عمون- ما اعلان داعش بتأسيس فرعه في الاردن الا ترجمة حقيقية لنواياه الارهابية التكفيرية الأمر الذي يستفز الانسان (فردا أم جماعة) وعلى هذه القاعدة اصدرت عشائر الدعجة الكرام بيانهم برفض ذلك.

هذه العشائر اول من أدرك ذلك الخطر وقبل كل التيارات السياسية ما دفعها لدق ناقوس الخطر وتحذر منه والذي بات على الأبواب ولهذا فانني وبصفتي الشخصية احييكم يا ابناء الدعجة الكرام واقول لكل الاردنيين:

1- هذه داعش نزلت ساحة الرقص وقالت أول الرقص حنجلة.

2- ان ناقوس الخطر يفرض علينا جميعا شعبا وجيشا وحكومة وحكما أن نقول رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة.

3- كما يفرض ان نعلن وننبه ونحذر ونفرض ونترجم على أرض الواقع شعار (داو جرحك لا يتسع).

4- ان ترجمة ذلك يا صانع القرار السياسي يستدعي من الحكومة والحكم مايلي:- أ/ تحديد أشخاص وقيادات هذا التنظيم الارهابي والاعلان عنهم ب/ تشكيل جيش شعبي في كافة المحافظات وتدريبه على حمل السلاح واستخدامه ج/ مطالبة حركة الاخوان المسلمين وتنظيمها السياسي (جبهة العمل الاسلامي) الاعلان عن اسماء التنظيم واسماء مليشياتهم والتنظيم الخاص السري ليتم الفرز وتمييز الأبيض عن الأسود وبخلاف ذلك فيا حركة الاخوان يعني (بالرز بصلة).

5- مطلوب من كافة الأحزاب السياسية بكافة الوانها وكذلك النقابات اعلان وتحديد مواقفها.

يا أبناء الاردن جميعا لنهب معا ونقف وقفة الرجل الواحد ونعلن انضمامنا لبيان عشائر الدعجة الكرام والذي عبر عن ضمائرنا وابدأ بنفسي وابنائي هاشم ومناف: ونقول ألف ألف تحية لكم يا ابناء دعجة ونعلن انضمامنا اليكم وبيانكم ونحن منكم واستعدادنا لحمل البندقية وتحت سقف جيشنا العربي محل فخرنا واعتزازنا ومقاتلة كل من تسول له نفسه مس الوطن والمواطن.

وفي الختام ويا صانع القرار الخطر الخطر ماذا انت فاعل بمواجهة تلك الرقصة وحنجلتها؟