في علم الموسيقى تملك هيفاء وهبي كل مقومات الجمال التي تؤهلها للغناء بمعنى أن، وحين تصدر ألبوما ما يحصل على أعلى مبيعات ويدر عليها الملايين ...ما السبب يا ترى؟
هناك شيء مهم موجود لدى هيفاء وموجود لدى بعض الدول وهو مقومات الدوله ...مثلا إسرائيل دوله ,ذات ترسانة نووية هائلة ...هيفاء تملك أيضا ترسانة نووية هائلة الا تعتبر عيونها قذائف وكسمها قنبلة نووية, الأ...يعتبر وجهها صاروخاً موجهاً جو- أرض ؟
إسرائيل دولة ذات ثقل في المحافل الدولية وهيفاء ذات ثقل لاحظوا مثلا حين تحضر مناسبة ما كل العيون عليها والكل يطمح بالسلام ... والتقاط الصور, لاحظوا كلمة إسرائيل التي ألقاها نتياهو في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنفس القدر كل المندوبين تسمروا والكل ذهب للسلام على نتنياهو وكل الإعلام التقط صورا له .

إسرائيل ذات عمق استراتيجي ...خلفها أمريكا , وهيفاء هي العمق بحد ذاته من يقول أن هيفاء لا تملك عمقا استراتيجيا كاذباً .. ولكنها تختلف بشيء واحد أن استهداف هيفاء لا يقع في إطار التدمير بل هو استهداف غرامي بالمقابل استهداف إسرائيل مبتغاه التدمير .

الإمكانات العسكرية الإسرائيلية هائلة , والإمكانات التي تملكها هيفاء هائلة أيضا ..ولكن هيفاء تتفوق في شيء واحد أن إمكاناتها تبقى حلما في عقول الرجال بالمقابل إمكانات إسرائيل العسكرية سهلة المنال ....صاروخ كاتيوشا واحد قادر على الوصول إلى أي مطار أو مخزن سلاح إسرائيلي .

إسرائيل تملك قوة ردع عسكرية هائلة, هيفاء هي الردع بحد ذاته ...
جميع الجنود في إسرائيل يملكون سترا واقية من الرصاص , وهي أول من ادخل الستر الواقيه لجنودها في المنطقة ...وتمتلك مصنعا لها , بعكس هيفاء...والنتيجة أن الإصابات في جيش إسرائيل أكثر بالمقابل هيفاء الإصابات التي تحققها في صفوف المغرمين أكثر من الإصابات التي يحققها الجيش الإسرائيلي في صفوف أعدائه .....

إسرائيل غير حاضرة بالمنطقة ومعزولة في محيطها , هيفاء هي المنطقة أصلا أينما وجدت فاضت الجماهير من حولها .

أعتذر لهيفاء وهبي ولكن في المقارنة التي أجريتها وفي الحديث عن مقومات الدوله إكتشفت أن هيفاء تملك مقومات البقاء أكثر من إسرائيل , لهذا فانا أقترح أن يرسل العرب في المرة القادمة هيفاء وهبي للرد على نتنياهو حين يلقي كلمة في الجمعية العامة للأمم المتحدة .... وأجزم أ نها ستنتصر على الأقل، هيفاء دولة لم تغتصب أرضا ولا شعبا ولا تاريخا ...ولكنها تغتصب القلب عنوة ....حبيبتي هيفاء و»طوط» في إسرائيل.

(الرأي)