عمون - قدم مواطنان شكوى لدى الامانة العامة لمجلس النواب بحق النائب منير الزوايدة تطالبه بمبلغ 40 الفاً و730 ديناراً.

وتضمنت الشكوى المقدمة من محمد الحلبي واحمد حماد ان النائب المذكور يقر بالمبلغ المترتب عليه وانه لا يريد دفعه.

وبينت أن المبلغ عبارة عن بدل اجور اسكان المرضى الليبيين في العمارة والفندق العائد للمذكورين، علما بان الزوايدة مفوض عن مكتبه وهو الأردن الاهلي للسياحة والسفر.

وطالب الحلبي وحماد النواب التدخل لدفع هذا المبلغ لأنه "ينقل الصورة السيئة عن كل نواب الأمة" وفق شكواهما.

واشارت الشكوى إلى ان النائب الزوايدة ضمن كتلة المبادرة النيابية التي تضم ابرز النواب الذين يحاربون الفساد، متسائلين هل هذا يعني بان محاربة الفساد فقط امام الوسائل الاعلامية قول من غير فعل ولماذا وزراء السياحة يغضون النظر عن هذه التجاوزات".

بدوره قال النائب الزوايدة :" لا نشتم من خلف (هذه الشكوى) الا مؤامرات وتصفية حسابات تهدف الى تشويه سمعتنا واداءنا البرلماني الذي نقوم به على اكمل وجه خدمة لثرى الوطن وحقوق المواطنين و استجابة للنداء والتوجيهات الملكية السامية".

وأكد ان ما قيل حول مطالبتي شخصيا بمبلغ 40 الف دينار ما هو الا خبر غير دقيق ولا يمت للواقع بشئ في ظل الطريقة السوداء، متهماً "جهات" لم يسمها، وقال "نعلم تماما من يقف خلفها و من يقوم بتسييرها و لمصلحة من".

واضاف الزوايدة :"اؤكد لجميع الاخوة المواطنين جميعا و لقاعدتنا الشعبية بان الامر كله لا يتعدى اطار العمل البحت وليس لشخصنا به اي شأن لا من قريب و لا من بعيد حيث ان تلك المطالبات لا تتعدى كونها مستحقات لنا لدى الحكومة الليبية وتعرضنا كما تعرضت العديد من القطاعات الوطنية صحية وسياحية و غيرها لمماطلة الحكومة الليبية بعدم دفع تلك الالتزامات" .

وأشار إلى أن الحكومة الليبية مطالبة بأكثر من مليون دينار اردني اكثر من نصفها مستحق لجهات نعمل معهم ونتعاون في هذا الوسط السياحي.

ونوه إلى انه تم وضع رئيس الوزراء د. عبدالله النسور في صورة الامر منذ البداية وقام باجراء اتصالات عديدة مع الحكومة الليبية بهذا الشأن وتلقى وعودا منهم بالسداد.

وبين أنه المشكلة تم حلها مع مالك الفندق المذكور ومن خلال جمعية وكلاء السياحة و السفر منذ عام الذي تعهد في حينه باحترام الاتفاق الموقع من قبلة و القاضي بانه سيتسلم مستحقاته المالية عند قيام الجانب الليبي بدفع المبلغ مؤكدين ان مالك الفندق لم يتقدم باي شكوى و متواجد الان في جمهورية مصر الشقيقة و لا يعلم عن الامر شيء.