facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الإعلام الالكتروني .. ساحة الحرب المفتوحة


مأمون مساد
12-09-2014 05:01 AM

الهاشتاغ وريتويت وال فيسبوك واليوتيوب أسلحة إستراتيجية ضمن دوائر التسويق الفكري للمجموعات الإرهابية في حملات متطورة ومنسقة بلا أدنى قدرة على ضبطها بين مرسل ومستقبل عبر فضاء مفتوح توقف العالم كما يقولون حابس لأنفاسه وعلى قدم واحده في عام 1980 استخدم لأول مرة مصطلح " الحرب السايبرية – الإلكترونية " وناقش كولين باري واضع هذا المصطلح افتراضياً ديناميكية الوحش الإلكتروني القادم ، لكن أحدا لم يكن يتوقع أن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه اليوم ، الواقع يقول بان تحول وسائل الإعلام الحدیثة كإحدى ساحات المواجهة بین التیارات الجهادیة والأنظمة السیاسیة، وفيه تعتمد التنظيمات الإرهابية على المواقع الالكترونية التي يصعب ملاحقتها وتتبع مصدرها، وهذه المواقع تطلق التهديدات وتجند المقاتلين في صفوفها، قادمين من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول التي تصدر المقاتلين اليوم إلى الشرق الأوسط في سوريا والعراق واليمن وغيرها .

ولعل استخدام التنظيمات الإرهابية للإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ليس جديدا، ولكن من خلال تحليل نشاط الجماعات والتنظيمات على شبكات التواصل الاجتماعي، يوقفنا على تنظيم بالغ وعلى درجة عالية من الانضباط والتنسيق والتخطيط لدرجة أحرجت إدارات أدوات ومواقع التواصل الاجتماعي التي تدير هذه المواقع واجد من خلال المطالعة لهذا الملف الخبير الإعلام الالكتروني والانترنت إياد بركات يكتب أن :- الشركات التي تدير شبكات التواصل والإعلام الاجتماعي نفسها، وأمام انتقادات واسعة من الجمهور والجهات الحكومية وخوفا من أن ينظر إليها على أنها مرتع للإرهاب بدأت تعلن عن قلقها وتحاول القيام بإجراءات معاكسة، في حين قامت تويتر بحذف العديد من الحسابات التي تغرد باسم داعش وأعلن المتحدث باسم شركة غوغل عن إجراء تحقيق واسع حول كيفية قيام داعش باستغلال غوغل بلاي Google play لبيع تطبيق رسمي ينشر أخبار التنظيم The Dawn of Glad أولا بأول مستغلاً حسابات تويتر لمستخدميه لإرسال أكثر من 40000 تغريده نيابة عن التنظيم دون معرفتهم خلال يوم واحد إبان الهجوم على الموصل.

بل ان مارك تاونسيند وتوبي هيلم أعدا تقرير في في صحيفة الأوبزرفر يذهبان إلى أن يعمل على الجبهة الدعائية ومسرحها وسائل التواصل الاجتماعي جيش من الشبان في العشرينيات من أعمارهم نشأوا على ثقافة التواصل الاجتماعي وامتلكوا أدواتها وأدركوا أهميتها وهما اللذان جعلا عنوان التقرير الجهاد في عصر وسائل التواصل الاجتماعي: كيف يربح الغرب حرب الانترنت ؟" لذلك فان النتيجة الطبيعية بان المواجهة بين الغرب والمتطرفين سيحسمها من يكسب الحرب الإعلامية والدعائية.

أفلام إعدامات داعش وأخبارها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثارت الرأي العام الغربي والعالمي واستياء جعل هناك أثارا سلبية في نموذج الحكم الذي يسعون له والقائم على الإقصاء والدم والدمار وربما هذا في قمة هرم السقوط للمشروع الدموي الذي تسعى داعش إلى إنتاجه باسم الخلافة والجهاد.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :