facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




النشر الإلكتروني دراسة ل عمر سلامة الجازي


06-06-2008 03:00 AM

التعريف: أصبحت المجموعات المكتبية غير قاصرة على المجموعات الورقية فقد جاءت تكنولوجيا المعلومات في السنوات الأخيرة بما عرف بالنشر الإلكتروني Electronic Publishing الذي أخذ على عاتقه إصدار وإنتاج المعلومات بشكل يختلف عن المفهوم التقليدي. وقد برزت هناك العديد من التعريفات لمفهوم النشر الإلكتروني منه :
1- أنه إنتاج المعلومات ونقلها من خلال الحواسيب ووسائل الاتصال بعيدة المدى من المؤلف أو الناشر إلى المستفيد النهائي مباشرة أو من خلال شبكة اتصالات (1).
2- مصادر المعلومات التقليدية التي يتم تخزينها إلكترونياً على وسائط ممغنطة أو مكتنزة (2).
استخدام التكنولوجيا لإنتاج وسيط إلكتروني سواء أكان ذلك عن طريق نظم مستقلة كالحاسبات الشخصية أو عن طريق الشبكات على اختلاف مستوياتها سواءً أكان المنشور إلكترونياً ناتجاً عن التحويل من الشكل المطبوع إلى الإلكتروني أو ناشئاً بالشكل الإلكتروني في الأساس ويمكن أن يكون هذا
3- الوسيط مشتملاً على النص فقط أو مضافاً إليه إمكانية الصوت والصورة (3).
4- يقصد به تلك المواد التي لا تصدر إلاّ بشكلها الإلكتروني المرقم ( Digital ) وتوزع عبر الإنترنت بمقابل أو دون مقابل (3).
5- يعكس النشر الإلكتروني ميلاد وثيقة ذات شكل جديد هو الشكل الإلكتروني وكيفية إنشائها ومعالجتها وتطويعها وبثها وتعنى الوثيقة هنا كياناً محدداً ينتجها شخص أو عدة أشخاص بهدف توصيل رسالة ما، ومع إدخال تكنولوجيا الاتصال والحاسبات فقد الوثائق شاملة المكونات متعددة بما في ذلك قواعد المعلومات والفيديو والحركة والصوت ..... (4).
النشأة والتطور :
(1) تضاربت الآراء في تحديد بدايات النشر الإلكتروني حيث يقول (لانكستر) أن بدايات النشر الإلكتروني تعود إلى الستينات، وذلك باستخدام الحاسب الآلي في إنتاج الكشافات والمستخلصات المطبوعة على الورق مثل إنتاج الكشاف الطبي Index Medicus في المكتبة القومية الطبية في الولايات المتحدة.
ويقول ( Yang ) أن فكرة النشر الإلكتروني تعود إلى ما قبل الستينات حيث اعتبر الكتاب المقدس لدى الصينيين المسمى بدون كلمة Worldess والذي تم تداوله شفهياً منذ القرن الثاني الميلادي هو النموذج الأول للنشر الإلكتروني والفكرة الأولية للنصوص الفائقة Hypertext، وحيث أن فكرة هذا الكتاب تقوم على نص مرن تتداوله الأجيال ليترجموا محتواه في ضوء معطيات عصرهم ويتنبأوا بالأحداث العظمى التي يمكن أن تحدث لا سيما عندما تسود الفوضى في الصين.
ويرى شوقي سالم أن بدايات النشر الإلكتروني كانت سنة 1945م عندما نشر فاينفربوش VanneVarbush بحثاً له وصف فيه فكرة آلة تخزن فيها الفرد كتبه وسجلاته واتصالاته بشكل يسمح له بسرعة الاسترجاع ومرونته وأطلق عليه اسم Memex
ونستطيع القول بأن التطور التاريخي للنشر الإلكتروني قد ظهر بشكل فعلي عند استخدام الحاسب الآلي في الستينات من القرن الماضي.
أما فترة الستينات فقد تجهيز التكنولوجيا من تطور الحاسبات ونظم الاتصال بحيث تمت عملية إرسال واسترجاع المعلومات مباشرة وتسهيل عملية الاتصال المباشر بين المشتركين.
