عمون – محمد الخوالدة - وقعت احداث شغب وسط مدينة الكرك امتدت من الساعة العاشرة ليل السبت وحتى ساعات صباح اليوم الاولى.

نتجت الأحداث عن صدامات اندلعت بين مجموعة من الشباب وقوات الدرك التي استخدمت الغاز المدمع للسيطرة على الوضع ما تسبب في اغلاق المتاجر وهروب المتسوقين وجلهم من النساء والاطفال والعودة من حيث اتوا من مختلف مناطق المحافظة.

وفي التفاصيل، بدأت الاحداث بمشاجرة بين مجموعة من الشباب ما لبثت ان تطورت الى مواجهات بعد تدخل قوات الدرك التي استخدمت الغاز المسيل للدموع بشكل مفرط بحسب ماوصفه ل"عمون" شهود عيان.

وقعت تلك الاحداث التي قام خلالها محتجون من الشباب باغلاق شوارع وسط المدينة واحراق اطارات الكاوتشوك اضافة الى مهاجمة بلدية الكرك وتهشيم واجهتها الامامية واتلاف سيارة تابعة للبلدية كانت متوقفة في المكان .
يأتي ذلك وسط اجواء محتقنة اصلا جراء الحملة التي قامت بها اول من امس قوات الامن بالتعاون مع بلدية الكرك الكبرى لازالة البسطات من وسط المدينة حيث تقول البلدية انها تلقت شكاوى عديدة من التجار الذين يحتجون باثر البسطات السلبي على حركة التسوق في متاجرهم.

يرى متابعون ان من شان الاحداث اياها ان تتسبب في توقف النشاط التجاري وسط مدينة الكرك والذي يعتبر مركز التسوق الرئيسي في المحافظة مما يلحق ضررا بالغا بالتجار، اذ من المؤكد ان يمتنع المتسوقون عن الحضور الى وسط المدينة للتسوق خشية تكرر الاحداث اياها.

ويتوقع ان يتوجه متسوقون لشراء مستلزمات العيد من مراكز التسوق في ضاحية المرج وبلدة مؤتة خاصة وان الحركة التجارية ستنتعش بدء من اليوم بعد صرف الرواتب وقرب حلول عيد الفطر المبارك.