مرة تلو اخرى يصر سفير دولة الامارات العربية اللمتحدة في المملكة الاردنية الهاشمية الدكتور عبدالله ناصر العامري على ان يكون منتميا للاردن شعبا وقيادة عبر مساهمته واركان السفارة طيلة فترة المنخفض الثلجي في تقديم العون للناس في الشوارع والمخيمات وفي مخميات اللاجئين السوريين المتوزعة في شمال المملكة يضمد جراح لاجيء وينقذ طفلة ساقها قدرها السيء لتكون لاجئة في عراء وبرد وثلج ومطر.

يمثل السفير العامري انسانية المسؤول وحسه المرهف تجاه الناس ومساعدتهم في الملمات وهي عادة اصيلة متوارثة عند شعب الامارات وقيادتها التي انحازت دائما للامة وانحازت للاردن ووقفت معه في احلك الظروف بدءا من المرحوم الشيخ زايد طيب الله ثراه وحتى خليفته في الخير الشيخ خليفة بن زايد الذي واصل مشوار والده في عون الامة وتقديم الامكانيات لشعوب الارض كافة.

السفير العامري الذي التقيته العديد من المرات في العقبة ابان كان يمر عليها مطمئنا على مشروع مرسى زايد الذي يقام في مدينة العقبة من قبل شركة المعبر الامارتية رجل دمث الخلق متفائل دائما قريب الى القلب اذا حدثك تحدث من قلبه واذا نصح نصح من تجربة غنية بالدبلوماسية والعروبية التي يتقنها الرجل في حواره دائما حين يتعلق الامر بالامة ومصيرها.

فزعة السفير العامري ربما كانت الاولى لسفير يمثل بلاده في المملكة وهي فزعة مقدرة له شخصيا ولدولة الامارات العربية المتحدة هذه الدولة التي استطاعت ان تجد لها موقعا تحت الشمس في هذا العالم الذي لا يعترف الا بالاقوياء وهي دولة حديثة شعارها سيادة القانون واحترامه لذلك انجزت ما عجزت عن انجازه دول اكبر منها بكثير مساحة وشعبا وموارد.

نقول لسعادة السفير كفيت ووفيت وما احوجنا في مثل الى هذه الاوقات الى رجال يقفون الى جانب انسانيتهم في الملمات كما تقف