facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الذكرى الحادية عشر لوفاة ذوقان الهنداوي


03-07-2016 01:25 PM

صادف اليوم السبت ألذكرى الحادية عشر لوفاة المغفور له بإذن الله ذوقان الهنداوي. ولد الأستاذ ذوقان الهنداوي عام 1927 في منزل والده الشيخ سالم باشا الهنداوي الكائن في مضافة آل الهنداوي في قرية النعيمة في محافظة إربد في المملكة الأردنية الهاشمية (إمارة شرق الأردن آنذاك). أنهى الهنداوي صفوفه الابتدائية الأولى في النعيمة، ثم انتقل إلى مدينة اربد لينهي مرحلة الدراسة الإعدادية فيها. وإبتعث إلى الكلية العربية في القدس لتفوقه العلمي في عام 1943 ثم إلى لندن عام 1945، وفي العام 1947 حصل على شهادة الثانوية العامة الفلسطينية، حيثُ إبتعث إلى جامعة الملك فؤاد في القاهرة لتميزه الأكاديمي ليعود منها حاملاً شهادة البكالوريوس في التاريخ عام 1950، ثم حصل على درجة الماجستير بامتياز من جامعة ميريلاند الأمريكية في التعليم المتطور عام 1956.

خدم ذوقان الهنداوي باخلاص وصمت وأمانة مليكه ووطنة وأمتة من خلال العديد من المناصب القيادية طوال أربعة عقود من الزمن منذ عام 1964 ولحين وفاتة عام 2005 وكان من أبرزها رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر، ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا ، وعيناً ونائبا ، وسفيرا فوق العادة للاردن في الخارج. كما كان عضوا في العديد من الجمعيات والهيئات والتي منها عضوية مجلس اللغة العربية ومجلس ادارة مؤسسة شومان الثقافية ومجلس ادارة الموسوعة الفلسطينية والهيئة التنفيذية لجمعية اليتيم العربي.

سياسيا جمع ذوقان الهنداوي بين عروبية الهوى وأردنية الإنتماء وهاشمية الحب والوفاء. فقد كان مخلصا واسع الرؤية والاطلاع، يعطي لوطنة وأبناء أمتة بلا حدود. وكان رجل دولة من الطراز الاول نال ثقة القيادة الهاشمية على مر العقود , وأكنت لة كافة الاطراف السياسية على اختلاف اتجاهاتها خالص الاحترام والتقدير، وكسب حب الشعب بكافة فئاته. ولذلك فقد تم تكليفة باعلى المناصب في أحلك الظروف وأدقها وأشدها حساسية ومنها رئيس للديوان الملكي العامر بعد أحداث نيسان 1989 ورئيسا للجنة التحقيق في أحداث جامعة اليرموك في منتصف الثمانينات.

تربويا فقد ارسى ذوقان الهنداوي فلسفة ومنهجية التعليم في الاردن من خلال مسيرتة الطويلة في هذا المجال والتي بدأت معلما في عام 1950 يرفع راية التربية والتعليم بكل فخر واعتزاز ألى ان تبوأ قيادة وزارة التربية والتعليم لثلاثة عشرة مره منذ منتصف الستينيات ولغاية منتصف التسعينيات. وقد ظل ذوقان الهنداوي يحب ويعتز بلقب "الاستاذ" كأكثر الالقاب توافقا مع شخصيتة ومسيرتة التربوية.

انسانيا وشخصيا كان ذوقان الهنداوي متواضعا، ذو خلق جم، مضيئ الوجدان، ساميا فوق الصغائر، عفيف اللسان، ابتسامتة لا تفارق محياة. ومن أكثر ما عرف عنة الفقيد نزاهتة وأستقامتة ونظافة يدة. وكان معروفا عنة حبة الشديد لمساعدة أبناء وطنة فلذلك أحبة كل من عرفة وتعامل معة وسمع به وتأثر بعمله وانجازاتة.

من أهم وأبرز مؤلفاته كتاب "القضية الفلسطينية" والذي كان يدرس للصف الثالث الثانوي في الأردن حتى العام 1995.
توفي ذوقان الهنداوي في 2 تموز 2005، ودفن في المقابر الملكية الهاشمية تكريماً له. يحمل الهنداوي العديد من الأوسمة العالمية رفيعة المستوى من كثير من الدول والمؤسسات الدولية.





  • 1 معن 03-07-2016 | 03:25 PM

    الحمد لله رب العالمين

    الرحمن الرحيم

    مالك يوم الدين

    اياك نعبد و اياك نستعين

    اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم

    غير المغضوب عليهم

    و لا الضالين

    امييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :