facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الأكثر بحثاً في الإنترنت .. ل مي ملكاوي


09-05-2008 03:00 AM

افلام عربية أبراج إعدام صدام حسين أفلام عربى إليسا أفلام ألعاب الرقص الشرقي أغانى عربى بنات تامر حسني تفسير الاحلام جريدة الشمس دردشه رقص شرقي رنة بغنية رقص شرقى رقص شات صور صقربابل قوقل منتديات نانسي عجرم هيفاء


لاحظوا معي الكلمات السابقة : أفلام ، ألعاب، الرقص الشرقي ، بنات، تامر حسني، نانسي عجرم وهيفاء، صور دردشة!!!

هي لائحة الكلمات الأكثر بحثاً على الإنترنت باللغة العربية على المواقع وهي بالفعل نتائج البحث التي يحصّلها الكمبيوتر والانترنت من عدد نقرات الكلمات التي تكتب في خانة البحث على مواقع البحث المختلفة وهذه بالذات حصلت عليها من موقع البحث "عربي" التابع لمكتوب.

بحسب دراسة لست أدري مدى صحتها أن ما يقارب 90% من الشباب يستخدمون الإنترنت يومياً للتسلية والترفيه، ولنحسب معا أن نسبة من يستخدمون الإنترنت في الأردن هم من الشباب، إذن هذه النتائج في الأعلى تدل على الاهتمامات العامة لدى هذه الفئة، فهل يمكن أن توقفنا هذه النتائج على مقاييس صحيحة حول تدني الثقافة والوعي المنحدر لدى شبابنا العربي؟

أريد من أعماق قلبي أن لا تكون هذه النتائج صحيحة وأن يكون الواقع عكس ذلك تماما، لكن ألا نعرف جميعا نحن الشباب أن الاهتمامات بالفعل صارت مقتصرة على توافه وسخافات الأمور، إنه بالفعل أمر محزن أن نكون أمة لا تهمنا سوى أخبار نانسي عجرم وهيفاء وتامر حسني، ولا نبحث إلا على الرقص الشرقي والتشات والألعاب وتفسير الأحلام وللأسف المواقع غير الأخلاقية أيضاً...

لا أستطيع أن أعمم وبطبعي أكره التعميم، فالشباب في الأردن مثله مثل الشباب العربي بدأ في الآونة الأخيرة يعي خطورة المرحلة وشائباتها، وصار يحاول أن يصنع لنفسه مفاتيح لنجاحه ووصوله، والأمثلة كثيرة وأمام أعيننا، لكن فيما يخص الإنترنت بالذات، فما هو حال الشباب معه.

ربما من الأجدى لي وأنا أحاول العروج على قائمة الكلمات الأكثر بحثا على الإنترنت، أن أحاول الوصول الى أرقام حقيقية حول مقدار جلوس الشباب على الأنترنت، والمواقع الأكثر رواجا بينهم، والأنشطة التي يقومون بها، وأجد بعد هذا بأنه لابد من ذكر بعض من المواقع التي لا يكاد شاب وشابة لا يدخلها، مثل الفيس بوك واليوتيوب ومواقع المنتديات والدردشات والتعارف، إضافة طبعاً الى المواقع الإباحية والتي يصل إليها الباحثون بشكل عشوائي عن طريق البحث، وهي في معظمها ليست سوى مواقع لمضيعة الوقت والطاقات.

والحق يقال أن هذه المرحلة مؤسفة للغاية ولابد لنا من القيام بشيء حيالها، فهل يجدي الكلام شيئا أمام الكم الهائل والضخم من التهافت على استخدام الإنترنت من قبل الشباب العربي بدون حسيب ولا رقيب.



لست من المنادين بالتقليل من استخدام الإنترنت بل العكس لما له من ضرورة قصوى في حياتنا، لكن لابد من أن يكون هناك عملية ضبط معينة لهذا الاستخدام قد تكون "حكومية قومية"، ولما لا فمرحلة الشباب هي مرحلة الفوران والاندفاع التي يجب أن تستثمر فيما هو جيد ومفيد، وإذا كانت الإنترنت صاحبة الجلالة في جذب الشباب لها من بين كل العوامل المحيطة الأخرى، إذن لابد لنا من التحرك على الصعيد ذاته، باستثمار طاقاتهم من خلال الإنترنت، وإلا فسنضطر الى تضييع مزيد من الوقت في انتظار النهوض بالأمة من جديد والعودة بها الى زمن الحضارة والرقي التي كانته فيما مضى.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :