ما أعرفه، تفرقنا مباراة؟!..

في اوقات الضجر والملل ،لا اكمل نومي ، واذهب الى العمل بلغة الشيطان، واشتم الحكومة والعن الزملاء "المتسولين" على الاشارات الضوئية لانهم يقطعونها حمرا، واسخر من كل شخص يطلب مني ان ابتسم.. ؟!

وبمناسبة فوز البطل احمد ابو غوش، ساذهب الى منزل العائلة من اجل التقاط صور في حديقتهم ومع اشقائه ومع والدته ومع شقيقاته ومع عشيرته ومع ابناء الحي ومع ابناء النادي، ومع رفاق الصف، ومع الطبق المفضل، لان الانجاز للوطن !!

وبحسب القاعدة الرياضية المعتقه!، التي تتمتع بلغة "وطنية"! عالية ليست كلغتي "الشيطانية"! : سنوزع دم ابو غوش على القبائل ؟ وهل هو مدرج في قوائم الناخبين ام لا ! وهل يحمل جنسية ام بطاقة صفراء ام خضراء ! ويشجع الوحدات ام الفيصلي ؟!
واعتقد؛ ان الكيان الصهيوني مارس "الرذيلة " مثلنا عندما ادعى ان ابا غوش اسرائيلي ؛بالضبط (انا اردني وانت فلسطيني والعكس ايضا)؟! .

وكذلك لعبت دوري: ووجهت خطابا لدولة البرازيل والاتحاد الدولي للتايكوندو والاتحاد العالمي للجمارك وصندوق النقد الدولي، دائرة الافتاء العالمية؛ استفتي: هل الميدالية الذهبية التي حصل عليها ابننا مجمركة جاهزة؟! وماهي طريقة الجمرك في مثل تلك الحالات ؟ وهل على ابو غوش ان يخرج زكاة الجائزة ؟ وهل هي حلال ام حرام ؟!!
انا اقوم بالمقاربة بين ما حصل مع المنتج ناصر قلعجي من طاقم فيلم ذيب البدوي، بعد أن قامت الحكومة بـ 'جمركة' إحدى الجوائز التي حصل عليها "ذيب " بـ 97 ديناراً، لكنهم لم يطلبوا الزكاة، وذهبية ابو غوش العالمية الطازجة..؟!
انا لا اثق بالحكومات؛ وكل من يعتبر قطع الإشارة المرورية (جريمة) والتأخير عن وقت الدوام الرسمي (فسادا إداريا)، ومن يطلب من مستثمرين الالتزام بالقانون "خيانة" ، ومن يتحدث عن اللاجىء (سرسريا) و من يسرق المال العام فاعل خير، ومن يشتم الوطن وجهة نظر؟! .
الانباط