facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مركز دراسات الشرق الأوسط يحتفل بالذكرى الـ25 لتأسيسه


13-03-2016 02:09 AM

الحمد : المنطقة على أبواب العبور لمرحلة توافق ومصالحات تاريخية قسرية

الحمد: الاردن نجح بتجاوز تداعيات الربيع العربي بحكمة القيادة والمعارضة السياسية

الحمد : أنياب التطرف والإرهاب تُحاول التسلل إلى أبنائنا، ونحن قادرون على مقاومتها

عمون - أكد رئيس مركز دراسات الشرق الاوسط جواد الحمد أن الأردن نجح بتجاوز تداعيات الربيع العربي بإصلاحات سياسية وتشريعية ودستورية معقولة، ومرَّ الربيع عليها بسلام بحكمة الدولة وقيادتها وحكمة المعارضة السياسية، واعتدال المزاج الشعبي الأردني بعيداً عن العنف والتطرف والإرهاب.

تصريحات الحمد جاءت خلال الحفل السنوي الـ25 لتأسيس مركز دراسات الشرق الاوسط ، بحضور الشريف فواز بن شرف و حشد من الشخصيات الدبلوماسية والسياسية والأكاديمية.

واعتبر الحمد أن المنطقة العربية وبعد دخولها عامها السادس في مشهد الفوضى والحروب الأهلية فإنها على أبواب العبور إلى توافق وطني ومصالحات تاريخية قسرية رغم ما تُخَطِّط له الدول الكبرى من تفتيت وإنهاك.

وخلص الحمد إلى أنه وبرغم العيش في الأردن بواحة من الأمن والأمان، غير أن أنياب التطرف والإرهاب تُحاول التسلل إلى أبنائه، مضيفاً " ولئن تمكَّنا من إفشالها على مدى العقود الماضية فإننا قادرون على مقاومتها، وحماية أبنائنا منها، بإصرارنا على الحرية والديمقراطية والشراكة والتعاون والوحدة الوطنية والاعتدال في فكرنا الإسلامي والعربي مهما واجهنا من صعوبات".

وأشار الحمد في كلمته إلى مشاعر الإلم التي تعتصر قلوب أبناء الأمة لما يجري من سفك للدماء وتشريد للشعوب وتدمير للحضارة وإنهاك للأمة واقتصادها وجيوشها وشبابها، في ظل تعرض الأمة العربية والإسلامية لعملية استنزاف أساسها الأخطاء التي استفاد الآخرون منها ليدفعوا أبناء الأمة إلى الوراء.
وأوضح الحمد بان مركز دراسات الشرق الأوسط ينظر إلى هذه التحولات والانعطافات الصعبة والمدمرة على أنها لحظات تاريخية عابرة حسب السنن الكونية، وحسب الخبرة التاريخية المعاصرة، فما امتدت حروب أهلية لعقودٍ إلا نادراً في التاريخ، وأضاف الحمد "لئن كُنَّا قد دخلنا عامنا السادس في هذا المشهد الصعب فإننا على أبواب عبوره إلى توافق وطني ومصالحات تاريخية قسرية رغم ما تُخَطِّط له الدول الكبرى من تفتيت وإنهاك".

وأضاف الحمد " وإن ظاهرة تنظيم "القاعدة" ومن بعدها تنظيم "داعش" لَتُنْبِئ بحجم الاختراق الاستخباري الذي تحقق في مجتمعاتنا ليثيروا علينا أبناءنا، وليأخذوهم رهينةً لفكر غريب وجدوا له جذوراً شاذة في تاريخنا، وليرفعوا شعارات بَرَّاقة تقف خلفها أكذوبة مرسومة لتمزيق الأمة واستنزاف طاقاتها ومواردها في صراعها الداخلي، ليسهل عليهم قَضْمُنا وانتهاك سيادتنا وتوجيه طاقاتنا في غير الوجهة التي تخدم مستقبلنا ومشروعنا الحضاري".

وتطرق الحمد إلى دور مركز دراسات الشرق الأوسط معتبراً أنه يمثل نموذجاً عربياً يُحتذى؛ إذ أصدر أكثر من 214 مطبوعة من الأبحاث والندوات والتقارير ومجلة دراسات شرق أوسطية، وقام بأكثر من 200 استشارة علمية وسياسية للعالم العربي، ونفَّذ أكثر من 170 نشاطاً بين مؤتمراته وندواته وحلقات نقاشه وصالونه السياسي ومنتداه الفكري للشباب ومحاضراته وورش عمله على مدى 25 عاما ًمضت.

وتضمن الحفل عدداً من الفعاليات، ابتدأت بكلمة للمؤرخ الدكتور علي محافظة أستاذ الشرف في الجامعة الأردنية، وذلك نيابة عن مجلس أمناء المركز ، وكلمة للدكتور أنور بطيخي رئيس الجمعية الأردنية للبحث العلمي، وكلمة الدكتور خالد الشنيكات، الأمين العام لجمعية العلوم السياسية الأردنية ، كما تم عرض مادة فلمية حول تاريخ المركز، مع تكريم عدد من الشخصيات والمؤسسات والجهات الإعلامية المتعاونة مع المركز.

الدكتور علي محافظة أكد في كلمته أن المركز لم يقتصر في نشاطاته الفكرية على الندوات والمؤتمرات التي يعقدها لدراسة قضية من قضايا الأمة السياسية أو العسكرية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية، والتي تصدر في كتب لإطلاع من لم يحضر هذه الندوات والمؤتمرات، بل واصل طوال سنواته المديدة إصدار مجلته الفصلية المحكمة "دراسات شرق أوسطية" التي أمدت قراءها بمعلومات وتحليلات للقضايا والمشكلات والأحداث التي شهدتها المنطقة خلال ربع قرن، وساهمت في توعية أجيال من الأردنيين والعرب وتثقيفهم، وتزويدهم بالمعرفة العلمية التي يحتاجون إليها.

من جهته أشار الدكتور أنور البطيخي ألى أنه ورغم ما تمر به الامة من احدث صعبة حرفت تركيزها عن قضية فلسطين، فهناك بزوغ بصيص أمل من خلال جيلٍ جديدٍ من الشباب نبت من بين كل هذه المحن، واستطاع أن يبتكر طرقاً جديدة لمواجهة المصاعب، وتحقيق الطموحات إلى جانب نضالهم من أجل فلسطين ومن أجل أوطانهم جميعاً، وأنهم الشعلة الجديدة والحماس المتقد الذي سينير الدرب أمام أبناء الأمة ليعيدهم إلى خطواتهم الصحيحة.

واعتبر البطيخي أن مركز دراسات الشرق الأوسط المركز يمثل صرحاً ثقافياً ومعلماً معروفاً على مستوى الوطن العربي، من خلال دوره الريادي في تبني قضايا الأمة العربية وجهده الدؤوب في تقديم كل ما فيه مصلحة العالم العربي؛ من خلال إعداد الدراسات والأبحاث والتقارير التي تخدم الأمة العربية وأهمها القضية الأولى "فلسطين".

وقال رئيس الجمعية الأردنية للعلوم السياسية الدكتور خالد شنيكات أن المركز يشكل خطوة متقدمة وريادية في تشجيع وتعزيز البحث العلمي ومصدرا هاما للكثير من الدراسات المحلية والعربية والدولية، معربا عن أمله خلال الفترات القادمة من الوصول إلى انجازات علمية وبحثية متميزة باستمرار، داعيا المركز لتطوير أدواته وأساليبه خلال الفترات القادمة بما يتفق مع معايير العصر.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :