دبي ، دولة الإمارات العربية المتحدة، الملتقى- 2008: كشفت "شركة التطوير والإستثمار السياحي"، الرائدة في مجال تطوير المشاريع السياحية في أبوظبي، عن تشييد منتجع فاخر جديد من فئة الخمس نجوم تديره شركة "سانت ريجيس"، المملوكة لمجموعة "ستاروود العالمية للفنادق والمنتجعات"، وذلك ضمن مشروع "جزيرة السعديات"، التي تبلغ مساحتها 27 كلم مربع وتبعد 500 متر عن شواطىء العاصمة الإماراتية، ويجري حالياً تحويلها إلى وجهة سياحية وثقافية وترفيهية وسكنية عالمية المستوى.



من جهته، قال روس كلاين، رئيس مجموعة العلامات الفاخرة في "ستاروود العالمية للفنادق والمنتجعات": "يشكل هذا الفندق الفخم منصة مثالية لإطلاق علامتنا الحاصلة على جوائز عالمية في دولة الإمارات، نظراً لما تحظى به من اعتراف دولي كنموذج للرفاهية والتميز في قطاع خدمات الضيافة".


وقال مبارك حمد المهيري، مدير عام "هيئة أبوظبي للسياحة"، والعضو المنتدب في "شركة التطوير والإستثمار السياحي": "تعتبر علامة "سانت ريجيس"، التي تتمتع بمكانة عالمية مرموقة في خدمات الضيافة المصممة لتلبية الإحتياجات النوعية للعملاء، إضافة هامة لمشاريع أبوظبي و"شركة التطوير والإستثمار السياحي". ويؤكد هذا التعاون مجدداً مدى نجاحنا في التحالف مع أفضل وأبرز الشركاء في العالم من مختلف القطاعات والتخصصات الذين يشاركوننا حرصنا على الإلتزام بالجودة وتقديم أفضل الخدمات".


بدوره صرح رولاند فوس، رئيس ستار وود في أوربا وأفريقيا والشرق الأوسط: "يأتي الإعلان عن الفندق الجديد في جزيرة السعديات بعد وقت قليل من إعلاننا عن تأسيس مجموعة من فنادق سانت ريجيس في كل من الدوحة، والبحرين والقاهرة. إن كشفنا اليوم عن "فندق ورزيدينس سانت ريجيس جزيرة السعديات"، يشكل تأكيدا جديدا من طرفنا بالإلتزام نحو تأسيس سلسلة كبيرة من الفنادق في المنطقة تضم مختلف العلامات الفندقية ضمن مجموعة ستاروود".


وسيبعد "فندق ورزيدينس سانت ريجيس جزيرة السعديات"، الذي من المقرر افتتاحه بحلول الربع الأخير من العام 2009، نحو 5 دقائق بالسيارة من "المنطقة الثقافية"، التي ستضم متحف "الشيخ زايد الوطني" ومتحف "جوجنهايم أبوظبي" و"متحف اللوفر أبوظبي" ومجموعة أخرى من المنشآت الثقافية العالمية. كما يطل الفندق الجديد مباشرة على "ملعب شاطىء السعديات للجولف"، الذي صممه لاعب الجولف العالمي "جاري بلاير"، ليكون الأول من نوعه في المنطقة والذي يتضمن حفرات مطلة مباشرة على الشاطىء.




وسيوفر الفندق 380 غرفة وجناح فاخر مجهزة بشرفات تتمتع بإطلالة رائعة على مناظر طبيعية إما للشاطىء أو ملعب الجولف. أما التصميم الداخلي للفندق فسيعتمد بشكل كبير على خطوط الديكورات الحديثة، مع استخدام عناصر مستوحاة من الطبيعية. وسيشتمل أيضاً على مجموعة كبيرة من المطاعم والمقاهي، بالإضافة إلى 3 ردهات، وقاعات للإجتماعات والمؤتمرات تمتد على مساحة 2800 متر مربع. علاوة على ذلك، سيتم تشييد "رزيدينس سانت ريجيس" بجوار الفندق، وسيضم 280 شقة فندقية مزودة بأرقى الخدمات، ستتنوع بين غرفة، وغرفتين وثلاث غرف نوم.


يذكر أن شركة "كرييتف كينجدوم" قامت بوضع التصميم العام للفندق وفقا للنمط المعماري الذي يميز المنتجعات المتوسطية الساحلية، ومشابه أيضا لتصميم منتجع "سانت ريجيس" في خليج مونارك في كاليفورنيا. وصممت الفندق، الذي تبلغ تكلفته حوالي 2.2 مليار درهم (600 مليون دولار)، شركة "وودز باغوت" الأسترالية، فيما تولت شركة "هيرش بيدنر وشركاؤه" من أتلانتا في الولايات المتحدة أعمال الهندسة الداخلية، على أن تتولى إدارة المشروع شركة "ميراج ميلي" العالمية.



وينضم "فندق ورزيدينس سانت ريجيس جزيرة السعديات" إلى الفنادق الراقية الأخرى التي يجري تشييدها على امتداد منطقة "شاطىء السعديات، ضمن مخطط رئيسي شامل يهدف إلى تطوير قائمة واسعة من مرافق ووجهات الضيافة والسياحة الفخمة تنسجم مع المقومات البيئية للمشروع. وتعتمد "شركة التطوير والإستثمار السياحي" معايير واضحة لمنح منتجعات وفنادق "شاطىء السعديات" سمة فريدة من ناحية التصميم والخدمات لتوفير تجربة سياحية متكاملة تجمع بين الخصوصية والراحة المطلقة.



وأوضح: "ستتبوء "جزيرة السعديات" قريباً مكانة رائدة كإحدى أهم الوجهات السياحية المفضلة في العالم، ونثق بأن "سانت ريجيس"، عبر تراثها العريق في توفير مستويات جودة وفخامة غير مسبوقة في خدماتها المصممة وفق احتياجات العملاء، ستتمكن من تحقيق الطموحات المتوقعة من مشروع عملاق بحجم جزيرة السعديات".



وتتميز هذه المنشآت الفندقية بالتلال الرملية والثروات الطبيعية المنتشرة على إمتداد "شاطىء السعديات"، وتراعي مفاهيم تصميماتها أبعاد البيئة الطبيعية، وفي الوقت ذاته، تضمن تزويد الزوار بخدمات ضيافة حسب المعاييرالمتبعة في أفضل منتجعات العالم.


وتتعاون "شركة التطوير والإستثمار السياحي" مع عدد من كبار المستثمرين لتشييد المشاريع الفندقية في شاطىء "جزيرة السعديات"، والتي من المقرر افتتاح عدد منها مع نهاية العام المقبل. وقد تم تصميم هذه المشاريع بشكل يتناغم مع الأجواء الطبيعية المحيطة بها.


وسيستطيع زوار الفنادق والنتجعات المطلة على "شاطئ السعديات" الوصول إلى الشاطئ عبر ممرات للمشاة وجسور خشبية تقع وسط التلال الرملية الخلابة، مما يضمن المحافظة على هذه التلال وعدم المساس بها. وسيقدم "شاطىء السعديات" تجربة غير مسبوقة في قلب بيئة نقية، تبعد دقائق قليلة من مكان إقامتهم في فنادق الجزيرة. ومن المتوقع أن تصبح منطقة "شاطىء السعديات" مقصد مثالي للسياح من أوروبا الراغبين في الاستمتاع بشواطئ طبيعية ومرافق راقية