هؤلاء الذوات معالي الدكتور صبري اربيحات و أ.د ذياب البداينة والمستشار الدكتور أسامة المحيسن من الطفيلة الأبية يكفون الاردن عن جميع مراكز الدراسات والمؤسسات المختصة بالتنمية الاجتماعية والحماية للأسرة والطفولة وذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين واللاجئين ، ولأنهم من الطفيلة الغالية لا أعتقد ان أردنيا ً لا يحب من أتت جذوره من تلك المنطقة ، كما ان غالبية الأردنيين يثقون بمن أمتد نحو الطفيلة أو تكون أجداده من ترابها ، كفاءة وخبرات الذوات الثلاث وحدهم في قضايا المجتمع والقانون ومجالاته تكفي البلد دون الحاجة لجميع مراكز الدراسات بهذه التخصصات ، وأجزم لو خصص لكل أستاذ منهم فريق عمل من 5 أفراد ومكتب في اي مكان على الاراضي الاردنية ودون ايه رواتب او مكافأت مالية وطلب الوطن فزعتهم وكلفوا بتشخيص المشكلات التي يعاني منها المجتمع والأفراد وتقييم الاداء المؤسسي للجهات المختصة بهذه المجالات ووضع الإطار القانوني لها وحدوده لما ترددوا ، ويكفي انك ستجد الشخصية الاردنية في المنتج ، بساطة ًوأصالةً ونزقا ًومن قبل صدقاً وشفافية ًوموضوعيةً !! كل شخصية من الأعزاء هو بيت خبرة في مجاله ، بدل ما يسمى مؤسسات المجتمع المدني وحكاياتها ، يا ريت دولة رئيس الوزراء يفكر باتخاذ مثل هذه الخطوة ويضمن بذلك أموال التمويل الخارجي ما تكون الا في الصالح العام ، أكيد هذه أمنيات مغترب ما يعرف البلد وين رايحه !!