عمون - بدأت دورة تدريبية في اعمال تقنيب الزيتون في نقابة المهندسين الزراعيين باربد، وتنظمها مديرية زراعة اربد بالتعاون مع وحدتي تنمية محافظة اربد، وارشاد اربد ضمن مشروع تخيف اثر اللاجئين السوريين على المجتمعات المضيفة في محافظتي اربد والمفرق بتمويل من منظمة العمل الدولية.

وقال محافظ اربد خالد ابو زيد ان للمشروع اربعة مكونات هي: قطاع الزيتون في اربد، وقطاع البندورة في المفرق، اضافة الى التدريب والتشغيل، وبناء القدرات.

واشار المحافظ الى ان المشروع يقام بالتشارك ما بين قطاعات الزراعة، والتنمية والتشغيل، والاقراض الزراعي، والارشاد الزراعي، وغرفة التجارة، وتجمع لجان المرأة للصحة والتنمية الاجتماعية.

وقال مدير زراعة اربد المهندس علي ابو نقطة ان المشروع يهدف الى النهوض بقطاع الزيتون في اربد، من خلال توفير الامكانات والخبرات والكوادر التي تؤدي الى زيادة انتاجية اشجارالزيتون التي ما تزال دون 12 كيلوغرام على مستوى المملكة.

وبين اهمية الدورة في اكساب 36 مشاركا من الشباب مهارات التدريب اللازم على اعمال تقنيب الزيتون، وزيادة وعي المواطن بأهمية مادة الزيت كمنتج صحي ضروري لزيادة استهلاكه، الذي ما زال اقل بكثير من معدلات استهلاك المواطنين في الدول المتقدمة.

واشارت ريما عثمان من منظمة العمل الدولية الى اهمية دعم المجتمعات المتضررة من قضايا اللاجئين وتأثيراتهم السلبية على المجتمعات المضيفة في مجال سوق العمل والقطاعات الاخرى.

واوضح مدير زراعة الرمثا الدكتور وليد العكور ان برنامج التدريب يشتمل على محاضرات نظرية حول شجرة الزتيون واهميتها في اليوم الأول، فميا سيتم في الايام الثلاثة اعطاء دورس تطبيقية عملية في مزارع الزيتون بلواء الرمثا، بواقع اربع ساعات يوميا.

وأشار العكور الى انه سيتم تزويد المشاركين في نهاية الدورة بآلات تقنيب تساعدهم على ايجاد فرص عمل لهم في هذا الميدان. بترا