عمون – محمد الخوالدة - يمكن وصف الشارع الكركي وبشكل اجمالي بغير المبالي في العملية الانتخابية برمتها..



الدليل للآن لا ائتلافات او مشاريع قوائم بل حتى مجرد حديث معمق في هذا الشأن فغالبية المواطنين ترى ان اياً من المجالس النيابية السابقة لم يكن بمستوى الطموح، فالظروف المعيشية لشرائح واسعة من المجتمع ازدادت سوءاً حيث اتسعت رقعتا الفقر والبطالة، فيما اكثرية اعضاء المجلس النيابي باعتقاد مواطنين ظلوا منهمكين في تحقيق مكاسب ذاتية.

اما الاكثرية اياها في قناعة قاعدة عريضة من المواطنين فقد قلبت ظهر المجن حتى لمن وصلوا بهم الى قبة البرلمان وقدموا انفسهم لتحقيق هذا الهدف، ففيما ازدادت في اعتقاد مواطنين ارصدة بعض نواب المال السياسي البنكية فان من كانت النيابة بالنسبة له فرصة لا تفوت لبناء الذات والقدرات فقد ظل منشغلا بتحقيق مناه، والنتيجة ازداد الفقير من المواطنين فقرا في وقت تآكلت فيه الطبقة الوسطى لصالح الطبقات الفقيرة بشقيها المطلق والمدقع.

الواقع اعلاه يشي ووفق المعطيات القائمة بان اكثرية ناخبي المحافظة لن يذهبوا لصناديق الاقتراع...