عمون - احتفلت امس كل الكنائس في الاردن بعيد الفصح المبارك وهو المسمى عيد القيامة حيث اقامت كافة كنائس المملكة القداديس ورفعت بها صلواتها لله العلي القدير لاجل انتصار المسيح على الموت وغلبة اركون الظلام وسلطان الشر في العالم.

كما اقامت كنيسة النبي الياس بمرج الحمام احتفالات الاسبوع المقدس وصلات احد الفصح واثنين الباعوث وفي كلمته قال راعي الكنيسة الاب جورج شرايحه:

المسيح قام بالحقيقية قد قام، ونحن شهود على ذلك بأننا نحيا ذلك.

الاخوة الاحباء ابناء كنيسة المسيح المجاهدة نحتفل اليوم معا بقيامة ابن الانسان وعبور الاله عبر المسيح من انسانيتنا الفانية الى لاهوت المجد الابدي. في الحقيقة نحن اليوم لا نحيي ذكرى قيامة يسوع المسيح، نحن لا نحيي اليوم ذلك الحدث فقط انما نحي اليوم حالة حب فريدة تصاحب كل انسان يقبل اليوم ان يعيش المسيح قام ليس بالقول فقط وانما بحياته اليومية. ان عيش هذه الحالة اي قيامة المسيح تتطلب جوابا شخصيا اي ان اقول المسيح قام من صميم قلبي بمعنى ان اقول لافعالي القبيحة اليومية توقفي وارتقي الى مستولى ذلك الذي قام في داخلي. ان اعيش قيامة يسوع منذ الان اي ان اقرر ذلك وبمعونة الهية اذا يجب علي ان اعرف ان جسدي هذا قبل اعلاني اليوم القيامة مع يسوع كان بمثابة قبر السيد القديم وانا بالروح سأصبح سماء ومجد لسكنى المسيح القائم من الموت والمنتصر عللى اركون الظلام . فاذا تحولت اليوم الى قيامة يسوع كأن عليك ان تسامح كل من اساء اليك وتطلب المغفرة من كل من انت اسأت اليه ان تقوم اليوم مع يسوع يعني ذلك ان تفعل الخير غير راجي عوظا عن ما قدمت. دعونا اليوم اخوتي الاحباء ننسى كل ما هو في العيد يبعدنا عن صاحب العيد ونصلي ان نسير على درب صاحب العيد الذي احب حتى الموت موت الصليب فأن كنى ابناء قيامته فسوف نحتمل اوجاع موتنا الارضي الجسدي هذا توقا نحو قيامة الروح بالسماء الجديدة ومنذ الان وفي هذا الزمن حتى نعيش فرح القيامة كل يوم حالة متجددة كل لحضة في حياتنا الى الابد امين.

كما نصلي اليوم ليبقى الاردن واحة امن وامان بقيادة صاحب الجلالة الملك عبدالله بن الحسين المفدى ويبقى شعبنا في رخاء وازدهار سالما معافى.

وفي نهاية الاحتفالات تبادل راعي الكنيسة والمجلس الرعوية التهنئة بالعيد المبارك مع ابناء الرعية