عمون- نور أبو زيد- قال القيادي في جبهة العمل الاسلامي زكي بني ارشيد ان خطوط الإنتاج السياسي في الأردن معطوبة وتعاني من الانسداد ولا بد من إصلاحها قبل الحديث عن التعديل . 

وأضاف لـ "عمون" ان التشكيل والتعديل في كل الحكومات السابقة يجري بمعزل عن الإرادة الشعبية وبعيدا عما يسمى الحكومات البرلمانية حتى في الشكل.

وأشار الى ان المشكلة ليست في الوزراء المغادرين كما أن الحل ليس في القادمين اليها. وطالب بني ارشيد من يرى بالتعديل الوزاري الجديد فوائد للوطن وايجابيات للمواطن ان يدله عليها وسيكون له من الشاكرين. 

ونوه الى ان سياسة ترحيل الأزمات والإحالة إلى المجهول لن تحل المشكلة وخاصة في ظل مشاريع دولية وإقليمية لإعادة رسم الجغرافيا السياسية وإنتاج جديد لهيكلة الدولة الأردنية بما يتناقض مع المصالح الأردنية العليا.

وختم بني ارشيد طارحا مجموعة من الاسئلة ابتدأها في إذا ما كانت المشكلة في شخص وزير الداخلية السابق فهل سنشهد مقاربة أمنية ومنهجا جديدا؟

وأضاف؛ هل سنشهد انفراجا داخليا وانفتاحا جادا على الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني؟ 

كما تحدث عن معتقلي المعارضة واصحاب الرأي الآخر قائلا: هل سيتم الافراج عنهم؟

وأتبع بني ارشيد تساؤلاته؛ بهل ستتراجع الحكومة عن رفع الأسعار؟ وهل سنشهد انفراجا داخليا وانفتاحا جادا على الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني؟

وأنهى حديثه عن التعديل الوزاري الجديد قائلا " كل تعديل والوطن بخير".