facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الأمه العربية الى اين ؟


ظاهر احمد عمرو
12-05-2015 06:17 PM

مشهد لم يسبق له مثيل في العالم العربي ، وتتنوع صوره البشعة بين تفتت وتجزئة وحروب داخلية و خارجية دامية ، وكذلك أوضاع اقتصادية متدهورة ، واختلاف ظاهر مستفحل بين العديد من الدول العربية ، إضافة إلى اهمال متعمد غير مسبوق للقضية الفلسطينيه ، وكل ذلك بسبب وجود العدو الصهيوني وهو العدو الأول و الوحيد ، الذي سبب لنا كل تلك المآسي و الآلام ، والسؤال الملح الذي يُطرح على الدوام : إلى أين نحن سائرون ؟
المسؤولية عما يجري في الوطن العربي ، لا تقع على كاهل دولة عربية دون أخرى ، بمعنى أن المسؤولية هنا ليست فردية ، بل هي جماعية تتحملها كافة الدول العربية ، بغض النظر عن هوية وطبيعة نظام الحكم فيها ، لأن الأزمه أزمة أمة كاملة متكامله ، وليست أزمة دولة’ دون أخرى .
لا أتوقع أن أي دولة عربية ترتقي إلى وصف الدولة العظمى التي تستطيع فرض ارادتها كدولة حرة على الطاوله ، بمعزل عن الدول العربية الأخرى ، وأن تكون معها ومساندة لها ، فالعالم العربي برمته ، كان في حقبة معينة من الزمن يرزح تحت المؤامرات ، عندما كانت هناك أمة عربية واحدة و رؤية ومشروع عربي واحد ، ولكن فترة المؤامرات انتهت ، ودخلنا زمن الأوامر والإملاءات ، وأن أي عمل لا يصب في مصلحة اسرائيل لن يمر ، وكل عمل تريد أي دولة عربية ان تقوم به ، يجب أن يتماهى مع الأجندة الإسرائيليه التي تصب في مصلحة بقاء ووجود هذه ال"إسرائيل" ، وبإشراف الدول العظمى وعلى رأسها الولايات المتحده الامريكيه .
كما أن كل مشروع في العالم العربي يجب أن يصب في تثبيت إسرائيل في فلسطين ، وبيع السلاح من مصانع الأسلحة في اوروبا وأمريكا ، وكل له حصة معروفة ونصيب متفق عليه من أموال العرب ، والغريب في الأمر أننا نشتري سلاحهم باموالنا ، ونحارب بعضنا بعضا فيه .
وعليه فإنني أعتقد أن المستقبل سيكون اسوأ من الظرف اللذي نعيش فيه هذه الأيام ، ما لم نعمل جادين على إنجاز الوحدة العربية ، التي تنطلق من مشروع عربي موحد ، وأن ينضم هذا المشروع لمشروع اسلامي في المنطقه يضم كلا من المشروع العربي و الإيراني و التركي ( مع ان ذلك يعتبر أمنيه وحلما في الوقت الحاضر ) .
وما لم ننفذ هذا المشروع فإن إسرائيل ستنفرد فينا دولة إثر دولة ، وستبقى اسرائيل وحدها هي القوة الوحيدة والمهيمنة على الجميع ، وخاصة عندما يقوم الإقتتال و الإحتراب في المنطقه على أساس طائفي شيعي وسني وقوات و فصائل تكفيرية ومليشيات تحارب بعضها البعض . واذا لم يقم هذا التجمع العربي –الإسلامي في المنطقة ، فعلى الجميع السلام الا دولة هذا العدو الصهيوني الجاثم على صدورنا في أرض فلسطين التارخية .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :