عمون- زارت وفود عسكرية وطلابية على مدار اليومين الماضيين المعرض الطبي العسكري الذي أقامته الخدمات الطبية الملكية في ميدان الراية بالديوان الملكي العامر على هامش احتفالاتها باستلام علم جلالة القائد الأعلى يوم الإثنين الماضي.

واطلعت الوفود على المعرض الذي يعكس التطور الكبير للخدمات الطبية الملكية في مجال طب الميدان، حيث اشتمل على مستشفى ميداني متحرك يعد من أحدث المستشفيات الميدانية وبسعة 50 سريراً، ويضم أقسام الطوارئ، العمليات الجراحية، العناية الحثيثة، عيادات الاختصاص، ومزود بأحدث التجهيزات والمعدات الطبية والجراحية التي تستخدم في التعامل مع الإصابات في الميدان.

كما اشتمل المعرض على سيارة اسعاف متطورة بسعة ثمانية أسرة تستخدم في حالات الإصابات الجماعية، ومحطات جراحية ميدانية متنقلة وعيادات ومختبرات بيولوجية ومحطات تضميد جراحية ومحطات للإخلاء والنقل الجوي، والتي تستخدمها الخدمات الطبية الملكية في تمارين القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وخلال مشاركاتها في قوات حفظ السلام لإغاثة الدول المنكوبة أو التي تتعرض للحروب أو الكوارث الطبيعية.

وضم المعرض جناحا يمثل الدورات التي تعقد في المركز التعليمي الوطني للإسعاف والطوارئ، إضافة إلى صور ومعدات بينت نشأة وتاريخ وتطور الخدمات الطبية الملكية والرؤية الملكية المستقبلية لتطوير مدينة الحسين الطبية.

وأبدى زوار المعرض إعجابهم الكبير بالتطور والتقدم المستمر للخدمات الطبية الملكية وبإنجازاتها على مدار 75 عاماً، والتي ساهمت بتطوير المنظومة الصحية محلياً وإقليمياً، ودفعت بجهود مرتباتها عجلة البحث العلمي العالمي، الأمر الذي جعل الأردن في مصاف الدول المتقدمة في مجال الطب، ومقصداً لطالبي الخدمة العلاجية من الدول المجاورة.

بترا