أقر مجلس جامعة اليرموك مؤخرا تعليمات حوافز النشر العلمي لأعضاء هيئة التدريس حيث يأتي هذا القرار كعامل محفز ومشجع ومنصف لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة. كما يمثل القرار الجديد ردا واضحا على المشككين وأصحاب الأجندات الخاصة بخصوص نظام الترقية الجديد الذي أقر أيضا قبل إقرار نظام الحوافز بفترة قصيرة إذ يتهم البعض إدارة الجامعة نيتها التقليل من عدد أعضاء هيئة التدريس الذين يتقدمون للترقية من وإلى مختلف الرتب العلمية وذلك من خلال نظام الترقية الجديد والذي برأيي أتى ليميز الغث من السمين وهو منصف بحق بين أعضاء هيئة التدريس وإعطاء كل ذي حق حقه من خلال القانون الذي يولي اهتماما بالغا بجودة ونوعية البحث العلمي المنشور وذلك حسب معامل التأثير الخاص بالمجلات العلمية، كما يولي قانون الترقية الجديد الاهتمام بخدمة الجامعة والمجتمع من قبل عضو هيئة التدريس وهذا أيضا منصف بحق الجامعة والمجتمع إذ لا يجوز أن يكون دور عضو هيئة التدريس محصورا بالشكل النمطي القديم بين مكتبه ومحاضرته فلا بد من ان يكون هناك دور على علماء الأردن أن يقوموا به تجاه المجتمع والمؤسسة التي يعملون فيها.

فكيف للجامعة أن تقر نظام حوافز البحث العلمي إذا كان لديها أجندات أخرى؟؟ من هنا فإن العقل السليم يرفض تماما مثل تلك الطروحات المغرضة.

ومن هذا المقام أتقدم بالشكر الجزيل الى ادارة الجامعة وأخص بالذكر نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية أ.د زياد السعد لما يوليه من جهد كبير في هذا الشأن بما يضمن تطوير اليات العمل الأكاديمي وبكافة أركانها من أعضاء هيئة تدريس وطلاب والبنية التحتية اللازمة جميعها لإخراج منتج فاعل وقادر على بناء و خدمة هذا البلد وابناءه ألا وهو الخريج.

وفق الله الجميع لخدمة هذا البلد..انه ولي التوفيق.