اخلاقيات العمل هي من تحكم وتقدر مدى مهنية صاحب المهنة والقوانين هي من تشرع مدى قانونية هذا العمل وكلاهما معا هم مصدر الثقة والمسؤولية.
وللاسف طالعتنا مواقع التواصل الاجتماعي لصور فوتوغرافية التقطها مصورون تواجدوا في اروقة القمه العربية المنعقدة في الاردن بصور خارجة عن صلب المهنية التي ينتمي اليها هذه الفئة من المصورين الذين حصلوا على تصاريح تواجد وعمل باسم جهاتهم الاعلامية المرخصة حكما سواء اكانت محلية ام مراسلة او اعلام كان ضيفنا خلالها.

وهنا نتساءل هل هذه الجهات الاعلامية التي سمحت بنشر صور خارجة العرف والانسانية كصورة الرئيس اللبناني الذي تعثر وسقط ارضا على منصة التصوير الجماعي وغيرها من صور تلتقط بلحظة متربصة لاي متواجد هناك ؟؟!! هل هذه الجهات الاعلامية ارسلت مصوريها لهذه الغاية ؟؟ حتى لو لم ترسلهم لهذا الواجب وتم نشر الصور لماذا لا تختار المصور الكفء الامين على عمله والمحافظ على اسم مؤسسته التي ينتمي اليها الواجب عليها ان تقيدة بمهمة عمله.

وهذا ما يدعنا للشك اليقين ان كل من قام ويقوم بهذا العمل ما هو الا مدفوع من جهة ما للقيام بهذا الواجب الاسود تحت ذريعة تصريح مصور صحفي يخوله بذلك وقد يقوم بشئ اكبر منه يوما ما.