أما فترة الثمانينات فيقول د. السيد النشار فقد ظهر النشر الإلكتروني وقد استخدم هذا المصطلح لأول مرة عام 1985م أثر تطور الحاسبات الشخصية وظهور معالج الكلمات وغيرها من البرامج.
كما ويلخص الدكتور النشار المراحل التي مرّ بها النشر الإلكتروني بما يلي: - المرحلة الأولى : في فترة الستينات وذلك باستخدام التحضيرات الإلكترونية في إنتاج الكشافات والملحقات المطبوعة على الورق.
- المرحلة الثانية : فهي مرحلة التوزيع الإلكتروني للمطبوعات.
- المرحلة الثالثة : وهي مرحلة النظم الإلكترونية العاملة على الخط المباشر وما أتاحته من إمكانية عقد مؤتمرات محوسبة والتي بدورها أتاحته إمكانية نشر دوريات إلكترونية كاملة على الخط المباشر.
وأيضاً عن مراحل التطور من الطباعة إلى النشر الإلكتروني فيقول السيد هاني شحادة الخوري(1)
1- استخدم الحاسوب لإصدار المنشورات التقليدية المطبوعة على الورق وإن كانت المعلومات الممكنة تستخدم لتوليد الناتج الورقي، ويمكن أيضاً أن تستخدم لأهداف أخرى ويمكننا أن ندع هذه المرحلة كمرحلة الأسلوب المزدوج لأن المتطورات المطبوعة على الورق تتعايش مع نظيراتها الإلكترونية جنباً إلى جنب.
2- المرحلة الثانية : وهي ظهور مطبوعات جديدة بصورة تامة وهذه موجودة بشكل إلكتروني فقط، من أوشح الأمثلة على هذه المرحلة المعلومات وامكات المختلفة وهذه لا يمكن الوصول إليها عن طريق الخط المباشر فقط لعدم وجود نظير لها مطبوع على ورق.
3- المرحلة الثالثة : لهذا التطور هي حلول الإلكترونيات محل المطبوعات التقليدية على الورق وأن هذه المرحلة لم يصل إليها الإنسان ولكن بكل تأكيد فهو على عتبة هذه المرحلة وبكل تأكيد فإن مرحلة الإحلال سوف تؤثر على أنماط عديدة من المنشورات التقليدية بالنمط نفسه الذي ترك خلال مرحلة الأسلوب المزدوج وأن المنشورات الضخمة والمكلفة مالياً وغيرها من المنشورات التي تتطلب التحديث باستمرار يجب أن تكون أول من تتخلى لتحل محلها المطبوعات الإلكترونية في حين أن الأنماط الأخرى من المنشورات التقليدية ومن بينها الدوريات العلمية فإنها ستتأثر بهذا التحول مستقبلاً.
4- مرحلة المصغرات وخلال أعوام الستينات والسبعينات صرفت الأموال بكل سماء لتطوير تقنيات المصغرات في مجال النشر، وأن أكبر دعم لهذه البحوث كان من مجلس مصادر المكتبات الذي تم تأسيسه عام 1956 لهدف المساعدة في حل مشاكل المكتبات عامة ومكتبات البحوث خاصة فأخذ يقوم بالبحوث بخصوص الطرق الجديدة والإجراءات الحديثة في هذا الصدد ونشر نتائج البحوث والاتصال ببقية المعاهد العلمية لإجراء البحوث المماثلة بالإضافة إلى قيام القيادة في هذا المضمار لكي ينسق الجهود لمزيد من التعاون بينهما :
1- تطوير مصادر المكتبات وخدماتها.
2- لتحسين العلاقات بين المكتبات ودور المحفوظات الأمريكية والأجنبية.
وإن أول منظمة لنشر المصغرات في فرنسا كانت قد أفتحت عام 1948 من قبل William Hawkin وهو فرنسي منحدر من أصل إنكليزي وإن مجمل عمله كان منصباً على طرق حفظ السجلات.
5- من المنشورات المصغرة إلى المنشورات الإلكترونية إن التحول إلى المنشورات الإلكترونية سوف يزداد سرعة عندما تصبح هذه المنشورات الإلكترونية معروفة للجميع ومستخدمة بكثرة.
