا مجلس والغ حتى الثمالة في دم الشرفاء والأحرار من ابناء امتنا العربية والاسلامية بمناصرته وتاييده للقتلة والمجرمين من قاطعي الطرق وقاتلي الأطفال ومغتصبي العفيفات الطاهرات؟؟"

معروف أن الكذب في حق عامة الناس قبيحا وخادشا للمرؤة ولا يقدم عليه المؤمن كما قال رسول الله عليه السلام فانه في حق المنتسبين الى العلم والتنظيمات الداعية الى الالتزام بأحكام الاسلام الحنيف وأنهم دعاة لا قضاة أشد قبحا. ولذلك لا عجب ولا استغراب اذا وجدنا في أيامنا هذه من ينتسب الى مدرسة مسيلمة الكذاب ويجتر تلك ممارسات مسيلمة.

ايها الكاتب اصارحك القول أنني مع ارادة الشعب العربي المصري وضد موقفك وتلك الثلة وبناء على خاتمتك المشؤمة فانا مشمول بشتائمك ومنهم ومدان ولكن اطمئنك أن سقوطكم ومرشدكم ومندوبه مدويا ولا رجعة لكم وموتوا في غيظكم وقريبا سيسقط اردوغان واسلام بلاد الشام المستنير الباقي وليس اسلامكم والعروبة باقية وألأسد باقي وألف ألف تحية لنقابة المحامين ومجلسها الموقر وهيئتها العامة المحترمة المؤمنة بعقيدتها وعروبتها والخزي والعار لعملاء الغرب وللذين ينبطحون على موائد السفير ألأمريكي والبريطاني .