عمون - أنس علي - شهد العام 2014 كثيراً من السرقات التي حملت أنواعاً مبتكرة الطرق والغريبة على المجتمع الأردني، فيما طبعت الطرافة بعضها الآخر.

ولعل أطرف السرقات في العام 2014، قيام 6 أشخاص في جنوب عمان، وبعد تخطيط وتدبير استمر أياماً، بسرقة إحدى قاصات محل يقع في منطقتهم، ليتفاجأوا بعد أخذهم للقاصة وتكبد عناء نقلها إلى منطقة خالية من السكان أن القاصة خالية.

ولم يتوقف الأمر عند كلفة أجور النقل وجهود المراقبة التي استمرت أياما ليلا ونهاراً، بل أن الستة تم القبض عليهم من قبل الأجهزة الأمنية، وأودعوا السجون.

وبعيداً عن الستة، يأتي الدور على "اللص الظريف"، بحسب وصف المطلعين على قضيته.

قرر اللص الظريف سرقة أحد البنوك، وضرب منتصف الليل موعداً للتنفيذ.

حاول فك "شبك الحماية" عن إحدى نوافذ البنك، إلا أنه لم يستطع إلى ذلك سبيلاً، فاكتفى بتفتيش "جاكيت" حارس البنك الذي كان يضعه على المدخل، واكتفى بسرقة 13 ديناراً كان يحتفظ بها الحارس.

وفوق ذلك، تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على اللص الظريف وأودعته السجن.

وإلى "سارقة الأعراس"، التي تستغل الأفراح وتوهم أصحابها بأنها "معزومة" على الفرح.

تنتظر هذه الارقة قيام النساء إلى الرقص، فتقوم بسرقة حقائبهن، ولكن أفراد البحث الجنائي لم يمهلوها كثيراً إذ تععرفوا إليها وضبطوا 11 شنطة في منزلها تعود لنساء كن يحضرن حفلات زفاف.