بعض علامات التحول إلى النشر الإلكتروني يجتاز المجتمع الورقي في عصر النشر الحديث التحول من الاتصال على الورق إلى الاتصال الإلكتروني، بحيث تتيح الطباعة إفساح المجال سريعاً إلى آفاق أرحب للتكنولوجيا الإلكترونية حيث سيكون هذا التحول سريعاً بالنسبة للمطبوعات والتي تشمل خدمات التكشيف والاستخلاص والموسوعات والقواميس ثم إلى الدوريات العلمية بكامل نصوحها، ومن علامات التحول الجديد يقول د. أحمد أنور بدر ( فالنهايات الطرفية للحاسبات الآلية موجودة في المطارات ووكالات السفر والبنوك وحتى الأسواق التجارية ووجود هذه الطرفيات Terminols أصبحت جزءاً ونشاطاً مألوفاً حتى في الدول النامية، بالمكتبات ومراكز المعلومات. وفي الواقع فإن استخدامها بالمكتبات يخدم أغراضاً متعددة تفوق تلك الاستخدامات في معظم قطاعات المجتمع وذلك لأن الحاسب الآلي قد استخدم في المكتبات في مجال التزويد والطلب وتسجيل الدوريات والفهرسة والإعارة وأنشطة يحث الإنتاج الفكري Literature Searching واسترجاع المعلومات)(1).
التكنولوجيا المستخدمة في مجال النشر الإلكتروني :(2) هناك العديد من التكنولوجيات الأساسية المستخدمة في النشر الإلكتروني والتي تؤثر في أسلوب وطبيعة عمليات توزيع واستخدام المواد المنشورة الإلكترونية ويمكن تبيان أهمها :
1- الاتصال المباشر On Line والارتباط ببنوك وقواعد المعلومات تكون هذه القواعد بيليوغرافية وهي أكثر شيوعاً وقواعد المعلومات غير البيليوغرافية ذات النص الكامل Full text والنصيه مع بيانات رقمية تنتج هذه القواعد مؤسسات أكاديمية وتجارية ودولية ومكتبات وطنية وجمعيات علمية.
2- تقنية الأقراص الليزرية المتراصة CD-Rom، اتجهت العديد من المكتبات ومؤسسات المعلومات لاستخدامها كبديل عن خدمة البحث بالاتصال المباشر وتعتبر مكتبة الكوغرس الأمريكية من أوائل المكتبات التي استخدمتها بالإضافة إلى تجربتها السابقة الريادية في استخدام الأشرطة الممغنطة وتبلغ الطاقة التخزنينينه لهذه الأقراص 500 - 006 ) ميجابايت ويتسع القرص الواحد إلى أكثر من ( 270و000) ورقة من الحجم الاعتيادي وتقرأ محتوياتها بأشعة الليزر وتمثل المكتبات الجامعية في الوقت الحاضر أكثر مستخدم لهذه الأقراص بأنواعها المختلفة.
3- شبكة الإنترنت : تمثل اتصالات واسعة وكبيرة وليس لها كيان يتمتع بالاستقلال الإداري وهي شبكة ذات توجهات واستخدامات متنوعة تضم خزيناً ومنجماً ضخماً للمعلومات وتعد واحدة من أهم أدوات العولمة وبناء المجتمع المعلوماتي، وفي كل يوم تؤمن الشبكة ارتباط ملايين المستفيدين وينضم إليها الآلاف من الحواسيب في أكثر من (150 ) دولة في مختلف أرجاء العالم.
وتقدم خدمات واسعة ومتنوعة في مجال المكتبات والمعلومات مثل خدمات البحث الآلي المباشر والإحاطة الجارية وخدمات الدوريات الإلكترونية والتكشيف والاطلاع على فهارس المكتبات والمراجع الإلكترونية وتستطيع المكتبات الآن إصدار نشرات الإحاطة يومياً ونشر كشافاتها ومستخلصاتها وأنظمة استرجاع المعلومات من خلال مواقعها على الشبكة.
4- التكنولوجيا التي تعتمد على الحواسيب في الصناعة الطباعية التقليدية فضلاً عن التكنولوجيا التي تتكامل مع بعضها لتطوير النشر التعاوني ونظم النشر المكتبي .Desk-Top-Publishing
5 الأقراص الرقمية متعددة الأغراض D.U.D ظهرت هذه التقنية عام 1998 وتمثل برمجيات الحاسوب التي تتطلب مساحات شاسعة وخاصة الألعاب التفاعلية الفنية لعناصر الملتميديا Multimedia وتمتلك من الواصفات التقنية ما يجعلها تقريباً الحل الأمثل أمام المستفيدين في السنوات القادمة فهي تمتلك القدرة على خزن كميات هائلة من المعلومات التي يمكن التوصل إليها بسهولة وسرعةٍ وليس هذه الأقراص الكبيرة في الاختزال هي الميزة الوحيدة لها ولكنها الأكثر تداولاً فهي تخزن بين 2 إلى 5ر4 ميجابايت أي ما يزيد عن ستة أقراص ليزرية مدمجة أو ما يزيد عن 200 قرص لين ويمكن خزن فيلم سينمائي على أحد هذه الأقراص أو نصوص أو صور تصل إلى أربعة أضعاف دائرة المعارف البريطانية ومن المخبرات الأخرى هي السرعة الفائقة في خزن المعلومات بشكل رقمي يسرع عملية قراءتها بشكل كبير، وتصل سرعة القراءة في بعض الوحدات إلى ( 6ر16 ) ميجابايت في الثانية وتمتاز أيضاً بإمكانية تشغيلها في بيئات مختلفة.
مزايا وخصائص النشر الإلكتروني هناك العديد من المزايا والخصائص للنشر الإلكتروني منها :
1- توفير تكلفة استخدام الورق والتوفير في نفقات الطباعة.(1)
2- السرعة بإرسال الوثائق المطلوبة إما عن طريق الاتصال المباشر On Line أو باستخدام تقنية الأقراص المتراصة CD-Rom
3 توفير مساحات التخزين التي تتطلبها الأشكال الورقية.
4- سرعة إدخال النسخ المطلوبة على الحاسوب لتكون جاهزة للإرسال.
5- تقدم أنظمة النشر الإلكتروني إمكانيات كبيرة للبحث والاسترجاع وسرعة النفاذ إلى المعطيات المطلوبة ولا يمكن الحصول عليها بطرق التوثيق التقليدية للنسخ الورقية.
6- يوفر استخدام النشر الإلكتروني ميزة فريدة لا يمكن الحصول عليها من خلال الوسائط التقليدية الورقية أو يمكن استخدام نظم النصوص المترابطة مثل الهايبر ميديا ( Hyper Media ) وكذلك الأوعية المتعددة Multimedia وهي التكنولوجيا التي تخرج النصوص بالصور والإيضاحات والرسوم البيانية والأصوات وتقدم تسهيلات كثيرة من خلال شبكة كثيفة من المعلومات التي يشارك المستفيد في التحكم بها واستخدامها وتشكيلها وفقاً لحاجته واهتماماته من خلال ذلك تضاف عناصر التشويق والمتعة للمستفيد باعتماد المؤثرات السمعية والبصرية ضمن المادة المنشورة.
7- إذا كان هناك حاجة لإجراء تعديلات وتصميمات فيمكن أن يجري ذلك فوراً في حالة النشر الإلكتروني أما في حالة النشر التقليدي فإن التعديلات لا يمكن إجرائها إلاّ في طبعة لاحقة وإذا اكتشفت الأخطاء قبل صدور الكتاب فأفضل ما يمكن عمله هو أن يضاف ملحق بالأخطاء وبتصحيحاتها في نهاية الكتاب.(1)
8- في حالة الدوريات العلمية لا يقرأ الشخص في العادة إلاّ البحوث والدراسات التي تثير اهتمامه وهي لا تشكل إلاّ نسبة محدودة من حجم الدورية وحين يكون النشر تقليدياً يدفع القارئ كلفة الدورية بأكملها سواءً قراءها كلها أو لم يقرأ سوى صفحة أو صفحتين منها أما في حالة النشر الإلكتروني فالقارئ لا يدفع إلاّ تكلفة ما يقرأ وفي هذا توفير واضح.(2)
9- يمكن إنجاز النشر الإلكتروني تفاعلياً وتعاونياً بشمول إما عدد من المؤلفين أو مؤلف واحد وعدد من القراء في الوقت نفسه.
تأثير النشر الإلكتروني على المكتبات (3) تعتبر العلاقة بين المكتبات والنشر علاقة متميزة وقوية حيث أن المكتبات تقتني منتجات الناشرين من أدعية المعلومات وتيسير سبل الاستفادة منها هذا ما أبداه د. السيد النشار في معرض حديثه عن تأثير النشر في المكتبات ويضيف أنه(4) لولا وجود المكتبات وخدماتها المباشرة وغير المباشرة لما قامت دور النشر على اختلاف أنواعها وأن مستقبل المكتبة مرتبط إلى حدّ كبير بمستقبل النشر، وفي هذا المجال يمكن تأثير على جميع نواحي المكتبة والذي يتمثل في ما يلي :
1- تحسين خدمات المكتبات الأمر الذي نجم عنه سرعة الأداء ودقة في الإنجاز.
2- لقد ساعد النشر الإلكتروني المستفيد وذلك بتوفر خدمات الإحاطة الجارية وتوفر النص الكامل لمقالات الدوريات.
3- توفير الأعمال الإدارية الكتابية الروتينية والبيانات الإحصائية.
4- ساعد النشر الإلكتروني المكتبات بتوفير الحيز المكاني بدلاً من مساحات التخزين للمطبوعات.
5- حصول المستفيد على خدمات المعلومات بتكلفة مالية محدودة بدلاً من تكلفة المواد المطبوعة فضلاً عن السرعة في توفير هذه المعلومات.
6- لقد أثر النشر الإلكتروني في شكل وتصميم المكتبة بل أيضاً في تسميتها حيث أصبحت تسمى المكتبة بمسميات عديدة منها ( المكتبة الإلكترونية Electronic Library، المكتبة الرقمية Digital Library، والمكتبة الحقيقية Virtual Library ) حيث تشير جميع هذه المصطلحات إلى تحول المكتبات إلى الوسائط الإلكترونية وذلك من خلال ربط جميع أركان المكتبة إلكترونياً.
مصطلحات ومفاهيم لها علاقة بالنشر الإلكتروني(1) 1- النشر الإلكتروني ويعني عمليات تحويل الأوعية التقليدية ( خاصة الورقية ) إلى اوعية رقمية يمكن متابعتها عبر الشبكات والأقراص الضوئية ولأغراض هذا فهو يرتبط بتجارب النشر الإلكتروني على شبكة الإنترنت وشبكات نقل البيانات عموماً.
2- النشر الإلكتروني الأكاديمي : ويعني ما كتبه إختصاصيون وثم توجههم آخرين على أوعية إلكترونية خاصة بالمكتبات التي يتم تداولها عبر الإنترنت.
3- التأليف الإلكتروني : قيام الباحثين بالكتابة مباشرة على الحاسبات الآلية وإرسال ما يكتبونه إلى الناشرين والاختصاصيين في المجال.
4- الرقمية ( Digitizelion ) ويقصد بها عمليات التحويل التي تتم للوثائق من الأشكال التقليدية الورقية إلى الشكل الإلكتروني الرقمي بما فيها عمليات النشر الإلكتروني.
5- المعيار العام للغة كتابة الوثيقة المعروفة بالمختصر ( SGML ) Standard Generalized Mark Up Language وهو بالتحديد مجموعة من التجان والقواعد تبين التركيبة الداخلية للوثيقة ومحتوياتها والتي يمكن قراءتها بواسطة الحاسب.
الآفات المستقبلية للنشر الإلكتروني يجمع أغلب المكتبين على أن العصر القادم هو عصر الكتاب الإلكتروني لما يتمتع به من مميزات فاقت الكتاب التقليدي والتي من أبرزها : 1- إن الكتاب الإلكتروني يمكن الحصول عليه بكل سهولة وسرعة مقارنة مع الكتاب التقليدي الذي غالباً ما تكون تكلفته المالية أكثر من الكتاب المطبوع.
2- إن فرصة الكتاب الإلكتروني تنمو بسرعة ولكن ليس كل كتاب مناسب للنشر بحيث لا يستطيع كل مستفيد من قراءة ومتابعة كتاب بنحو ( 400 ) صفحة عبر شاشة الحاسوب.
3- إن التكلفة المطردة للورق قد تكون سبباً في انتشار الكتاب الإلكتروني.
4- إن طباعة الكتب والدوريات والتي في ازدياد مستمر تشكل عبئاً كبير على المكتبات من حيث الحيز المكاني وهذا مما يعزز فرصة وجود الكتاب الإلكتروني.
5- من الصعب إجراء أي تعديل على الكتاب المطبوع إلاّ بطبعات إضافية وهذا يشكل عبئاً مالياً على وأيضاً يصبح الكتاب ثابتاً وجامداً كل ذلك يساهم على إقبال المستفيد على الكتاب الإلكتروني.
ولكن بالرغم من المميزات العديدة للكتاب الإلكتروني إلاّ أن الكتاب المطبوع أيضاً يمتاز بمزايا عديدة منها :
1- إن الكتاب المطبوع يمكن حمله واستخدامه في أي وقت وأي مكان ودون الحاجة إلى جهاز وسيط بعكس الكتاب الإلكتروني الذي يحتاج إلى معدات وأجهزة.
2- باستطاعة المستفيد أن يقرأ كتابين في آن واحد ويتصفحهما لكن الكتاب الإلكتروني يحتاج إلى جهازين عرض.
3- الكتاب المطبوع يشكل متعه حقيقية للقارئ وخاصة في موضوع الروايات ويوجد به عنصر التشويق.
4- الكتاب المطبوع أكثر صموداً من الكتاب الإلكتروني الذي يكون معرضاً للتلف خصوصاً في ظروف بيئية معينة.
مما سبق ندرك حجم الصراع القائم بين الكتاب المطبوع والكتاب الإلكتروني حيث أنه في ظل التطور التكنولوجي المعاصر وما أفرزه من أساليب ساهمت إلى حد كبير في صناعة النشر الإلكتروني وازدياد فرصة ظهور الكتاب الإلكتروني وبشكل أسرع إلاّ أنه لا يمكن أن يقدر للكتاب المطبوع أن يختفي ويزول من بين رفوف المكتبة - واعتقد أنه سوف يكون هناك تكامل وفي جميع الجوانب ما بين الكتاب المطبوع والكتاب المنشور إلكترونياً.

الهوامش
1) المالكي، مجيد لازم، مجلة رسالة المكتبة، ع36/2001، ص (54 ).
2) مصدر سابق، ص (54 ).
3) هشام بن عبد الله، العربية 3000، ص ( 105 ).
النشار، السيد.
1) النشار، السيد.
1) الخوري، هاني شحادة، النشر الإلكتروني ومستقبل الكلمة المطبوعة، العربية 3000، ع2، 2001، ص ( 57- 58) .
1) بدر، أحمد أنور ، أساسيات علم المعلومات والمكتبات، ص (53).
2) المالكي، مجيد لازم، رسالة المكتبة، مج 36، ع 1، 2،ص (57-59).
1) مصدر سابق، ص ( 56 ).
1) الصباغ، عماد، رسالة المكتبة، مج 34، ص ( 51 ).
2) مصدر سابق، ص ( 52 ).
3) مصدر سابق، ص ( 39 ).
زين عبد الهادي، النشر الإلكتروني التجاري العالمية مع التركيز على عمليات إعداد النص الإلكتروني، النشر الإلكتروني وتأثيره على مجتمع المكتبات والمعلومات، ص (107- 108).
جامعة الحسين بن طلال OMAR_ALJAZI@YAHOO.COM

الراي





  • 1 برجس محمد دهش الجازي 15-07-2012 | 04:05 AM

    كبير ياابو محمد عقبال ماتكون رسالة الدكتوراة ان شاء اللة تعالى


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :