عمون – محمد أبو حميد – ظنّه المتجمهرون أنه يقفز انتحاراً من أعلى جسر عبدون بعد أن اصبح المكان سبيلاً لتلك الغاية، إلا أنهم تفاجأوا بوجود "أربطة" و"حبال" تلف خاصرته.

المغامر عدي قطيشات يعشق المغامرات والتحدي اعتلى عصر الإثنين جسر عبدون وقام بعملية انزال هي الأولى من نوعها لفريق بالمملكة الأردنية الهاشمية.

وتعد هذه المغامرة والتي تسمى بـ(Adventure & challenge) من بنات أفكار الشاب قطيشات الذي سبق ان استكشف المكان في انزال تجريبي نفذه فجر السبت الماضي.

حينما نفذ تجربته فجراً لم يلحظه أحد لكن هذه المرة احتشد الكثيرون اسفل الجسر وابلغت دوريات الأمن خشية اقدام احد على محاولة الانتحار ، لكن القطيشات كان قد قام بعملية الانزال حاملا يافطة تحيي جلالة الملك قبل أن يغادر المكان بسرعة هو وفريقه.

القطيشات يدرك خطورة مغامرته لكن يعتبرها رياضة بحاجة الى الدعم من قبل الجهات الراعية للأنشطة في البلاد، وهو لا يخفي امتعاضه من أمانة عمان التي طلب دعم فريقه لكنه تفاجأ بأنها تطلب هي مبلغا لقاء احتواء نشاطاتهم المتنوعة.

ويشير قطيشات الى أنه نفذ مغامرته من خلال العدة الخاصه بهذه الرياضه ضمن معايير سلامة عاليه ومهنيه واحتراف عال من خلال استعراض بأشكال مختلفة من الانزال.

ولفت الى ان فريقه اقيم بمجهود شخصي ضمن الامكانات المحدوده والمتوفره، وعمره اربع سنوات ونصف، مبينا انه يعاني من الكثير من العقبات اولها عدم الاعتراف بهذه الرياضه لا من قبل وزاره السياحه ولا المجلس الاعلى او وزاره الشباب سابقا، وثانيا شح الامكانات الماديه لتوفير العدد الازمة.

ويقيم هذا الفريف برامج اسبوعيه للطلبه والشابات من كلا الجنسين برامج مسير واستكشاف بأودية المملكة كافه، وهذه الرياضه مشهوره عالميا وفق ما يقول قطيشات .

ولفت الى ان اودية الاردن مشهوره لدى الاوروبيين بشكل كبير وياتو للمملكة للمارسة هذه الرياضه بشكل كبير كون الاردن غنيه بالاودية الرافده للبحر الميت ومصبات المياه التي تشكل شلالات غايه بالجمال والروعه.