facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




من هو المسيحي الذي تربع على قلوب المسلمين؟

الدكتور عودة قواس
الدكتور عودة قواس
03-10-2016 05:43 PM

عمون - اعتبرت النائب الدكتورة ديما طهبوب حليفها في التحالف الوطني للاصلاح الدكتور عودة القواس "المسيحي الذي تربع على عرش قلوب المسلمين".

وقالت النائب الكاتبة في السبيل في مقالتها اليوم :

«حبيت كلامه»
«روعة هالزلمة»
«مش معقول شو رهيب»
«اشقناله»
«والله انو زلمة عنده مبادئ وشرف»..

هذا قليل مما كان يقال عن الدكتور عودة قواس في ظهره كلما استمع اليه جمهور معظمه من المسلمين فرأوا به حالة تستفز كل مكامن الاعجاب والاحترام! وما زلت اذكر تلك المرأة بالخمار الاسود وهي تقول له: «انت منا ولن نخذلك وسنصوت لك وللقائمة كلها».
في جو الانتخابات المحمومة والمتوترة كانت تحالفنا نقطة من نور أصبح اختلاف الدين فيها عامل قوة ووحدة لا عامل تفريق! مع الدكتور عودة لم يكن الدين قضية خلافية ولا مساحة نزاع، تعمقت فينا معاني الاحترام ورأيناها جزءا من ديننا وتعلمنا ان ما يجمعنا اكثر مما يفرقنا، مع الدكتور عودة لم نحس ان الدين منتهك او منتقص او اننا بحاجة ان ندافع عنه، لقد اجتمعنا على قيمة دينية عظيمة لا يختلف عليها اي متدين مسلم او مسيحي الا وهي حب الوطن وخدمة أهله.
أصبحت افتتاحية «باسم الاله الواحد الذي نعبده جميعا» ترسم على ثغرنا ابتسامة فقد اصبحت ماركة مسجلة للدكتور عودة وحفظناها عنه، وكنا نصلي أمامه ونتلوا القرآن وهو ينجز أعمال الكتلة ويتابع شؤونها دون اي حرج.
كان قوي المنطق، غزير الحجة، محنك العبارة، متعاونا الى أقصى الحدود ومبادرا يسبق الجميع، يستوعب الاخطاء ولا يقف عندها.
أحببناه كما كان ولم نحاول استمالته للاسلام فقد عرفنا مع المدة انه متدين ومتمسك بدينه بل يمارسه بقناعة واخلاقية، وان المسيحية عقيدة له كما الاسلام بالنسبة لنا.
في فترة اصبحنا نغبطه فقد نافسنا على قلوب شبابنا وفي بداية اعلان النتائج اصبح صوته مرتبطا بمزيد من الفوز والبشرى وحتى عندما افترقنا مرحليا ظلوا يذكرونه ويشتاقون كما يشتاق صديق الى صديق قد مشى معه طريق وعرة ولم يتركه حتى بلغه بر السلامة.
لا أظن أبدا أن د.عودة قواس ظاهرة فردية، واعتقد ان مثله كثرا، وان علاقتنا وتعاوننا قابل للتكرار والامتداد؛ لأننا بها عشنا وحدة وطنية حقيقية لا تنفذ لها معاول الفرقة او الشائعات او الانقسام وأصبح معه لشعار «كلنا أردنية، اسلام ومسيحية» معنًى آخر.
كنت مكسبا كبيرا للوطن ولفكرة التحالف والتآلف والاخوة الوطنية، ويا لتعاسة من لم يرَ ذلك، ولم يرَ في وجودك في هذا الموقع فرصة ذهبية واجب استثمارها.
شكرا د.عودة قواس ايها المسيحي الاورثوذكسي ان أحييت صفحة جدك صفرونيوس (العفيف) عندما وضع يده في يد عمر، وسلمه أمانة القدس واستودعه مستقبلها.
التاريخ شاهد والحاضر يشهد لك فهل يشهد لنا المستقبل بالاستمرار بشق الطرق وفتح القنوات ورفع الستائر وازالة الغشاوات؟!
لن نفقد الأمل، هكذا كان نهجنا في كتلة الاصلاح، وهكذا سيبقى بإذن الله.





  • 1 حراث ابن بدوية 03-10-2016 | 06:09 PM

    لم ارى في حياتي مسيحي عربي يخرب أو يدعو إلى القتل أو الخراب

  • 2 عصمت 03-10-2016 | 06:14 PM

    المسيحى الوحيد فى العالم والذى نال محبة كل مسلمين العالم هو المرحوم البابا شنودة من مصر

  • 3 صخري حر 03-10-2016 | 06:15 PM

    سيبقى الشهيد الأردني ناهض حتر في قلب كل أردني أصلي شريف

  • 4 نسرين 03-10-2016 | 07:14 PM

    ..... .... وكأنها في كل سطر تذكر المسيحيين انتم اهل ذمه وصاغرون ومجرد اتباع ولستم مواطنين ولكنها تفعل ذلك بطريقة ايجابيه من خلال التعزيز وليس من خلال الهجوم .... المجتمع المسيحي رفض المرشح المتحالف مع الاخوان وعوده قواس له فضل على حزب الاخوان ولكن ليس على المسيحيين (ارتوذكس ام غيره النبره الطائفيه ليس مقبوله).... اضف الى ذلك هو خسر الكثير من رصيده بين افراد مجتمعه الضيق بما حدث

  • 5 موفق المدارمه/عميد طيار سابق 03-10-2016 | 07:44 PM

    كلام طيّب من طيّبه ... الديانات كلها لخالق واحد ... التفرقه صنيعه لمن نظرهم قصير وهم أقزام ... نعم كلمات وزنها ثقيل بالميزان ...ألم تروا مواقف الاهل بالفحيص.. الكل بلقاوي و الحميع كبار ..ألادنيو الولاء للارض و التراب ..يرحم الله الكاتب و الشهيد ناهض

  • 6 بدوية وعيني قوية 03-10-2016 | 07:49 PM

    حنا ربع ناهض حتر

  • 7 خذوه 05-10-2016 | 10:26 PM

    كم صوت أتى به وكان سبب في نجاحك كبقية الحشوات - فهذا قانون الحشوات

  • 8 سليمان 12-10-2016 | 08:51 AM

    المقال جميل و معبر و رائع و يمثل الحالة التي نحب أن نعيشها داخل المجتمع الأردني من تكاتف و تعاون و تعاضد و تآلف بغض النظر عن الأصول و المنابت و الدين.
    الأخوة الذين انتقدوا المقال بتعليقاتهم، أرجو أن تكونوا موضوعيين......


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :