ذكرت صحيفة "سل دي كوردوبا " المكسيكية أن الطائرة المروحية التي تقل جلالة الملك عبد الله الثاني هبطت أمس الجمعة اضطراريا في ملعب للغولف بولاية فيراكروز المكسيكية.

ووقع الحادث في النصف الثاني من النهار أثناء تحليق مروحيتين من طراز "بلاك هوك" تقل إحداهما الملك الذي يزور المكسيك، وقد نفد الوقود في المروحيتين ما اضطرهما للهبوط!

وحسب الصحافة وصلت الشرطة إلى المكان بعد دقائق لضمان أمن الملك، وبعد التزود بالوقود تابع الملك رحلته إلى مطار فيراكروز.

الى هنا انتهي الخبر!


........................................

مليون اشارة استفهام تبرز جليا!

وقبل أن أخوض في الحديث أقول اني لا أعرف من هم المرافقون لجلالته في الزيارة الرسمية الى المكسيك سوى رئيس الديوان ووزير الخارجية ومدير مكتب الملك...

وعليه... اتساءل:

هل يعقل ان ينفد وقود المروحيتين معا وفي وقت واحد؟

هل من المعقول ألا يتم التشييك عليهما قبل الاقلاع؟

أين دور العسكريين المرافقين لجلالة الملك؟

........................................

من خلال عملي الصحفي.. وعلاقتي الوطيدة بالمصريين واركان السفارة
فقد كان الملحق العسكري المصري واركان الملحقية يتولون الاشراف فورا على طائرة الرئاسة أو أي مسؤول مصري رفيع المستوى يصل الى الاردن سواء في عمان أو العقبة.. حتى الطائرة الخاصة التي كان يصل فيها الامين العام لجامعة الدول العربية!

أدرك أن لا سفارة لنا في المكسيك ... وسفيرتنا غير مقيمة...

لكن الحادثة الخطيرة يجب ألا تمر مرور الكرام...

فحياة الملك ليست رخيصة ...

وعلى الأجهزة الامنية.. ومرافقي جلالته أن يدركوا ذلك

أقول قولى هذا وأستغفر الله لي فقط ... لان بعض الاخطاء لا تغتفر!