الفقر في الوطن غربة وقد كثر الغرباء في وطني فلا تجعلوا ما تبقى من شباب الوطن غرباء اما آن الوقت بعد أن تعي الحكومات في وطني أن البطالة اصبحت قاتلة وأن الفقر قارب لدينا الخط الأحمر..

ألم تعِ الحكومات بعد خطورة تعليق الشهادات على الجدران وان أخطر أنواع البطالة بطالة المتعلمين وان هناك من يتربص بهم من خارج الوطن وداخله ويصطاد في الماء العكر شباب وطني ينتظر الفرج من الله ومن ثم الخيرين الشرفاء من أبناء الوطن ومازالوا يتمسكون بالأمل ....

السادة اصحاب السعادة النواب

من أجل الأردني ومن أجل كرامته ليكن شعار عملكم في المرحلة القادمة التنمية بكافة قطاعاتها وان تكون اول الحلول العاجلة حل مشكلة العمالة غير الاردنية وتشغيل الأيدي العاملة الاردنية بأجر يحفظ لهم كرامتهم.

السادة اصحاب السعادة

ان شباب وطني ينظر لما يرفل به شباب دول اخرى من عز وراحة ويتحسرون لان العمر يمضي ولا ينتظر ديوان الخدمة المدنية ولا يعترف بالدور ولا يهتم بالواسطة فهو سويعات تمضي يحدوها الامل فهل هناك امل قادم نقول يارب ....طالما هناك غيارى وشرفاء من أبناء الوطن وهم كثر ...

احبتي البطالة والإحباط المتفشي بين الشباب لا يعالجه قانون انتخاب على الرغم من أهميته أو قانون استثمار أو مؤتمرات صحفية ومزاودة على ولاء الأردنيين لوطنهم وقائدهم نحتاج لحلول سريعة وعاجله لأن الخطر دق ناقوسه وأصبحت أمنية أن يكون هناك حكومات تروج للشباب وتدعم الشباب وترى همهم حكومات جديدة بثوب جديد وهذه بلاشك لا يقودها كبير موظفين يحركه هاتف صغير او مصلحة تطوعها نحتاج لرجل دولة وقائد وطني بحجم وصفي التل ومعارضة وطنية جريئة تحمل فكر حسين باشا الطراونة..

والفرج قريب ان شاء الله