-المومني: اتفاقية الغاز تحتوي بنودا ترتبط بتنافسية الشركات 

 

- المومني: مذكرة العفو العام لم تصلنا بعد وسمعنا بها من مجلس النواب 

 

- المومني: قمة الأردن ستكون من اكثر القمم حضوراً للزعماء العرب  .

 

-المومني: القمة الأردنية التركية تناولت المحاور السياسية والاقتصادية والأمنية

 

-المومني: اسرائيل دولة احتلال ولا يحق لها التدخل في القدس

 

- المومني: الاعتداء على سيارة دبلوماسية تابعة للسفارة الأردنية في تل ابيب كان بقصد السرقة.

 

-المومني تصدعات طريق جرش-اربد كبيرة وتحتاج لمزيد من الوقت.

 

 

عمون- رصد - قال وزير الاعلام الدكتور محمد  المومني ان المذكرة النيابية التي قدمها 11 نائباً بمقترح قانون للعفو العام  لم تصلنا بعد وسمعنا بها من اعضاء في مجلس النواب.

 

ووصف المومني خلال استضافته ببرنامج " الاردن هذا المساء " الذي يقدمه الزميل حازم الرحاحلة العلاقة مع النواب بالتشاركية والايجابية لافتا الى أن مجلس النواب يمثل الجهة الرقابية على الحكومة وفق الدستور وهذا يضع الدولة الأردنية بموقع أن تكون قراراتها مدروسة بشكل جيد وكاف لما هو أفضل للوطن.

 

واضاف أن رئيس الوزراء قام بإرسال القرارات التي اتخذتها الحكومة لمجلس النواب للاستجابة لتوصيات المجلس.. مؤكداً على عدم وجود خلافات بين الحكومة ومجلس النواب وان العلاقة تفاعلية وتشاركية ضمن الحدود التي نص عليها الدستور.

 

واشار الى إن هنالك بعض البنود في اتفاقية الغاز مع شركة "نوبل انرجي" لا يفصح عنها لغايات التنافسية، لافتا الى وجود ما يؤثر على "تنافسية الشركات" واتفاقياتها في حال التصريح عن التفاصيل.

 

وفيما يخص استعدادات الاردن لعقد القمة العربية، قال المومني إننا في الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله نحتفظ بعلاقات طيبة مع أشقائنا كافة ونحن دولة توافق، ونأمل أن تكون القمة محطة من محطات العمل العربي المشترك، مشيرا الى ان هناك لجنة سياسية عليا برئاسة رئيس الوزراء وكذلك لجنة اعلامية وتنفيذية، ووزير الخارجية على تواصل مستمر مع وزراء الخارجية العرب، ونحن في الأردن سنعطي كل الأسباب لنجاح القمة.

وفيما يتعلق بالعدد المتوقع لحضور الزعماء العرب، تحفظ عن ذكره وقال إن الحديث عن الرقم سابق لأوانه، لكننا نتوقع أن تكون من أكثر القمم حضورا للزعماء العرب.

 

وقال المومني إن المعلومة غير الدقيقة تساهم في نشر  الاحباط والتشاؤم، مشدداً على ضرورة الاحتكام الى المعلومات الدقيقة.

 

ونوه المومني بانه "لا يجوز نشر المعلومة المغلوطة التي تجد من يصدقها وتشيع حالة من الاحباط والسوداوية"، مثمناً على من اوضح حقيقة الأرقام التي صرّح بها "احيي الأخوة من الشجاعة الذين تراجعوا عن المعلومات المغلوطة التي تقدموا بها".

 

 وبين المومني أن بعض القرارات الاقتصادية قد لا تكون شعبية وإن كانت للصالح العام، مشيرا  إلى أن الحكومة تقيّم الامور بشكل موضوعي وتعمل على تسبيب القرارات بشفافية لأننا "مسؤولون أمام الرأي العام ولا نريد أن نرحل المشاكل ولولا ما رُحل سابقاً لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه".

وبين أن القرارات الحكومية تراعي عدم المساس بالطبقتين الفقيرة والمتوسطة، ونحن نسعى إلى أن نقدم موازنة بلا عجز وهو ما وصفه بـ "الضوء في آخر النفق"، لذلك لن نرحل الإصلاحات الاقتصادية وهو خيارنا الوطني دون أن يملي علينا أحد ولا جهة دولية.

وأضاف " سنصل الى موازنة بلا عجز"، مذكراً بأن الحكومة اوقفت التعيينات وخفضت السعر وعلقت الأثاث والعديد من الاجراءات لضبط النفقات مستبعداً زيادة الرواتب لأنها تزيد من النفقات.

وعن زيارة الملقي إلى تركيا قال المومني إن الزيارة كانت غاية في الأهمية، حيث عقد رئيس الوزراء اجتماعا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واجتماعين مع نظيره التركي، أعقبهما غداء عمل، تم التطرق خلالها لجملة من الملفات الاقتصادية والسياسية والأمنية.

 

وبين أنه تم تناول الملف السوري أيضاً، حيث نتشارك بدعم الحل السياسي ومفاوضات الأستانة لدعم الهدنة في سوريا من أجل نجاح عملية جنيف التي من خلالها يتم التوافق بين القوى السورية، لذلك نحن وتركيا تواجدنا في الأستانة.

وزاد، إن الجانب التركي عبّر عن تقديره للدور الأردني في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وعلى المستوى الاقتصادي وقال: لدينا مصالح مشتركة، فهناك اتفاقية تجارة حرة بين البلدين، وسيزور المملكة فريق لمتابعة النقاشات التي جرت، مثلما جرى الحديث عن إقامة مناطق اقتصادية.

 

وفيما يخص اعتقال عدد من موظفي دائرة الأوقاف على يد سلطات الاحتلال قال  " تابعنا الأمر واطلق سراحهم ولا يجوز ان ترتكب مثل هذه الأعمال".

 

وزاد ان الموظفين في دائرة أوقاف القدس جزء من وزارة الأوقاف الاردنية والتي تدير الحرم الاقصى وهؤلاء الموظفون يتبعون لوزير الأوقاف .

واشار الى ان اسرائيل دولة قائمة بالاحتلال ولا يجوز لها أن تتدخل لتغيير الأوضاع التاريخية في القدس والمواقع المحتلة، ونؤكد على معاهدة السلام والوصايا التاريخية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية".

 

 وحول ما تم تداوله عن الاعتداء على مركبة السفير الاردني في تل ابيب؛ قال المومني ان الاعتداء لم يتم على سيارة السفير وانما تم على سيارة دبلوماسي اردني في تل أبيب، لافتا الى أن احد الملحقين الدبلوماسيين توجه الى عمله صباح اليوم الاربعاء وقد وجد زجاج سيارته مكسوراً وتمت سرقة حقيبة فارغة، وتم التواصل  مع الشرطة التي عاينت الموقع واخذت البصمات وقامت بتفتيش الموقع لاتخاذ الاجراءات اللازمة.