عمون - تؤسس جامعة الشرق الاوسط قريبا أكاديمية للمهن ستكون نواة للتدريب المهني والحرفي في بعض التخصصات الاكاديمية، وتفتح آفاقا جديدة للطلبة في سوق العمل المحلي والعربي.

ووقعت الجامعة ممثلة برئيسها الدكتور ماهر سليم مذكرة تفاهم، مع مؤسسة (زماكان) الالمانية، باعتبارها مستشارا ومزودا للخدمة، ممثلة بمديرها العام الدكتور لؤي القاضي.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى تزويد الطلبة المشاركين بشهادات دبلوم في مجال التعليم المتقدم والمطلوب في مجال الصناعة ومهارات الاتصال من خلال دورات معتمدة من غرفة الصناعة والتجارة الالمانية.

وفي هذا الصدد قال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ماهر سليم إن "الاتفاقية تصب في التوجه العام الذي تتبناه الجامعة والحكومة الاردنية في دمج التعليم المهني بالخطط الدراسية لصقل مهارات الطلبة بما يتلاءم مع احتياجات السوق ليس المحلية فقط بل وأيضا العربية وتحديدا الخليجية".

وأضاف إن "مذكرة التفاهم تصب في إطار النهج الذي تتبعه الجامعة في تطوير المعرفة وتحسين نوعية الدراسات والبحوث، كما انها ملتزمة بدورها المركزي في المساهمة في تنمية المجتمعات وايجاد الحلول للمشكلات التي تعيق عملية التطور".

وتتمحور فكرة "أكاديمية المهن" المضمنة في مذكرة التفاهم حول الحرف المتوسطة التي يتولى خبراء أجانب التدريب عليها طيلة سنتين يمكن للمتدرب بعد الانتهاء منها إكمال دراسته في جامعة ألمانية حسب التخصص.

ويعتمد التدريب حسب التخصصات الموجودة في جامعة الشرق الاوسط. وتتبع الاكاديمية منهجية مختلفة في التدريب تتركز على التدريب العملي في جزء كبير منه وحصر الجانب النظري في 20 دقيقة فقط للمحاضرة .

ويعتمد عمل الاكاديمية، المنوي إنشاؤها في حرم الجامعة أو تخصيص قاعات تدريب قريبة من إحدى المناطق الصناعية، على مراحل أولاها تشمل تدريب 80 طالبا في إحدى التخصصات التالية: الهندسة ومنها الميكانيك والكهرباء والميكاترونكس، والتمويل والاشراف، والمعلومات وتشمل الاعلام وتكنولوجيا الاتصالات. كما توفر الاكاديمية التدريب القصير والمتوسط المدى على مدار (2- 18 ) أسبوع في مجال الصيانة.

وتلتزم الجامعة، بموجب المذكرة، بتزويد الاكاديمية بالمتدربين الاردنيين والعرب، والمدرسين، والمختبرات، في حين تلتزم مؤسسة (زماكان) الالمانية بتزويد خدمات منها الترخيص، والمناهج، والتدريب.