مقتل السفير الروسي في تركيا جاء نوعا من الانتقام لما يحدث في سوريا وخاصة بحلب، لماذا الاستغراب؟؟ فروسيا ارتكبت كل الفظائع بحق الشعب السوري، قصف المستشفيات والمخابز والبنية التحتية وشردت الالاف من بيوتهم ومدنهم وعاثت فسادا مع نظام الطاغية في سماء سوريا وارضها منذ تدخلها السافر قبل اكثر من عام في الازمة السورية،

روسيا عليها ان تتوقع المزيد من الانتقام؟ على افعالها البربرية في دعم الطاغية السوري بكل ماتملق من ترسانة عسكرية ومن الدفاع عن الطاغية في مجلس الامن بالفيتو المشهور حتى المسائل الانسانية عارضتها روسيا في مجلس الامن، اليس هذا مايجعل روسيا ومصالحها مستهدفة؟؟
لماذا الدهشة والتباكي على سفير قامت بلاده بابشع حرب ضد مدنيين مسالميين في مدنهم وقراهم؟؟
الموقف الروسي مع بشار مخالف لكل القواعد الانسانية والقانونية في دعمها غير المبرر لقاتل يقتل شعبه منذ اكثر من خمسة اعوام وكاد السقوط قبل التدخل الروسي مما زاد المشكلة تعقيدا وخطورة،، ربما تتفاجأ روسيا بعمليات اخرى ثأرية لان دماء السوريين مازلت لم تجف،، ولان سكان حلب اقتلعوا من بيوتهم بعد تدميرها على رؤوسهم وعاش من عاش ومات من مات. ، لاغرابة في قتل السفير الروسي في انقره،، فالشعوب لن تنسى ماجرى ويجري لها على يد روسيا وآلتها العسكرية ضد السوريين الرافضين للنظام الدكتاتور،،؟؟
لاغرابة لو سمعنا ثأرات اخرى مشابهة في اماكن اخرى توجد فيه مصالح روسية، فالدماء تغلي في العروق والقلوب ورمانة بالغضب والحقد على روسيا.، التي اصبحت هدفا مشروعا بعد تدخلها السافر في سوريا؟؟ والغريب ان الذي اغتال السفير هو مواطن تركي وينتمى الى جهاز الامن العام التركي؟؟ فعلا شيء غريب،، هذا يدل على حجم المأساة التي ارتكبتها روسيا بحق السوريين.