ذاب الثلج، وانكشف المستور، وذهبت اللآت العربية ادراج الرياح، وهبت رياح التفريط ، واصبح الشغل الشاغل للمتنفذين الحصول على بعض الرضا من "العم سام" ، ومن اجل عين السيدة رايس تكرم مرج عيون، معلش بعض "التعديلات" على المبادرة العربية للسلام مش غلط ، طالما ان هذا "التعديل " لمصلحة الامة، عفوا في مصلحة الانظمة ، لكن ما هو " التعديل "، انة التنازل عن حق عودة اللاجئين الفلسطينين الذين شردوا من ارضيهم وديارهم عام 1948، هذا هو المطلب الامريكي الاسرائيلي وبدن اي تزويق او مكياجات، رغم ان البعض ينادي بايجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينين استنادا لقرار الجمعية العامة للامم المتحدة 194 ، والمطلوب من العرب عدم ذكر القرار 194 ، والتعامل مع قضية اللاجئين كمسألة انسانية، وايضا في هذا الكلام حيث، فكلمة انسانية مطاطة ونفتح ابواب جهنم على اللاجئين الفلسطينين، انسانية تعني كيس الطحين سيْ الصيت حيث الوقوف في طابور أمام مكاتب وكالة الغوث ، وكلمة انسانية قد تعني التوطين في صحراء ما أو التشرد مرة اخرى من خلال الانخراط في المجتمعات الكبيرة ، وقد تعبر كلمة انسانية عن "تعويض" وبشكل ادق تحويل قضية شعب شرد وذبح وتعذب لاكثرمن خمسة عقود الى قضية مالية لا سمح اللة .
أنا لا اريد أن استبق ألنتائج ، ومنطق المرحلة يفرض أن نتعامل مع ألاقوال ، رغم أتضاح ألموافق والسياسات التي يعبر عنها بالاجتماعات السرية والتصريحات الاعلامية التي تعبر عن حالة غزل مع دولة الاحتلال لم نشهدها على مدى سنوات الصراع العربي الاسرائيلي، ولقد قال الحكماء ليس هكذا تساق الابل، فالسياسة فن الممكن وهي ايضا الجهة الاخر للحروب، فهل من المعقل ان يفرض المهزوم شروطة، الولايات المتحدة الامريكية تلقن الدروس في العراق وافغانستان ، وتواجة ازمة داخلية هذا الى جانب حالة النهوض في امريكيا اللاتينية والتي افقدت الولايات المتحدة بعدا استراتيجيا ، اما دولة الاحتلال الاسرائيلي وباعتراف سياسيها فقد هزمت امام حزب اللة وستبقى تعاني من هذة الهزيمة سنوات طويلة رغم تبجحها وارتكابها جرائم بحق الشعب الفلسطيني متجاوزة القانون الدولي ومستغلة الفارق فب موازين القوى.
قلت يجب ان نتعامل مع الاقوال ، ومؤتمر القمة العربية لن يعبر عن تساوق واضح مع الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل ولكن سيكون بعض الكم بين السطوروقد نبدء مرحلة عربية تعبر عن سباق ماراثوني للتقرب من تل ابيب ، الا ان اصحاب القضية الذين حلموا جيلا بعد جيل بالعودة الى اراضيهم سيبقوا يحلمون ويعملون على ان لا تتحول الخيمة الى مجرد قضية انسانية .
البريد الإلكتروني:atamanaa@hotmail.com