عمون - تقدم حزب جبهة العمل الإسلامي إلى القوات المسلحة، ومديرية الأمن العام، والى ذوي الجنود الذين استشهدوا في حادث سير مؤسف، والى رجل الأمن العريف الذي استشهد أثناء أداء الواجب أمس بأحر التعازي .سائلاً المولى عز وجل أن يتقبلهم شهداء، وأن ينزل على قبورهم شآبيب الرحمة، وأن يلهم زملاءهم وأهليهم الصبر والسلوان، وأن يعوضهم خير العوض، وأن يمن على الجرحى بعاجل الشفاء .

ونوه في تصريح أصدره الاحد إلى التقرير الذي أعلنته كندة حتر المنسقة في منظمة الشفافية الدولية الذي أشارت فيه إلى أن إخفاء موازنة الدفاع، والافتقار إلى مبادئ النزاهة والشفافية في طرح العطاءات، هما السبب في تراجع تصنيف الأردن على مؤشر النزاهة .

وبهذه المناسبة أكد الحزب ما طالب به مراراً بضرورة إخضاع موازنة الدفاع للمناقشة في مجلس النواب، لدى مناقشة مشروع قانون الموازنة، وأن يبسط ديوان المحاسبة مراقبته على الإنفاق من هذه الموازنة .

كما أكد على ضرورة الالتزام بكل معايير النزاهة والشفافية لدى طرح العطاءات، لأن من شأن ذلك تعزيز الثقة بأداء السلطة التنفيذية، وتحفيز المستثمرين على الإقبال على الاستثمار الذي يحتاجه بلدنا .

وهنأ “العمل الإسلامي” الطلبة الفائزين بمجلس طلبة الجامعة الأردنية متمنياً لهم أن يقدموا نموذجاً متميزاً في خدمة زملائهم، وتحقيق برامجهم في النهوض بأم الجامعات الأردنية إلى المستوى اللائق بها، معربا عن بالغ أسفه للممارسات السلبية الخارجة على القانون التي مارسها بعض الذين استهدفوا إفساد العرس الديموقراطي،مشيرا إلى استخدام القنابل المسيلة للدموع، والقنابل الصوتية، وإشهار المسدسات في وجوه الطلبة والطالبات، وإغلاق الأبواب للحيلولة دون تمكين الطلبة من الاقتراع، وإرسال رسائل التهديد عبر الهواتف النقالة، كلها جرائم يعاقب عليها القانون .

وادان الحزب هذه الأفعال، محملا الحكومة، وإدارة الجامعة، مسؤولية هذه الأعمال الإجرامية، ومطالبا أياها بالتعامل معها بحزم، حفاظاً على أمننا واستقرارنا. وأكد أن السكوت على أعمال البلطجة التي مارستها فئة محدودة في الجامعة، والتي تسببت في مغادرة بعض الطلبة والطالبات الجامعة دون أن يمارسوا حقهم وواجبهم في الاقتراع، لا يخدم أمننا واستقرارنا ومسيرتنا التربوية .

وقال أن ترتيبات إفساد العرس الديموقراطي تم الإعداد لها في وقت مبكر في أحد الأندية المجاورة للجامعة، مطالبا بالتحقيق في هذا الأمر.

ولفت “العمل الإسلامي” إلى تقارير تؤكد ارتفاع حالات الطلاق في الأردن، حيث زادت 12% عن السنة السابقة، وقال إن الظاهرة خطيرة ومقلقة، وتحتاج إلى إستراتيجية وطنية للحد منها، فـ”غياب المعايير الموضوعية عن اختيار الزوجة أو الزوج، وعدم قدرة كل طرف على التفاهم مع الطرق الآخر، والتدخل غير المبرر من الأسرتين، وعدم الالتزام بالقيم الإسلامية، كلها عوامل تقف وراء هذه الظاهرة الخطيرة التي تسهم في تحطيم النفوس وتخريب البيوت وضياع الأبناء” .

واستعرض الحزب موقفه من عدد من الشؤون العربية.

وفيما يلي نص التصريح:

تصريح صحفي صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي

عقد المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اجتماعه الدوري، وبعد التداول في القضايا المدرجة على جدول الأعمال، خلص المجتمعون إلى ما يلي :

1. شهداء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية :

يتقدم حزب جبهة العمل الإسلامي إلى القوات المسلحة، ومديرية الأمن العام، والى ذوي الجنود الذين استشهدوا في حادث سير مؤسف، والى رجل الأمن العريف الذي استشهد أثناء أداء الواجب بأحر التعازي .

سائلاً المولى عز وجل أن يتقبلهم شهداء، وأن ينزل على قبورهم شآبيب الرحمة، وأن يلهم زملاءهم وأهليهم الصبر والسلوان، وأن يعوضهم خير العوض، وأن يمن على الجرحى بعاجل الشفاء .

2. تراجع تصنيف الأردن على مؤشر النزاهة :

توقف المجتمعون عند التقرير الذي أعلنته كندة حتر المنسقة في منظمة الشفافية الدولية الذي أشارت فيه إلى أن إخفاء موازنة الدفاع، والافتقار إلى مبادئ النزاهة والشفافية في طرح العطاءات، هما السبب في تراجع تصنيف الأردن على مؤشر النزاهة .

وبهذه المناسبة يؤكد الحزب ما طالب به مراراً بضرورة إخضاع موازنة الدفاع للمناقشة في مجلس النواب، لدى مناقشة مشروع قانون الموازنة، وأن يبسط ديوان المحاسبة مراقبته على الإنفاق من هذه الموازنة .

كما يؤكد على ضرورة الالتزام بكل معايير النزاهة والشفافية لدى طرح العطاءات، لأن من شأن ذلك تعزيز الثقة بأداء السلطة التنفيذية، وتحفيز المستثمرين على الإقبال على الاستثمار الذي يحتاجه بلدنا .

3. انتخابات اتحاد طلبة الجامعة الأردنية :

إن حزب جبهة العمل الإسلامي إذ يهنيء الطلبة الفائزين متمنياً لهم أن يقدموا نموذجاً متميزاً في خدمة زملائهم، وتحقيق برامجهم في النهوض بأم الجامعات الأردنية إلى المستوى اللائق بها، ليعبر عن بالغ أسفه للممارسات السلبية الخارجة على القانون التي مارسها بعض الذين استهدفوا إفساد العرس الديموقراطي، فاستخدام القنابل المسيلة للدموع، والقنابل الصوتية، وإشهار المسدسات في وجوه الطلبة والطالبات، وإغلاق الأبواب للحيلولة دون تمكين الطلبة من الاقتراع، وإرسال رسائل التهديد عبر الهواتف النقالة، كلها جرائم يعاقب عليها القانون .

وإننا إذ ندين هذه الأفعال، لنحمل الحكومة، وإدارة الجامعة، مسؤولية هذه الأعمال الإجرامية، ونطالبها بالتعامل معها بحزم، حفاظاً على أمننا واستقرارنا. ويؤكد الحزب أن السكوت على أعمال البلطجة التي مارستها فئة محدودة في الجامعة، والتي تسببت في مغادرة بعض الطلبة والطالبات الجامعة دون أن يمارسوا حقهم وواجبهم في الاقتراع، لا يخدم أمننا واستقرارنا ومسيرتنا التربوية .

ومما يؤسف له أن ترتيبات إفساد العرس الديموقراطي تم الإعداد لها في وقت مبكر في أحد الأندية المجاورة للجامعة، وهذا يتطلب التحقيق والمساءلة .

4. ارتفاع نسبة الطلاق :

تشير التقارير إلى ارتفاع حالات الطلاق في الأردن، حيث زادت 12% عن السنة السابقة، وهي ظاهرة خطيرة ومقلقة، وتحتاج إلى إستراتيجية وطنية للحد منها، فغياب المعايير الموضوعية عن اختيار الزوجة أو الزوج، وعدم قدرة كل طرف على التفاهم مع الطرق الآخر، والتدخل غير المبرر من الأسرتين، وعدم الالتزام بالقيم الإسلامية، كلها عوامل تقف وراء هذه الظاهرة الخطيرة التي تسهم في تحطيم النفوس وتخريب البيوت وضياع الأبناء .

5. مواصلة الاعتداءات على مدينة القدس :

تشير التقارير إلى أن العدو تمكن من بناء مائة كنيس في القدس الشرقية، بالإضافة إلى مدرسة دينية، والى استمرار اقتحام المسجد الأقصى وإغلاقه ساعات أمام المصلين المسلمين.

إن هذه الأعمال العدوانية التي لا تقرها القوانين، ولا الاتفاقيات الدولية، تمثل عدواناً صارخاً ومستمراً على مقدسات الأمة، تضاف إلى الاعتداءات الأخرى المتمثلة بنهب الأرض، وبناء المستوطنات، واقتحام المدن والبلدات، ومطاردة النشطاء، والتنكيل بالأسرى والمعتقلين .

إن هذه الممارسات ما كان لها أن تتواصل لولا تخلي السلطة الفلسطينية عن نهج المقاومة، والتنسيق الأمني مع العدو، والتعاون في ملاحقة المقاومين، ولولا الوهن والغثائية التي تسود النظام الرسمي العربي، والحماية التي توفرها الإدارة الأمريكية للكيان الصهيوني .

ويهيب الحزب بالسلطة الفلسطينية أن توقف مهزلة المفاوضات، وأن تتوجه إلى بناء إجماع وطني فلسطيني على المقاومة، كما يدعو الدول العربية، وفي مقدمتها الأردن، إلى الوقوف بحزم في مواجهة السياسة الصهيونية العنصرية، ولاسيما إزاء المقدسات التي أنيطت الولاية عليها بالأردن .

6. مذكرة رئيس هيئة الأركان مدير المخابرات الحربية المصرية السابق :

أكدت المذكرة التي تم تسريبها مؤخراً، والموقعة من الفريق محمود حجازي رئيس هيئة الأركان مدير المخابرات الحربية السابق، والتي تطالب القيادة المصرية بالتعاون مع قطاع غزة وحركة المقاومة الإسلامية حماس من أجل التصدي لأعمال العنف في شبه جزيرة سيناء، أكدت زيف اتهام الانقلابيين في مصر لحماس بالقيام بأعمال إرهابية، وأن حماس ظلت على الدوام تحصر تناقضها مع الاحتلال وتقصر ساحة عملها على الأراضي المحتلة .

عمان في: 29 جمادى الأولى 1435هـ الموافق: 30/ 3 / 2014م حزب جبهة العمل الإسلامي