عمون - حيّا حزب المحافظين الأردني ابناء الوطن والعالم من الأشخاص ذوي الإعاقة الذي صنعوا الهام العالم في التحدي الإيجابي، وبناء حالة من النجاحات التي اذهلت العالم واكدت ان ارادة الإنسان مهما كانت ظروفه لا تقف امام عائق او تصطدم بمعاناة؛ مؤكداً على ضرورة اشراك ذوي الإعاقة في صنع القرار السياسي الذي يفتح مساحات هذه الفئة الوطنيّة الناجزة.

وقال حزب المحافظين في بيان اصدره بمناسبة اليوم العالم لذوي الإعاقة ان رعاية الهاشميين لذوي الإعاقة اسهمت في تمكينهم في مجالات متعددة في الرياضة وتطوير القدرات، وصناعة واقع جديد يتجاوز العثرات ويعزز الانتاج، ويضيف حالة جديدة من الإنسجام الوطني الذي يُعظّم دور ذوي الإعاقة في البناء الراسخ للتحديث والتطوير.

وانسجاماً مع اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومع أهداف التنمية المستدامةً 2030 التي تنطلق من مبدأ "لا أحد خلف الركب" يؤكد حزب المحافظين على ضرورة تمكين هذه الفئة وتوسيع مشاركتها في صنع القرار، ومنحها الحيّز الذي تستحقه في مسارات التحديث السياسي والإداري وبرامجه الوطنية بما يترجم الالتزامات الدولية إلى سياسات وإجراءات عملية.

وطالب الحزب بضرورة تعديل التشريعات التي من شأنها تمكين ذوي الإعاقة في المشاركة في استحقاقات التحديث السياسي، وتخصيص "كوتا" لهم في مجلس النوّاب، واشراكهم في الوزارات والوظائف العليّا، وتحقيق طموح المنظمات والاتفاقيات الدوليّة في الولوج الحقيقي نحو التمكين الفعلي لذوي الإعاقة.

ودعا الحزب ذوي الاعاقة من ابناء الوطن الى حشد طاقاتهم وتوظيفها مع حزب المحافظين للمطالبة بحقوقهم المهدورة والتي تشكل تصحيحاً للمسار الأخلاقي والوطني للعمل العام في المجالات السياسيّة والإقتصاديّة والإجتماعيّة.