facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اردنيون "يتخطفون" مدير قناة الحرة الاميركية لكسبه على "وليمة"


27-03-2007 02:00 AM

عمون - يواصل مدير قناة "الحرة" الاميركية لاري ريجستر زيارته للاردن وذلك لاجراء مقابلات وتحقيقات تلفزيونية مع مسؤولين اردنيين ،حيث ان الزيارة تعد الثانية منذ عشرة ايام للاردن .. والفضائية الاميركية جاءت ردا على انشاء قنوات ابرزها "الجزيرة" ترىالولايات المتحدة الاميركية انها خصم عنيد لها وتؤثر في الشارع العربي وصياغة مزاجه العام ، مما حداها قيام "الحرة" ..ويتحرك ريجستر في الاردن كأنه بين اهله اذ يتخطفه مسؤولون ومهنيون ونقابيون لاقامة دعوات تكريمية له بحضور رؤساء وزراء واخر تلك الولائم العشاء الذي يقيمه الليلة طبيب جلدية وتناسلية مشهور في العاصمة .

ويقول مدير مكتب الجزيرة في عمان انه عندما ظهرت قناة "الحرة" نظر لها أكثرية الصحافيين العرب باعتبارها بوقا للإدارة الأميركية. ونأت الأكثرية الساحقة من الصحافيين عنها حتى لا توصم بالعمالة.و قلة اضطرتهم ظروفهم للعمل في المحطة "المعادية" للأمة. وبعض من عملوا كانوا من فئات تعادي مبدئيا العرب والمسلمين لأسباب لها علاقة بالاستلاب الثقافي أو التعصب الطائفي. بدا ذلك واضحا بالشيعية السياسية عراقيا والمارونية السياسية لبنانيا.

ويضيف الصحافي ياسر ابوهلاله بالقول: " تلك الفئات المستلبة كانت تحمل إيديولوجيا المحافظين الجدد رغبا، وطاوعها الكثير في أدلجتها رهبا، وفي كثير من المرات كانت المحطة مثيرة للسخرية"
ومراسلة الحرة وقفت أمام البيت الأبيض في يوم تنصيب بوش و لم تتمالك نفسها وصفقت لموكب الرئيس عندما مر من أمامها مما اعتبر مخالفةلابسط قواعد المهنية، وكأنها في التلفزيون العراقي أيام صدام حسين...كمايصف ابوهلاله ..

وقد تبددت الملايين التي أنفقت على "الحرة" ولم تحظ بمستوى مشاهدة يذكر، كما كشفت كثير من استطلاعات الرأي بما فيها الأميركية. أمام الفشل اضطر المشرفون على القناة إيجاد حل مهني. عُين مدير جديد لها مشهود له بالمهنية والكفاية على مستوى عالمي وفوق ذلك أميركي. لاري ريجستر قبل تعيينه مديرا للحرة كان نائب رئيس شبكة أخبار سي ان ان. وهو مخضرم في قضايا المنطقة.

وعمل مديرا لمكتب سي ان ان في القدس وغطى الانتفاضة الأولى ومحادثات السلام من أوسلو إلى واي ريفر وقابل زعماء المنطقة الأسد ورابين ونتنياهو وغطى في بغداد، وكان مسؤولا للتغطيات الخاصة للشبكة العالمية، وحصل على جوائز لتغطياته العالمية مثل تغطية انتفاضة الطلاب في الصين.

وعمل ريجستر في "الحرة" كشف أن مشكلة الإدارة الأميركية هي مع الإعلام المهني، فكل إعلام مهني في ما خص العرب والمسلمين هو منحاز ضد الإدارة الأميركية ومتعاطف مع "الإرهاب".كما يقول ابوهلاله ..لافتا ان مشكلة ريجستر أنه بث على الهواء خطابا لزعيم منظمة مصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية؛ فبحسب صحيفة النهار اللبنانية انتقدت وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس قرار مديرها الجديد لاري ريجستر بث خطاب حي للامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله نصف ساعة، واشارت الى ان ريجستر اعترف بخطئه.

وكان ريجستر تعرض لانتقادات من داخل "الحرة" وخارجها لأنه يبث خطب شخصيات اسلامية مناوئة لأميركا، مثل نصرالله ورئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية، وللطريقة التي غطى بها مؤتمر طهران الذي شكك في المحرقة النازية ضد اليهود، ولأنه طلب من مذيعي المحطة أن يضيفوا بعد كل اشارة الى النبي محمد، عبارة "صلى الله عليه وسلم".

وقالت رايس: "حاولنا تطوير الحرة لتصير محطة تلفزيونية اخبارية اكثر، لأن اخبار الفضائيات العربية الاخرى منحازة جدا بصراحة". لكنها اضافت ان اي محطة اخبارية ستبث مقتطفات لنصرالله او لهنية، كما تفعل المحطات الاميركية و"ما نأمل في ان تفعله الحرة خصوصا اذا نجحت في ان تصير صوتا شرعيا للحقيقة، كما فعل راديو اوروبا الحرة خلال الحرب الباردة، هو ان توفر اخبارا من نوع مختلف".

وأشارت رايس أنّ نسبة البرامج التي تناقش السياسة الأميركية في الحرة قد ارتفعت نقطة، بينما ارتفعت نسبة البث المباشر واخبار السياسة الاميركية 178 نقطة. و"سوف ترون على الحرة لقطة لنصر الله، لكنكم ستشاهدونني في مقابلة، او ستشاهدون خطابا للرئيس (جورج) بوش، لاننا نصل عبر ذلك الى العالم... اعتقد ان محطاتنا يجب الا تبدو وكأنها تؤيد السياسة الاميركية فقط. ونظرا الى طبيعة فضائية الجزيرة على سبيل المثال، يجب علينا ان نواجه بمحطة توفر الفرصة لشرح السياسة الاميركية وسماعها".

" ثمة اعتراف ضمني بأن مواجهة "الجزيرة" لا تكون إلا بالتعامل مع الرأي الآخر حتى لو كان مصنفا على قوائم الإرهاب. الخلاف هو كم يعطى "الإرهاب" فرصة للظهور. هل ينقل على الهواء؟ أم يؤخذ اقتباس؟ وكم مدة الاقتباس؟ الخلاف على التفاصيل لا على المبدأ. ولو أن الجزيرة محطة أميركية لما تجرأ مسؤول أميركي بوصمها بالإرهاب" هذا ما يقوله ابوهلاله .

يذكر ان أول من قابل بن لادن تلفزيوينا كانت التلفزيونات الأميركية السي إن إن والأي بي سي، ولم يتهم الإعلاميون الأميركيون بالترويج للإرهاب. وبعد الحادي عشر من سبتمبر لم تتوقف وسائل الإعلام الأميركية عن الاقتباس والنقل عن بن لادن عندما تعذر عليها مقابلته.


وكان أعلن مجلس أمناء البث الأميركي عن تعيين الصحافي الأميركي لاري ريجستر الحائز جوائز إعلامية رفيعة نائبا لرئيس مؤسسة «إم بي إن» المشرفة على تلفزيون الحرة وراديو سوا خلفا للإعلامي موفق حرب الذي قدم استقالته. وقالت الناطقة باسم قناة الحرة ديردري كلاين إن الصحافي ريجستر سيشرف على السياسات التحريرية ومضامين الأخبار وبرامج الشؤون الجارية في محطة الحرة وراديو سوا بدءا من يوم 6 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وأضافت الناطقة أن سلفه موفق حرب سيغادر العمل في الحرة في اليوم ذاته لمتابعة العمل في مشاريع إعلامية خاصة به. وكانت «الشرق الأوسط» كشفت عن استقالة موفق حرب في الأسبوع الماضي قبل الاعلان الرسمي عن ذلك من قبل مؤسسة إم بي إن. يشار إلى أن نائب رئيس قناة الحرة الجديد لديه خبرة تلفزيونية وإذاعية تصل إلى 25 عاما من بينها 9 سنوات عمل في محطة «سي إن إن» في مواقع متعددة.
وتولى ريجستر خلال خدمته مع سي إن إن إنتاج تقارير حية من كوريا الشمالية، كما عمل لمدة ثلاث سنوات مديرا لمكتب سي إن إن في القدس، وكان مسؤولا عن متابعة تغطيات المحطة في الأراضي الفلسطينية والأردن وإسرائيل ولبنان ومصر. وكانت آخر مهمة تولاها ريجستر قبل تعيينه في الحرة إنتاج تقارير تلفزيونية لمحطة إن بي سي.

وحاز ريجستر الشهر الماضي جائزة إيمي لتغطياته الممتازة لمحطة إن بي سي في فترة ما بعد كارثة كاترينا. واعتبر مجلس إدارة مؤسسة إم بي إن تعيين ريجستر في الحرة مكسبا عظيما للمحطة لأن خبراته وطاقته الكبيرة ستفيد محطتي الحرة وراديو سوا وتدعم تطويرهما.






  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :