facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ناهض حتر يكتب: "حماس" حين أكلت أصنامها!


ناهض حتر
02-07-2016 12:25 PM

دقَّ الرئيس الإخونجي رجب أردوخان، المسمار الأخير في نعش الإسلام السياسي؛ ف"الخصومة" التركية ـ الإسرائيلية، كانت قشّة الإخونج، يتعلقون بها بينما يغرقون في الماء الآسن للتحالف الإمبريالي ـ الرجعي.

وعلى حين غرة، فاجأتهم أنقرة بالعودة إلى أحضان الحبيب القديم في تل أبيب، ثم فاجأتهم بالاعتذار المهين للقيصر الروسي، وعما قريب، ستفاجئهم بالاعتذار للرئيس عبدالفتاح السيسي .. وللرئيس بشار الأسد!

فأين المفر؟ جميع رهانات الإخونج ذهبت أدراج الرياح في خمس سنين، بدأت بموجة تمكين أميركية عارمة، صعدت بهم على طائر الوهم السعيد، ثم ها هم يتخبطون في مأزق الخروج من التاريخ بدداً، مخلّفين وراءهم رايات داعش والنصرة ومَن لف لفهما!

بيانات التأييد للسلطان التركي على اتفاق التطبيع مع إسرائيل، لا تزيل الحرَج، بل تثبت، فقط، أن الإخونج بلا مبادئ؛ فهم ليسوا ضد التطبيع بحد ذاته، وإنما يستخدمون معاداة التطبيع لأغراض سياسية؛ فإذا طبّع عدوّهم، فهي الخيانة، وإذا طبّع رجلهم، فهو العون الذي يتطلب التشكرات! والثورة الجماهيرية شرعية إذا توجتهم، وتغدو انقلابا إذا طردتهم!

طيّب! في النهاية، تبقى الحقيقة العارية: بشار الأسد الدكتاتور الطاغية البعثي، قائد "النظام النصيري" و"الكُفري" .. لم يوقّع ولم يطبّع، وما يزال في خندق العداء لإسرائيل... أما سلطان الإخونج، فمعذور! يقاتل الإخونج، الأسد، بحجة أنه جمّد جبهة الجولان حفاظا على مصالح نظامه ودولته، أما الزواج المثلي لأردوخان ـ نتنياهو، فضرورة أملتها مصالح الدولة التركية! وهو ما يتفهّمه الإخونج بروح عالية، شاكرين ما ستمرره إسرائيل من أكياس الطحين وعلب السردين إلى غزة!

هؤلاء هم الإخونج، هكذا كانوا دائما؛ إنما ما يؤلمني ويشعرني بالإهانة هو أنني خُدعتُ زمنا بـ"حماس"؛ أتألم لغياب حسي النقدي ووقوعي في الخديعة، ثم أفكر بأن واحدا من أساطين أجهزة الاستخبارات العربية والعالمية، أعني الجهاز السوري، خُدِعَ ب "حماس" أسوأ وأغلى خديعة قد يقع فيها رجال استخبارات عقلاء؛ فقد أغدقوا على "حماس" بمعسكرات التدريب والمدربين ومخازن السلاح واللوجستيات والتقنيات والخبرات، وأطلقوا لها العنان في المخيمات الفلسطينية في سوريا، حتى سيطر الحمساويون عليها، فكرا وتنظيما، بين 2000 و2010؛ ثم ما إنْ صدرت الأوامر العثمانية حتى وضعوا كل ما حصلوا عليه من الدولة السورية، في خدمة أعدائها من التنظيمات، مقاتلين وأسلحة وأنفاقا وتقنيات الخ

والآن، يتوهّم فريقٌ من "حماس" بإمكانية الخروج من المأزق بالعودة إلى محور المقاومة، خصوصا وأن إيران وحزب الله يرحّبان، لكن دمشق لن تغفر أبداً، وإذا كانت لا تستطيع منع حلفائها من مساعدة الحمساويين بالمال والسلاح، فإن دمشق، وحدها، هي التي تستطيع تمنح الحمساويين، الأرض والغطاء السياسي. ومن الواضح أن قرار النظام السوري صارم لجهة رفض التعاون مع " حماس" قطعياً.

سياسيا، لا عودة لمحور المقاومة، وجوسياسيا، لا تستطيع "حماس" الانفكاك من التعاقد التركي ـ الإسرائيلي بملاحقه الأمنية التي تحوّل "حماس" من مقاومة مزعومة إلى أمن و شرطة ومطاوعة في غزة.

"حماس" انتهت لا كحركة مقاومة فقط، بل وكحركة مستقلة؛ إنها مرهونة للتنسيق الأمني والسياسي التركي ـ القطري ـ الإسرائيلي. وهكذا، تعلو عليها "السلطة"، في رام الله، بدرجتين؛ فالتنسيق الأمني بين فتح وتل أبيب، مباشر، وبينما غزة مهددة بانشقاق "الجهاد الإسلامي" وحلفائه، وبالدواعش، تبدو سلطة رام الله أكثر استقراراً.

كنّا نقول دائما أنه في اللحظة التي خرجت فيها "حماس" من دمشق، وعليها، فقد خرجت من محور المقاومة؛ وكانت تظن سابقا أن العواصم التي وقعت، أو ستقع تحت سلطة الإخونج، ستكون مفتوحة لها؛ اتخذت " حماس" خيارها الاستراتيجي نحو الإنخراط في المشروع العثماني الأهوج؛ المشروع ذاك سقط، لكن لا مخرج لـ"حماس" من غرفة النوم التركية الإسرائيلية إلا إلى الرصيف!

يبقى لـ"حماس" فضيلة أنها قدمت حجة جديدة لانتصار العلمانية: أثبتت " حماس" و"أنقرة" من فوقها أن القيم الدينية لا تسيّر الحركات والدول، بل بالعكس: الحركات والدول هي التي تستخدم الدين لأغراض دنيوية؛ وتذكرون أن العرب كانوا يصنعون آلهة من التمر يأكلونها إذا جاعوا! تماما كما أكل الإخونج والحمساويون مواقف كانوا يبيعونها حتى جوّعهم سلطانهم العظيم!





  • 1 الاخ الصفوي ناهض 02-07-2016 | 01:28 PM

    هل قرات حبيبك قاسم ماذا يريد من المالكي اقرا موجوده على عمون الغراء دن (وثيقة)

  • 2 عزلم 02-07-2016 | 01:47 PM

    كان ناهض حتر لم بان نظام بشار الاسد كنز استراتيجي لدوبه العدو يجب المحافظة عليه منذ 1074-2016 لم يطلق رصاصه واحده على العدو على ارض الجولان المحتل اي ممانع هذا حماس يا ختر خاضت 3 حروب ةلم يساعدها احد بل جري سد المنافذ عليها من بشار وزلمه

  • 3 الكرك يا حتر 02-07-2016 | 02:27 PM

    فاقد الشيئ لا يعطيه على اساس انت .........

  • 4 ابو جهل 02-07-2016 | 02:28 PM

    يعني اذا قرر النظام السياسي الاردني والجهاز القضائي الاردني وقف التعامل مع حماس ...لا يعنيك الامر اما بمجرد قرار من دمشق تتعامل مع حماس وبقرارمن دمشق تعادي حماس ... الحق ع البلد اللي .......... ماذا لو قررت دمشق ايها البعثي غزو الاردن؟ سوف تصطف خلف قيادتك الدمشقية ضد البلد اللي اكلت من خيرها وشربت ميتها وتنفست هواها؟ ياحيف

  • 5 صادق أمين 02-07-2016 | 02:44 PM

    ناهض
    لن أدافع عن حماس، فهي من ........
    لكن أضحكني كثيرا قولك: واحدا من أساطين أجهزة الاستخبارات العربية والعالمية، أعني الجهاز السوري.
    إذا كان الأمن في سوريا تحول إلى منخل مصدي حتى قبل 2011 وأذكرك بإعدام الإرهابي مغنية في وسط المنطقة الأكثر أمانا في دمشق، فالسؤال ليس إذا كان الجهاز السوري من الأساطين، وإنما هل يوجد أصلا جهاز أمني سوري؟ أم مجرد عصابات متخصصة في اغتصاب النساء والأطفال وقتل الابرياء وإحراق السجون وتهريب المخدرات واسأل الأنفاق العثمانية تنبيك بالمزيد.

  • 6 محمود فيصل 02-07-2016 | 03:55 PM

    ...........خدعتكم حماس عشرات السنين

  • 7 أحسنت 02-07-2016 | 03:59 PM

    فأمرهم ليس بيدهم بل في يد التنظيم الدولي في لندن مع فرع في .......- المهم ما رأي جماعتنا هل سوف يستمر زكي وهمام بالسفر إلى تركيا

  • 8 المحسيري 02-07-2016 | 04:28 PM

    مقالة تفتقر للموضوعية موضوع انشاء للصف الرابع افضل منها وشكرا

  • 9 عبد الله العلي 02-07-2016 | 06:07 PM

    ...........

  • 10 التقسيم 02-07-2016 | 06:51 PM

    سيكون مصير تركياكمصير سوريا والعراق

  • 11 موسى تامر 02-07-2016 | 07:26 PM

    تنحني الأشجار العاليه عندما تهب العواصف الشديدة ...

    لا تكسب المجد تمرا انا اكله //لن تبلغ المجد حتى تلعب الصبرا

  • 12 عبدالرحيم جاموس 02-07-2016 | 07:52 PM

    قبل سنوات عشر وأيام كنت مخدوعا بحماس يا استاذ ناهض وحين عملت مسوقا لمشعل في مقابلة اجريتها معه كنت رددت عليك بمقالة بعنوان المشروع الوطني الفلسطيني هو الدرع الواقي للأردن من مؤامرة الوطن البديل......تذكر حينها لم تصدق أن الاخونجية بسياساتهم ومناهضتهم للمشروع الوطني الفلسطيني ومعارضتهم لفك الارتباط إنما يمهدون الطريق لمؤامرة الوطن البديل. ..

    على أية حال شكرآ لكم ولصحوتكم واكتشاف المشروع الإخواني الحمساوي. ..

  • 13 ابو ابراهيم 02-07-2016 | 10:46 PM

    .......

  • 14 سلام سلامة سويلم 03-07-2016 | 12:16 AM

    خالد مشعل سيحرر فلسطين من شقته الكائنة في الدوحة جانب قاعدة..........

  • 15 طواهم الزمن 03-07-2016 | 12:30 AM

    الحروب في العراق وسوريا واليمن وليبيا جعلت من فلسطين وحماس مجرد نكات يتندر بها .......

  • 16 مواطن 03-07-2016 | 01:53 AM

    نرجو منك أن تبقى .......وأن تدع الرجال الرجال يعملون...

  • 17 ابو الزيك 03-07-2016 | 02:19 AM

  • 18 عمر حسن 03-07-2016 | 03:10 AM

    مقال في منتهى.........

  • 19 الحر 03-07-2016 | 05:33 AM

    ............الإخوان حركة لم تغدر بالوطن أما أنتم فكنتم دائما ترحبون بمن يمكن ان يجلب ...........

  • 20 عمر أبو زيتون 03-07-2016 | 09:00 AM

    حماس هي الأساس شاء من شاء وأبى من أبى ..
    آردوغان يعلم ....فن القيادة والزعامة .

  • 21 عمر أبو زيتون 03-07-2016 | 09:02 AM

    سيري سيري يا حماس .. أنتِ المدفع ونحن الرصاص

  • 22 صلاح الدين- امريكا 03-07-2016 | 10:09 AM

    انت لم تخدع بحماس ولكنك لم تجد الفرصه السانحه للانقضاض عليها. احترام الشعوب وصون كرامتها و دمائها ابدى من اظهار العداء لاسرائيل كذريعه لقتل الشعوب وتدميرها والامعان في اذلالها واهانتها كما يفعل سيدك بشار الاسد. الشعوب الحره هي وحدها من تتقدم و تستعيد المسلوب............

  • 23 مصطفى 03-07-2016 | 10:12 AM

    كلام متحيز ... المقاومة من وجهة نظرك هي ايران والنظام الطائفي في العراق وسوريا وأحزاب ايران في لبنان ... أما بقية الدول فهي خارجة عن " الحشد الطائفي الايراني " .. تصنيف مغلوط لسبب واحد ... هؤلاء يقتلون الشعوب العربية لمصلحة والاية الفقيه ...أما المقاومة فأصبحت في خبر كان ... على الأقل تركيا سعت لفك الحصار عن الشعب في غزة ... وحماس لم ترضى ان تقف مع نظام يقتل شعبه لمصلحة الأجندة الايرانية

  • 24 مواطن 03-07-2016 | 03:04 PM

    ألا لعنة الله على الظالمين

  • 25 Sahar 04-07-2016 | 06:54 AM

    حماس صناعة الموساد كما الإخوانج صناعة الانجليز كما القاعدة ومشتقاتها صناعة الامريكان الصهاينة ، حماس اول ما نجحت الانتخابات الفلسطينية آنذاك ،انفصلوا عن السلطة واستقروا في عزة تمهيدا لتنفيذ مخطط الصهاينة بإقامة الدولة الفلسطينية بغزة مع جزء من أراضي سيناء التي باعها الإخوانجي محمد مرسي عند تولية الحكم في مصر لهذا الغرض، لكن الله فشلهم وفشل مخططاتهم ، مجرمين هم واسيادهم الصهاينة.

  • 26 وليد 05-07-2016 | 09:40 AM

    تفكير سطحي غير متوقع من كاتب مثل حتى

    واستنتاجات بعيدة عن واقع الأحداث

  • 27 صقر نمر 06-07-2016 | 05:55 PM

    حتى انت يا حتر

  • 28 صقر نمر 06-07-2016 | 06:26 PM

    مقال ............

  • 29 د احمد هياجنة 06-07-2016 | 11:28 PM

    تحليل سطحي للأسف يفتقد الى الموضوعية، يدل على حالة التخبط التي يعاني منها اليساريون .........


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :